تسعي قيادات الكنيسة القبطية إلى حشد ملايين الأقباط للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر يوم السبت المقبل والتصويت بـ "لا"، مستخدمة في ذلك كل الوسائل المتاحة، عبر إرسال آلاف الرسائل القصيرة على الهواتف المحمولة، وأيضًا رسائل بريد إلكتروني وجيشت المنتديات وموقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" لرفض التعديلات.
وقالت مصادر كنسية مطلعة، إن الهدف من ذلك هو إعداد دستور جديد، وليس بعد 6 أشهر كما هو محدد على أن تلغى فيه المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، علاوة على رفضها عدم الحد من الصلاحيات الواسعة الممنوحة للرئيس في الدستور، فضلاً عن عزمها التقدم بحزمة من الاقتراحات عند صياغة دستور جديد.
وشارك القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء في مسطرد في تحريض الشباب المسيحي على التصويت بـ "لا"، بزعم أن كل المثقفين والأحزاب يرفضون التعديلات الدستورية.
وقال التصريحات لقناة "الطريق" المسيحية: "لابد أن نخرج من بيوتنا لرفض التعديلات .
ان هذا الحشد المسيحيى لرفض التعديلات يعتبر من الاسباب المنطقية للموافقة على التعديلات الجيدة التى تمت
و التى بها نقطع الطريق على الجدل و الفتنة الطائفية المتوقعة بين المسلمين و المسيحين فى حالة رفض التعديلات .
و حرصا على مكتسبات الثورة .