طبعا بصفتي مهندس امتلك شركة متخصصة في الاعمال المساحية
و امتلك خرائط لمناطق كثيرة في مصر
و عن طريق حسابات بسيطة من جوجل ايرث مثلما سبق من بعض الاعضاء الافاضل ففعلا هناك بعض الحقائق:-
و لنبدأ ان نقسم كل المنطقة في ميدان التحرير كي نفهم بموضوعية
اولا - المنطقة من اول سور المتحف من عبد المنعم رياض جنوبا الي اول المنطقة التي يتم تطويرها امام المتحف و هي التي تعرضت لاخطراق الجمال و الجياد (( طولا180*40 عرض الشارع )) = 7200م2
ثانيا - منطقة مرحلة التطوير و امامها مداخل شارع البستان و الجراج
(( طولا 225* متوسط عرض 65 )) = 14625 م2
ثالثا - منطقة السرة اي الميدان ولكن بتوسعها اي سنترها الميدان و مماسها عبارة عن الشوارع و اخر منطقة التطوير
(( 115*115 )) = 13225 م2
رابعا - المنطقة امام المجمع المحترق متوسطها
(( 115 * 100 )) = 11500 م2
خامسا - مناطق السور الخلفي لمنطقة التطوير و امام مجمع التحرير
و باقي الشوارع الصغيرة التي لم يشملها الحصر السابق = 10000م2
اخيرا حساب تلك المساحات يبلغ حوالي 56550 متر مربع
و هذه نسبة تقريبية و ليست عن طريق حدود ثابتة
و بحساب ان المتر المربع يسع لحوالي 4 اشخاص في و في حالة تكدس الميدان بهذا الشكل كله اذن يكون عدد الموجودين لن يزيد في اي حال من الاحوال عن 226200 مواطن ومثلما قال احد الاعضاء قول العدد 250الف مواطن
طب هل المشكلة في الخلاف علي العدد الان
لو اننا اختلفنا فيما بيننا علي العدد اكيد لن نصل لشئ المشكلة انه مع بداية الازمة اتضح اننا كلنا كشعب كنا راضيين عن التغيير ومن خالف ذلك اكيد كان له مصلحة من عدم التغيير (( في رأيي )) و اتوقع انها كانت نسبة صغيرة جدا
و لكن حدث الشرخ بين جموع المصريين سواء مجتمعين في الميدان او ممثليين للماكثين في البيوت لا يتظاهرون مع انهم رافضين للنظام
بعد خطاب الرئيس الشرخ حدث في نظري بعد التوحد علي حتمية تغيير الوجوه و تغيير منطق التوريث الذي ظل مطروحا لمدة سنة كاملة لم ينفيه احد من الحكم في اشد الظروف التي مرت بها البلاد
الشرخ حدث نتيجة احساس البعض بأن الثورة حينما ملكت الامور مارست الديكتاتورية هي الاخري بأصرارهم علي عدم الانسحاب حاليا حتي يتركو الحكومة الجديدة و الانجاز الذي تم حتي ينعم الشعب المؤيد للمتظاهرين بنتيجة هذه الثورة و لكن التشدد بأمور كنا نعاني منها في رأيي لن يخرجنا مما نحن فيه
م.حاتم السباعي
المفضلات