أعجب شيء في المناقشات البيزنطية التي ملأت النت عن "ثورة الشباب" إن الناس تتكلم وكأنهم "لم يكونوا هنا" ولم يجربوا هذا النظام الذي أفقد مصر كرامتها وكيانها لعقود طويلة... وكأنه كان صادقا وأمينا معنا في وعوده طوال الوقت. الأغلبية تقول "هذا يكفي" و"الناس حالها وقف" وكذا وكذا. مما يردده الإعلام المضاد للثورة في عملية "غسيل مخ" لا تنطلي على طفل.
إلى مغسولي المخ ..... لم ننته بعد.... هذه هي البداية فقط... إذا خلت الشوارع من الأحرار ستموت الثورة.. وستعود الأمور أسوأ مما كانت ... أما إن كنتم خائفين ... فهذا شيء آخر.