حذرت الدراسات التى قام بها مركز دراسات طب النوم، من أن حياة قائد السيارة قد تنتهى بين لحظة وأخرى، مطالبين بأخذ قسط كافى من الراحة.

وقد أشار" توماس بينتسل" المدير العلمى لمركز دراسات طب النوم فى مستشفى شاريتيه برلين (أن ربع حوادث السيارات التى قد تؤدى إلى الموت ترجع إلى هذه الغفلة، حيث إن هذه الغفلة قد تعيق قائد السيارة من سرعة التصرف والذى قد يتسبب فى عدم القدرة على التحكم بالسيارة فى الوقت المناسب.

واوضح "بينتسل " خلال دراسته المتخصصة والتى تنظمها مؤسسة دايملر بينز الخيرية فى برلين على ضرورة أخذ قسط من الراحة، وأنه شىء ضرورى جدا، مشيرا إلى أن النوم لمدة عشرين دقيقة يكفى لكى يواصل السائق قيادته لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين.

وأضاف "بينتسل" أن المنبهات هى الاختيار الثانى لتحسين رد فعل السائق على تغيرات الحركة على الطريق ونبه إلى أن تزويد المركبات بوسيلة إنذار أو وضع شرائط تنبيه على الطريق هى وسائل جيدة للمساعدة، إلا أن الأهم منها هو أن يستجيب قائد السيارة ويأخذ قسطا من الراحة.

وأضاف بينتسل أن الغفوة اللحظية تمثل مشكلة كبيرة أيضا فى قيادة القطارات والطائرات، مبينا أن المصاب لا يلاحظ أنه نام إلا بعد فوات الأوان.