كثير من الاخوة يلومون على الثورة و التظاهرات بانها هى السبب فى الفوضى الحالية و حالة الانفلات الامنى و انى اتوجه اليهم ببعض الاسئلة :
هل كانت البلد فى امن و امان قبل الثورة و الم تكن الجريمة منتشرة بنفس الصورة و عندكم صفحات الحوادث فى كل الجرائد بل عندكم جرائد كاملة عن الحوادث من سرقة و قتل و اغتصاب واللى عايز كمان يتفرج يخش على اليوتيوب
الم تكن حوادث القتل منتشرة و الاسلحة منتشرة بل كان يصل الامر الى ان واحد بيقتل واحد علشان ثلاثة جنيهات اه و الله ثلاث جنيهات
الم تكن الناس تعذب و تقتل فى اقسام الشرطة دون ذنب يستدعى قتلهم الان تحول الوضع فاصبح الناس هى التى تعذب و تقتل الشرطة
هل هؤلاء البلطجية هم نتاج الثورة و ظهروا فجأة ام كانوا نتاج النظام الفاسد الذى كان السبب فى وجودهم بنشره الجهل و الفقر و عدم توفير فرص العمل الشريفة و سرقة حقوقهم و اذلالهم و الاستهانة بكرامتهم
الم يرعى هذا النظام هؤلاء ممثلا فى وزارة الداخلية و التى كانت تستعين بهؤلاء البلطجية لترويع المواطنين و لاغراض الانتخابات و لكسر التجمعات المضادة للنظام و هذا كان واضح بشدة فى موقعة الجمل و اتفضلوا فيديو كمان

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=-lkQNNlkCJw[/youtube]

الم يكن من المفترض على وزارة الداخلية انها تقبض على هؤلاء و تقدمهم للمحاكمة و اليس من المفترض ان الدولة كانت تقوم بدورها بمحاولة تقييم هؤلاء و ان تقوم بتشديد العقوبات على من يكرر و يعود الى البلطجة و ترويع الناس الامنيين
من الذى امر الشرطة بضرب المتظاهرين فى الشوارع بالنار
من الذى امر الشرطة بالانسحاب من الشوارع و ترك كل مواقعها و ما فيه من مهانة لهم و ولد احساس للشعب بأن الشرطة فى منتهى الجبن و ولد ايضا احساس لدى الشعب بالقوة و الانتصار على هذا الجهاز القمعى
من الذى فتح السجون و اخرج المجرمين و اطلقهم حتى يشيعوا الفوضى و الذعر بين الناس لاء و كمان سلحهم
ايها السادة بعد كل هذا ارجو ان ماحدش يقول ان الثورة هى السبب بل النظام و الداخلية السبب و هم سبب المهانة بجعل الشرطة تنسحب وهما اللى حضروا العفريت و دلوقتى مش عارفين يصرفوه و للاسف صعب اوى يصرفوه لوحدهم
طب و الحل
ارى فى مقترحات الاخ الكريم thedeveloper87 بعض الحلول

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thedeveloper87 مشاهدة المشاركة
الحل الأمثل لهذه المشكلة:
1. بداية حملة تحقيقات علنية موسعة مع مرتكبي مجازر 25 يناير
2. عدم التهاون في الحكم على من ثبت أنه أطلق الرصاص الحي على المتظاهرين العزل بالإعدام
3. الفصل في محاكمات الظباط اللي ثبت عليهم انتهاكات خطييرة زي قتلة خالد سعيد وسيد بلال وأحمد شعبان وغيرهم.
4. وجود سلطة رقابية حقيقية فوق جهاز الشرطة وإنزال أشد العقوبات على المخالفين من جهاز الشرطة. (فاكرين وزير الداخلية السابق أحمد رشدي)
5. حل جهاز أمن الدولة والتحقيق مع موظفي هذا الجهاز اللعين
6. إصلاح أكاديمية الشرطة
7. تأهيل نفسي للظباط الجداد والقدام على حقوق الإنسان فعلا ، وإن أي واحد يفكر يستخدم سلطته هيكون مصيره العقاب الشديد.
8. تغيير لبس الشرطة القديم ، لأن خلاص الشعب كره اللبس ده
اضف الى هذه المقترحات الاتى :
* احالة عدد كبير من قيادات الشرطة الحالية للتقاعد لان لا امل فيهم و استبدالهم بقيادات تالية مختارة بعناية و لم تشارك فى قتل الشباب و تستطيع ان تحدث من افكارها و هذا الاجراء يحدث فى الجيوش فى حالات الهزيمة
* للجيش السلطة فى سن القوانين الان فاقترح سن قوانين مشددة للحد من ظاهرة البلطجة و منها قوانين تتيح اعدام كل من يستخدم سلاح نارى و تكون المحاكمات و التنفيذ فورى و علنى حتى يكونوا عبرة و ايضا سن قوانين بعقوبات قد تصل الى المؤبد لكل من يحمل سلاح ميرى او رشاش مع عمل حملة اعلانية على القنوات المختلفة بتلك العقوبات الرادعة على مختلف القنوات بالاضافة الى تنفيذ حملة اعتقالات للبلطجية و معتادى الاجرام
* استدعاء الجيش لجزء من قوات الاحتياط و عمل دوريات مشتركة مع الشرطة فى المناطق المختلفة و خاصة الشعبية و مواجهة اى خروج على القانون بمنتهى الحزم والشدة
* استخدام الاساليب العلمية و التقنية فى التعامل مع الجرائم بدلا من الاساليب القديمة التى كانت تعتمد على التعذيب و الاهانة
* عند عودة الدولة المدنية لابد من تشديد القوانين التى تتعامل مع هذه الظاهرة و يطبق عليهم قانون الارهاب المزمع مع مضاعفة العقوبة فى حال التكرار حتى لو وصلت للاعدام لان هذا مفسد فى الارض و لو كنا نعمل بالشرع فعقابه اقامة حد الحرابة مش نلاقيه مسجل خطر و معتاد الاجرام يخش السجن سنة و لا اثنين و يخرج
و فى انتظار مقترحات اخرى