اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heshamzaky مشاهدة المشاركة
الزميل الى كان كاتب خراب أكيد اهلة او هو شخصيا انضر فى عملة و كلمة خراب يعنى الناس الى شغالة موظفين تضررو جدا جدا جدا و الى مسؤل عن اسرة لقى شغلة بيقولة تخفيض الى 30 بالمائة و شركات أخرى تخفيض 50 بالمائة من مرتبة يبقى كدة هو حل علية خراب . سيبك من أحمد عز و الناس دى و الحاشية الفاسدة دول مليونيرات أساسا أحنا بنتكلم عن غالبة الناس العادية الى تضررو هو لما مصدر رزقة يلاقية بيروح و مفيش فى بيتة 10 جنية مش حا يقولك تحيا الثورة لآ الناس كلها لازم تعرف أن فية شرائح كثيرة جدا جدا جدا تضررت و لو فضلنا ماشين بمبدا المظاهرات و وقف الحال يبقى هو دة الضرر الحقيقى
كلام حضرتك سليم

فعلا فيه اسر باكملها تضررت من الوضع الحالى (كما تضررت من قبل حتى 11 فبراير)

لكن لكل تغيير ضريبة

قال تعالى في محكم تنزيله: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍمِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(البقره:155،
هذه الآية فيها قسم من الله- عز وجل - أن يختبر العباد بهذهالأمور.
فقول: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ أي: لنختبرنكم.
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِلا الخوف كله بل شيءمنه؛ لأن الخوف كله مهلك ومدمر. لكن بشيء منه.
الخوف هو فقد الأمن، وهو أعظم من الجوع، ولهذا قدمه الله عليه، لكن الخائف- والعياذ بالله- لا يستقر لا في بيته ولا في سوقه، والخائف أعظم من الجائع؛ ولهذابدأ الله به فقال (بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِوَالْجُوعِ)وأخوف ما نخاف منه ذنوبنا؛ لأن الذنوب سبب لكل الويلات، وسببللمخاطر، والمخاوف، والعقوبات الدينية، والعقوبات الدنيوية.
وَالْجُوعِيبتليبالجوع.
والجوع يحمل معنيين:
المعني الأول:أن يحدث الله- سبحانه- في العبادوباء؛ هو وباء الجوع، بحيث يأكل الإنسان ولا يشبع، وهذا يمر على الناس، وقد مر بهذهالبلاد سنة معروفة عند العامة تسمي سنة الجوع.يأكل الإنسان الشيء الكثير ولكنه لايشبع- والعياذ بالله- نحدث أن الإنسان يأكل من التمر مخفراً كاملاً في آن واحد ولايشبع-والعياذ بالله- ويأكل الخبز الكثير ولا يشبع لمرض فيه. هذا نوع منالجوع.
النوع الثاني منالجوع:الجدب والسنون الممحلة لا يدر فيها ضرع ولا ينمو فيها زرع، هذا منالجوع.
وقوله )ِ وَنَقْصٍ مِنَالْأَمْوَالِ) يعيني : نقص الاقتصاد ، بحيث تصاب الأمة بقلة المادة والفقر،ويتأخر اقتصادها ، وترهق حكومتها بالديون التي تأتي نتيجة لأسباب يقدرها الله -عزوجل- ابتلاء وامتحاناً.
وقوله: وَالْأَنْفُسِأي : الموت ؛ بحيث يحل في الناس أوبئة تهلكهم وتقضي عليهم. وهذا أيضاً يحدث كثيراً ولقد حدثنا أنه حدث في هذه البلاد- أي البلاد النجدية- حدثفيها وباء عظيم تسمي سنته عند العامة( سنة الرحمة) إذا دخل الوباء في البيت لم يبقمنهم أحد إلا دفن- والعياذ بالله_، يدخل في البيت فيه عشرة أنفس أو أكثر، فيصاب هذابمرض، ومن غد الثاني والثالث والرابع، حتى يموتوا عن آخرهم وحدثنا أنه قدم هذاالمسجد، مسجد الجامع الكبير بعنيزة- وكان الناس بالأول في قرية صغيرة، ليس فيها ناسكثير كما هو الحال اليوم، يقدم أحياناً في فرض الصلاة الواحد سبع إلي ثمان جنائز ،نعوذ بالله من الأوبئة. هذا أيضاً نقص من الأنفس.
وقوله: وَالثَّمَرَاتِأي أن لا يكون هناكجوع، ولكن تنقص الثمرات، تنزع بركتها في الزروع والنخيل وفي الأشجار الأخري، والله - عز وجل- يبتلي العباد بهذه الأمور ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهميرجعون.
فيقابل الناس هذه المصائب بدرجات متنوعة،بالتسخط، أو بالصبر أو بالرضا، او بالشكر كما قلناه فيما سبق

تقبل تحياتى