الموضوع: قراءة جديدة لما يسميه البعض بموقعة الجمل

شوف حضراتكوا بتتناقشوا فى مين الى عمل .. والجهه الى بتتحرى قالت النتيجه خلاص وان كانت معروفه للجميع من قبل كدا

http://www.almasryalyoum.com/node/344674

الاستاذ الفاضل صاحب الموضوع

اولا اعترض علي العنوان "قراءة جديدة لما يسميه البعض بموقعة الجمل" لانه مش البعض ... ده المعظم وده رقم 1 الرأي ده رأي الاغلبية الساحقة اللي واقفة مع الثورة ومؤيده ليها ولمطالبها ... مش اقلية ولا حاجه
ثانيا : الاخوان المسلمون ... هل تعتقد حضرتك ان بتوع امن الدولة ماكانوش راصدين كل تحركاتهم و مطلعين عين ...... و عارفين هما رايحين فين وجايين منين ؟... طيب هل يعقل باي حال من الاحوال سيناريو مركب تركيب مضاعف بالشكل اللي سيادتك بتتكلم بيه ده مع كل الشواهد والادلة اللي موجوده علي الساحه زي
- ضلوع ضباط امن دولة ومجندين تم التحفظ عليهم من قبل المعتصمين
- اعتراف اصحاب الجمال بانهم تم الاتفاق معهم وتحريضهم بمقابلات مالية ؟ ... ليا اصدقاء من نزلة السمان أكدوا الكلام
- سيارات القصر العيني الفرنساوي الاخوان اللي هاطلعها ؟ ... ولا عربيات اخبار اليوم بتاعة توريدات المؤن والورق اللي نقلت كسر الرخام و الحجارة ... ده علي اساس ان الحاجات دي اللي بيديرها الاخوان او قوات خارجية ؟
- طيب كمية المصابين اللي بقت موجوده في صفوف الاخوان نفسهم ... معورينهم علشان يتبلوا علي الحكومة مثلا ؟؟؟؟؟
- هو حضرتك لحد النهارده مش فاهم ان السبب الاساسي للي حصل انهم من كتر الجشع اتعموا وجت ليهم تخمة خليتهم مش عارفين حتي يحكموا ... ودول اللي قال فيهم ربنا (( قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضْعَفُ جُنْداً (مريم:75) )) دول ناس وصلوا من الطغيان لانهم امنوا مكر الله ... فربنا أرانا في الظالمين آيه
- السؤال الاهم بقي ... بافتراض حسن النية طبعا ان حضرتك لا تقصد البلبلة

انت شايف ايه المفروض يحصل ؟؟؟ عايز تعمل ايه ؟؟؟ واحنا معاك لو كلام حضرتك منطقي وعملي ؟؟؟

تحياتي

لغاية ثانوى كنت فاكر الدنيا أبيض وأسود ..
وبعد كده عرفت ان الدنيا مش كده علشان فيه رمادى ..
بعد الثورة عرفت ان فيه درجات لا نهائية جوه الرمادى بحيث تجعل من المستحيل معرفة الحقيقة.
لأن للأسف كل شئ .. كل شئ محتمــل.

