الموضوع: الحقيقة كما هى لا اريد تزيف الحقيقة

وهحط هنا صور وفديو كلها من تصويرى الخاص من بين هذة الاحداث حتى لا يتحدث شخص بكلام لن اسمح بية بتاتا وللموضوع بقية

الصور كثيرة هحط منها كل شوية هما نحو 60 صورة وطبعا الفديوهات كبيرة الحجم هرفعا على اليوتيوب وهضعها هنا

وطبعا هى من تصويرى الخاص

الراجل دة امامة المسرح او المنبر وهتافات متعددة وشوف هو بيعمل اة

نستكمل ما حدث بعد يوم الجمعة كان السبت

معركة الخيول والجمال للاسف لم اشاهد المعركة للاسف الشديد توجهت من بيتى على كوبرى اكتوبر حتى كورنيش النيل ودخلت الدخلة بتاعت التحرير كان فى عربية امن مركذى ولعت يوم الجمعة الجيش قفل بيها الدخلة النزلة بتاعت التحرير كان فى مكان صغير يدوبك الموتوسكل يعدى طوال دخول الى ميدان التحرير والناس عمالة تقولى ارجع عشان فى رمى طوب وانا داخل بية وفجاة لقيت كمية من الناس بترجع للخلف بسرعة رحت لافف الموتوسكل وراجع

مداخل التحرير محاطة بانصار مبارك ويقزفون طوب والعملية كر وفر بين الاثنين وقفت اعلاء كوبرى اكتوبر وبدائت اشاهد ما يحدث الاصابات بالمئات بين كلاء الجهتين ولاكن هناك تهويل فى الاصبات تلقى واحد واخد طوبة فى رجلة ومتعور ومشمر البنطلون فوق الركبة وفى اصبات قوية بس قليلة بس كان فى استماتة بس الجيش مكنش موجود او كان كمالة عدد فقط بدليل دخولى بالموتوسكل حتى قبل قذف الحجارة بامتار قليلة اعت بتاع نص ساعة اشاهد وانصرفت بعد ذالك بس ما شاهدتة ان هناك قنابل مسيلة للدموع قذفت لانى شاهت الدخان ولاكنى لا اعلم من اى جها قذفت ومن كان جانبى كان يقول هذة ستارة دخان تخرج من الطرف السفلى الخلفى للدبابة لاكنى لم اشاهد دبابة هذة الناحية ولاكن كان هناك استماتة من جانب ميدان التحرير وبعد ذالك انصرفت الى بيتى

هناك عدة نقاط ملحوظة وهى
عند ذهابى الى التحرير بالموتوسكل بتاعى كنت اشاهد عربات نصف نقل تهلل لمبارك ويمكث عليها شباب من الطبقة البسيطة وعليها مكبرات وعندما كنت بجانبها ولم اشجع هذا ولا ذاكا فتم سبى من احد الاشخاص الذى كان يركب فيها فكنت انظر الية خلف النظارة الشمسية التى كنت ارتديهاء وانا فى اتجاهى الى التحرير صدفت 2 الى 4 سيارات نقل بهذا الشكل

اما عندا رجوعى رجعت من رمسيس من اسفل لانهم قفلو الطريق كانو يوزعون صور كبيرة الحجم لمبارك بدون مقابل امام ميدان رمسيس تماما وطبعا كان فى عدة عربيات بنفس الشكل عربيات نقل تحمل مكبرات صوت ضخمة وكانت تزيع بعض الاغانى الوطنية
ورجعت البيت وانا كل ما كان فى ذهنى ان هذة السيارات كانت شبيها تماما للسيارات انتخبات مجلس الشعب اى اننا نعلم لمن هذة العربات

الجيش تواطا ودع الشعب يقطع فى بعضة ومن تحدثى بجانب المكان مع الاشخاص فكنت فوق كوبرى اكتوبر اشاهد الناس كانت مع مبارك عدد ليس بالقليل بالالاف بس عندما تشاهدم وهم يتكلمون السذاجة البحتة فى الكلام وكنت سادخل مع احاهم فى منقشة ولاكنى عدلت عنها حتى لا اصاب باذا لانى شاهت احدى الخنقات وكانت بسبب اختلاف وجهات النظر

اما اليوم التالى ذهبت الساعة 2 ظهرا تقريبا قوات الجيش هنا قفلت كل الطرق الى التحرير وكانت المدرعات قفلة الطرق سواء كوبرى اكتوبر او اسفلة امام هلتون وكانت هناك مسيرات مؤيدة لمبارك كانت تقف امامهم حتى لا يمرون الى ميدان التحرير
مكثت لابحث عن مكان للتحرير حتى وجت مكان من خلف دار القضاء العالى دخلت الى الطرق الى الجانبية حتى البنك الاهلى هذا هو المكان الوحيد الذى كان يمكنك الدخول منة من محفظة القاهرة دخلت الى اقصى مكان بالموتوسكل لانهم رفضو دخولى الى التحرير بالموتوسكل فركنتة برة التحرير بامتار قليلة وكانت السياج الحديدية فى كل مكان وفى الارضية كمية كبيرة جدا من الطوب بس ما يلاحظ ان كميات الطوب متجمعة فى مناطق اكنها فعلا كانت حرب ودخلت الى التحرير تفتيش مرير جدا بطاقة وتفتيش كامل جدا واكثر من خمسة الى عشر مرات
لم اجد سواء مجموعة مكونة من 100 الى 200 الف شخص فقط ولاكنهم يذدادون كل شوية
كانو من
1- الاخوان وبينين جدا
2- وبعض ليس بالقليل من الازهر شيوخ وطلاب وكان بعضهم على الاكتاف يناشد بالصمود
3- شباب غريب يغنى اغانى وطنية شديدة اللهجة وطبعا صورت فديو لاحدى الاغانى لشب اسمة حازم شهين كان يندد بكلام غريب وبطريقة لم اسمع بها من قبل ولما رجعت البيت ابتديت افصص الكلام لافهم اشياء كثيرة
4- فئة كادحة جدا جدا
5- مصابين كتير وكان هناك جانب مكتوب علية عيادة كان يشرف علية مجموعة من اطباء الجنس اللطيف
6- وكان هناك تجمعات تناشد باقالة مبارك وكانت اول مرة يثار فية هذا الموضوع

اين هم شباب 25 يناير (1000شخص )
لم يكونو موجودين لانهم بكل بساطة لن يستطيعو الصمود امام هذة الاحداث هناك فئات اخرى

وكان يتم توزيع بسكوت وسندوتشات فول وطعمية وكشرى وبقسمات فقط لا غير ومفيش كنتاكى ذى ماناس قالت

نسيت ان اذكر ان بعد جمعة الغضب اليوم التالى لما ذهبت الى ميدان التحرير كان هناك مسيرات وكان احدى هذة المسيرات كان يحوى جثمان احدى شهداء الثورة وكان فى سندوق او الخشبة وكانت الخشبة بدون غطاء اى انك يمكن ان تراى الشهيد لاكنى لم استطع ان اصور هذا المنظر لان الشكل كان عصيب ومؤثر الى اقصى درجة تم الف حولين ميدان التحرير بالجثمان وبعد ذالك اختفت المسيرة

واسف جدا لعدم تذكرى التواريخ والايام بالضبط من كتر مرحت