قاعدة أصبحت هي الأساس في التعامل ، ليست قرآنامُنزلاً، إنّما دستوريُطبقه الناس في حياتهم اليومية، لم يُصوت عليه في البرلمان جهاراً
ولم تصادق عليه الأمم المتحدة علناً في مجالسها، كما لم توافق عليه جامعتنا العربية.
الكلام ليس بدعةنبتدعها ولا فكرة نستوردها، إنّما عنصرية مقيتة نحن بصددالحديث عنها، مردّها الأو ل إبليس عليه اللّعنةإلى يوم يبعثون ومعه جنده فوق الأرض بعباءات مختلفة.
تُحيي شعوب غيرمسلمةأعيادها الميلادية أو الوطنية ومنها حتى الخاصة ، فيتطيبون ويفرحون ،تُعطى لهم الهدايا ويُهنئون ، بل هناك من يفرح معهم ويشاركهم من المسلمين،
ومن لم يفعل ذلك فهو إنسان غير متحضر بالنسبة للبعض منهم ، يجب عزله ومعاداته ،لكن، عندمايحتفل المسلم بعيده فهذا شأنه وأمرٌ يخصّه.
عندما يذهب النصراني للكنيسةويؤجل عمله أو زيارته إلى ما بعد حضور القدّاس، أو اليهودي كذلك ،يُعتبر مؤمنا حقاً،
وعندما يذهب أي مواطن لحضور تجمع فهو ملتزم وصاحب موعدووفاء
،لكن،
عندما يفعل ذلك المسلم في آداء صلاةالجمعة أو العيد ، يُعتبر متكاسلاً عن العمل ويبحث عن المبررات.
عندما يُذبح شعب كامل على مرأى ومسمع من الناس فالمسألة فيها نظر
،لكن،
عندما يُطبّق حدٌّ منحدود الله على سارق أو قاتل ، فالعمل بربري والأمر يدعوا للخطر ومنظمات حقوق الإنسان يجب أن تُجنّد.
عندما يُدافع شرطي وينقذرئيسه أو وزيره أو سيده من موت مُحقق يُعتبر فدى الوطن ، يتمٌّ تكريمه حتى ولو وارى جسمه التراب ويُرقى ويضاف له وسام
،لكن،
عندما يدافع المسلم عننبيه ودينه يعتبر ديماغوجية يجب التفطن إليها ووقف زحف أصحابها.
عندما تلبس المرأة النصرانية لباسهاوتحتشم ، بل أكاد أجزم أن حجابها مثل حجاب المسلمة مع فارق الصليب ، تُعتبر مؤمنةعفيفة طاهرة
،لكن،
عندما تلبس المرأةالمسلمة حجابها، تُعتبر متحجرة وتعيش القرون الوسطى بل لبسته بالقوة.
عندما تُقطع رجْل فلان أو أجزاء من أطرافه في المستشفى لسبب أو لآخر فذلك وقاية وعلاج
،لكن،
عندما تَحصل ُعمليةالإختتان عند المسلمين تُعتبر همجية وثقافة يجب محوها.
عندما تُحتل أرض المسلم ويُنتهك عرضه وتقطع الأشجار وتُدمّر الحقول فذلك أمر لابد منه لأنه حماية وتحقيق أمن للعالم
،لكن،
عندما يِؤسر غيره ،فصفارات الإنذار تُطلق والرادارات تُنذر والعالم يجب أن يقول قولته.
عندما يُحقن أطفال المسلمين بالإيدز فذلك لايدعوا إلى القلق
،لكن،
عندما يُسجن المعتدي ويحقق معه فهو ترويع لأطفاله.
عندما يُعدم رئيس دولة مسلمة في يوم العيد فذلك تطبيق للقوانين وردع للدكتاتوية
،لكن،
عندمايُخطف جندي مُحتل يجب أن يطلق سراحه ليفرح وأهله فرحة العيد.
عندما يتخذ الفاسق عشر عشيقات فهو فارس مغوار ونشر للحب وثقافةوتنوع
،لكن،
عندما يتزوج المسلم ثانية بشروط ،يُعتبر إهانة للمرأة وللإنسانية.
عندما يدفع المواطن ضريبة كل عام للدولة فهو حق وواجب
،لكن،
عندما يُتحدث عن الزّكاة لرفع الغبن عن الفقراء والمحتاجين ، فهو تدخل في الحياةالشخصية.
عندما تسن ّالدولة قانونا وتمنع المرورفذلك تسيير للحياة ونظام لها
،لكن،
عندما يسنُّ خالق هذاالكون قانونا لتنظيم حياتهم فذلك إجبار وتقييد وظلم.
عندما تمنع دولة أوروبية التدخين في الأماكن العمومية ، فذلك إحترام للآخرين ومحافظة على صحة المواطن
،لكن،
عندما يُمنع الخمر في دولة مسلمة مع أنه خطر على صحة نفس المواطن فهو رجعية وتدخلسافر.
عندما يدّعي رئيس من فراعنة هذا العصر أنه لايقهر بدباباته وطائراته وجيوشه، يُصدّقه الحكام ويخافونه ويتحاشون طريقه
،لكن،
عندما تنسب القوة إلى خالقة ويُرَهب بكلامه فالأمر بالغ التعقيدوالتصديق.
عندما يُطبّق الناس القوانين يعتبرونهاتنظيم حياة ويلتزمون بها ، يطلق عليهم بأنهم مدنيون ومتحضرون
،لكن،
عندمايلتزم الناس بقوانين صاحب الوجود يُعتبرون إرهابيون جامدون قاصرون .
عندما يبحث أي شخص عن تاريخه وجذوره يُطلق عليهأنه أصيل
،لكن،
عندما يتشبث المسلم ويفتخر بعقيدته يُعتبر إرهابياً مُتخلفا يعيش القرون الوسطى.
عندما............................................. ................................
عندما............................................. ...................
عندما............................................. .......
عندما..........................................
عندما..............................
إذن
.
.
.
.
.
.
.
لاتكن مسلما وكنماشئت
منقول