أعتقد أن مشروع د. البرادعي السياسي هو الحل لحالة الاحتقان التي تعيشها الثورة الآن، لا أعرف لماذا يعندون مع الرجل، كانوا يتصرفون عكس ما يقول وفي النهاية يتضح لهم أن رأيه هو الاصح من الناحية السياسية والواقعية. أعتقد أن المجلس الأعلى "عين في الجنة وعين في النار" يعني عين على الشعب وعين على شفيق ووجدي وخلافهما من رفاق السلطة في الماضي. يجب على الجيش أن يحسم أمره، إما الثورة أو "النظام في شكله الجديد". وهذا لكي يحسم الثوار أمرهم أيضا، فأنا شخصيا الآن محتار، لا أعرف هل الجيش معنا أم علينا؟