الكثير من الاخوة يروجون الى انه لا امكانية لتعديل الدستور فى حالة رحيل النظام و اسمحولى هو مين اللى بيعمل الدستور ؟؟!!! و ساذكر كمثال مصر هل كان فيه رئيس و مجلس نيابى عندما قامت الثورة فى عام 1953 بالطبع لا و تم عمل دستور جديد للبلاد و ايضا قبل ذلك تم عمل دستور 1923 و دستور 1936 اذن لا يوجد مشكلة فى تعديل الدستور
طب فى اخوة هتقولك بناءا على الدستور الحالى لا يمكن و الرد ان كثير من القانونيين و القضاة يقولوا ان الدستور الحالى كله مشاكل و لا يلبى طلبات و احتياجات المجتمع
طب و الحل
ان يتنحى الرئيس و يقوم الجيش باعلان تطبيق الاحكام العرفية فى البلاد و تعليق العمل بالدستور القديم و خدوا بالكم من حاجة هو ده اللى اسمه قانون الطوارئ اللى هو متفذ فعلا و مكنش فيه مواطن له اي حقوق دستورية من تلاتين سنة و لا نسيتوا عمايل الشرطة
المهم بعد تطبيق الاحكام العرفية يتم عمل لجنة من القانونيين و الاحزاب لصياغة دستور جديد يحقق خير و صلاح هذه البلد و تجرى على اساسه الانتخابات الرئسية و التشريعية

اذن الموضوع ليس بالاستحالة التى يصورها البعض
نقطة اخيرة لمن يقول ان كفاية اعتصامات و الناس تروح , الا ترون ان باستمرار هؤلاء المعتصمين يتم تحقيق بعض النجاحات البسيطة التى لم يكن يحلم بها الشعب من قبل
و بالنسبة لمن يقول اتحققت المطالب فانى اساله ان يقول بكل امانة ما الذى تحقق مجرد وعود و كلام بدون ضمانات و لا يوجد قرارات و خدوا بالكم ان شغل السياسيين هو اعطاء الوعود و الكذب على الشعب