اخى الكريم صاحب المشاركة حياك الله
انا لن اتهمك بشئ حاش لله بل من حقك ان تطرح كل ما يدور بخلدك بمنتهى الحرية دون ان يحجر على رايك احد ثم نتناقش جميعا ملتزمين بادب الحوار ولا نتطاول على بعضنا البعض فاختلاف الاراء امر وارد بل انه يثرى الفكرة الى حد كبير ويلفت انتباه بعضنا البعض الى ابعاد خفية فى اى موضوع لم نتطرق اليها ولم تخطر على بال البعض هذه قاعدة مهمة ابتداء
عندما فكرت فى وجهة نظرك بدت لى وجيهة جدا للوهلة الاولى وهى احد السيناريوهات المطروحة بلا شك لتفسير بعض وليس كل لما يجرى من احداث تبدو فعلا غير منطقية وأكرر لسعادتك بعض وليس كل
هناك قصة شهيرة انه مجموعة من العميان (عافانا وعافاكم الله)طلب منهم ان يصفوا فيلا بعد ان احضروه وتركوا لهم الحرية فى ملامسته بايديهم
فكانت النتيجة ان من لمس منطقى البطن قال ان الفيل مثل الحائط ون لمس الزلومة قال ان الفيل مثل الخرطوم ومن لمس احد الارجل قال ان الفيل مثل العمود ...................الخ
نفس القضية التى نتناول بها الاحداث الجارية النظرة الجزئية دون تجميع سائر الخطوط
يجب ان تعلم ان هناك ايادى كثيرة تدير اللعبة وهناك قوة ومقاومة سواء من جانب شباب الثورة او من جانب اعداء الثورة او من جانب الحكومة سواء السابقة او الحالية ومن جانب التيار الاسلامى بكل طوائفه لان ليست كل اهداف تتوافق مع اهدافه وكذلك القوى الخارجية التى تحاول استغلال ما يحدث لتحقيق اهدافها ومع مرور الوقت تتبلور خطة كل جانب وتزداد احكاما والاحداث على الارض هى محصلة تصارع كل هذه القوى مع بعضها البعض
واذا اخذنا نموذج الاحداث التى حدثت بالامس ادت فى النهاية الى النتائج الحالية وهذا لم يكن امرا متوقعا ولا واردا اساسا حتى لبعض القوى المتصارعة على الساحة كالاتى
بعض التغيير فى خطة الدكتور عصام شرف حتى لا ينفرط عقد الدولة من يديه وتاجيل بعض القضايا التى ينادى بها البعض
مثل الحزم وسن قوانين بلطجة واعدام وحق الشرطة فى الدفاع عن النفس وسرعة نزول الشرطة الى غير ذلك
فى المقابل القوى الاخرى غيرت بعض النقاط فى مطالبها مثل طلب الافراج عن رجل دين مسيحى مرتكب لواقعة تزوير وثابتة عليه جنائيا واضطرت الحكومة لذلك لواد الفتنة قبل ان تستفحل بالرغم من ان ذلك خطأ قانونى غير مقبول ولكن الواقع اضطر لذلك وكان السيناريو المتوقع من مثيرى الفتنة ان الحكومة سترفض هذا الطلب ولا مجال للنقاش فيه مما يؤدى للفوضى والتى كانت الهدف الاساسى من الفتنة بين النصارى والمسلمين
دائما هناك قانون فى عالم الجريمة وهو البحث عن المستفيد منها تعرف الفاعل
عندما حدثت تفجير كنيسة القديسين كان احساسى ان الفاعل هو الحكومة بكل تاكيد من اليوم الاول لانه تاديب للنصارى اللى بدا صوتهم يعلى فى احداث الهرم وخلق حالة من التوتر الامنلى يبيح لهم المزيد من الاعتقالات فى صفوف التيار الاسلامى مثل ما حدث فى مقتل سيد بلال ثم يكون هذا الجو الرهيب فى عدة احداث متتالية ومشابهة هو الارض الخصبة التى تقبل سيناريو التوريث ان يكتمل فى غفلة من الزمان
وهكذا دائما انا انظر للامور بهذه النظرة الشمولية واعتبر بوجود عدة قوى متصارعة كل منهم له اجندة حسب فهمه هو واهدافه ثم الاحداث هى المحصلة النهائية لتصارع تلك القوى
تقبلوا تحياتى واسف للاطالة

اود ان اضيف شيئا انه من يتامل الاحداث من بداية الثورة تجد ان التيار المضاد لها سواء من امن الدولة او البلطجية (وهم كثير ويهمهم اجهاض الثورة بغض النظر عن التحريض)او فلول النظام البائد وعلى راسهم الشريف وسرور وعازمى كانوا يتسمون بالغباء المطلق وضعف شديد فى قراءة الواقع او المستقبل ولذلك كانت الية اجهاض الثورة شئ واحد فقط لم يتغير على طول الخط وهى احداث الفوضى والاعتماد على البلطجية وهذا دليل اخر على ان الفاعل مشترك وواحد خلال هذه الاحداث
فى المقابل تجد ارتفاع مستوى التفكير وذكاء شباب الثورة جدا وسرعة تغيير الخطط المواجهة من لحظة الى اخرى وهذا امر طبيعى لجيل مثقف جدا تربى على التكنولوجيا الحديثة وتبادل الافكار عبر الفيس بوك والانتر نت مع جيل ما قبل التاريخ الذى مازال تفكيره محدود بالجمل والجحش وكل ادوات حديقة الحيوانات التى كانوا هم اعضاءها ويعيشون فيها منذ 30 سنة
اسأل الله عز وجل ان ينصر اهل الحق ويخسف الارض باهل الباطل انه ولى ذلك والقدر عليه
وقل جاء الحق وذهب الباطل ان الباطل كان زهوقا