ما إحترامنا جميعا كمسلمين لإخوانا المسيحيين فهم إخوتنا في الإنسانية وهذا الأهم وإخوتنا في الوطن وفي العرق وفي اللغة وفي الجيرة وفي وفي وفي ............
وقبل أن أقول تعليقي أحب أن أو ضح معنى جميل وضحة العلامة الجليل الدكتور القرضاوي عندما كان يشرح لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى حديث جميع الأنبياء إلى قوهم في القرآن الكريم بلفظ الأخوة وعلى سبيل المثال قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ) ، ( وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ) ، ( وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ) صدق الله العظيم
بينما عندما بعث الله سبحانه وتعالى سيدنا شعيب إلى أناس ليسوا من قومه ولا وطنه لم يخاطبهم بقوله أخاهم فقال سبحانه وتعالى ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ المُرْسَلِينَ(176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ) صدق الله العظيم
وهذا يعني إحترام الدين الإسلامي إلى أخوة الوطن
أما رسالتي إلى كل مسيحي حر أقول له إن مشكلة المسيحيين في مصر في رأيي هي نقطتان
1- القدرة على النقد الذاتي وإنتقاد الخطابات والمواقف الدينية بل والسياسية للكهنة والقساوسة وللبابا شخصيا
2- القدر على تقبل الآخر إذا كان الآخر هو بين قوسين ( إسلامي )
وعلشان ما يبقاش كلامنا مرسل أذكر إخواني المسيحيين بموقف البابا والغااااااااالبية العظمى من القساوسة ورجال الدين المسيحي وخصوصا الأرثوزوكس من الثورة وهي أنهم حرموا الخروج والتظاهر ضد مبارك تماما وأعلنوا أن الإنجيل يحرم علينا معارضة الحاكم وأن التعاليم المسيحية ترفض الخروج على السلطة والكثير من هذا الكلام والذي جاء حتى على لسان من يدعون العلمانية من المسيحيين من أمثال السيد نجيب جبرائيل والذي يعرف نفسه بأنه مستشار البابا ورئيس جمعية لحقوق الإنسان
وقبلها بأيام كان القادة المسيحيين يوجدون ألف مبرر للمتظاهرين ضد محافظ الجيزة الذي كل ما اقترفه أنه طلب تعديل الترخيص قبل إتمام البناء لكنيسه كان من المفترض أن تكون دار خدمات
وبعد الثورة والآن ينسى القادة الدينيين تعليمات الكتاب المقدس الذي يدعوا إلى ( باركوا لاعنيكم لينوا بأيدي جلادكم صلوا من أجل المخالفين لكم .... ) وهكذا تعليمات تحض على العفو والسلام
أنا أسأل كل مسيحي حر هل تستطيع أن تقول لا للبابا
هل تقبل أن يحاسب البابا على أخطاؤه
هل تقبل أن توقع عقوبة على قسيس أجرم في حق فرد أو في حق الوطن
هل تقبل حقا بالمساواة بينك وبين المسلمين في الحقوق والواجبات أم لا
أما الشئ الثني فهو رفض أي إقتراح أو شخصية طالما أنها إسلامية
يعني بإختصار لو المسلمين قالوا الحجاب فضيله ( فضيله وليس فرضا على الجميع ) نلاقي المسيحيين يعتبروا ده إنتقاص من حقوقهم
أنا حاسس والله لو المسلمين طلعوا بيانات بيعتبروا فيها إن الكذب جريمه هنلاقي الكثير من المسيحيين يرفضوا ولو المسلمين حضوا على عدم شرب الخمر هنلاقي المسيحيين يرفضوا ولو ولو وووووو
أنا في رأيي أن من أفضل ما سمعت ( الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها )
المفضلات