أنظر للكلمات أسفل توقيعي
عرض للطباعة
أنظر للكلمات أسفل توقيعي
أنا كمان بدات أقلق من الاخوان بس لسه باحترمهم...و الأيام الجاية هاتبين كل حاجة....المفروض يحاولوا يطمنوا الناس شوية..و انا متأكد انهم أذكياء جدا و هايعرفوا يرجعوا الناس اللي كشت منهم
بالنسبة للاعلام فواضح جدا تحيزه ضدهم بس أنا الي مقلقني منهم مش حاجات سمعتها في الاعلام و لكن حاجات شفتها بعيني في الشارع و حتي داخل محيط الأسرة
وفي حاجة خطرت في بالي النهاردة
لو افترضنا ان الظروف كانت مختلفة و من مصلحة الاخوان تأجيل الانتخابات و عدم الموافقة علي التعديلات...أكيد كان هيبقي لأ هي الصح و هي الواجب الشرعي و الشيوخ في الجوامع هايقولونا قولوا لأ عشان تنصروا الاسلام
ممكن نديهم فرصة
و الله احكيلكم عن التجربة الاقرب ليا و اللى كل ما تحصل حاجة من الاخوان دلوقتى افتكرها لما كنت فى الجامعة كانت فى انتخابات اتحاد الطلبة الكلام ده من اكتر من عشر سنين و كان الحزب الوطنى بيبفرك الانتخابات بمساعدة امن الدولة و كان عامل جماغة حورس اللى كان الاخوان دايما هما المنافس الاساسى و الوحيد ضدهم و كتير مننا يفتكر تالكلام ده و كان فعلا مجموعة حورس دى بينجحوهم باستهبال رسمى فهمى نظمى رسمى .
فجه واحد زميلى و كان من الناس المتدينة و قاللى ده حورس دى بتستهبل و كفاية كده انا نفسى اعمل حاجة و اقف مع الناس اللى عارفة ربنا(قصده الاخوان) و قام منضم للاخوان فى الانمتخابات مساندة ليهم و كان ليه اصحاب كتير و كان اجتماعى جدا و قال هاستغل معرفتى للناس الكتير دى لمساعدتهم و ملاحظة هما كانوا رافعين الشعار الشهير اللى ناس كتير فاكراه و هو (الاسلام هو الحل)
و اختفى صديقى شهر و كان ماشى معاهم بايده و اسنانه لغاية و الله انا فاكر اللحظات دى لغاية دلوقتى رغم مرور السنين و سالته ها ايه الاخبار قاللى انا انسحبت يا عم و ماليش دعوة بانتخابات اتحاد الطلبة دول ليه كده فقاللى كلها تغطية بالدين و خلاص و على فكرة من غير دقون و لا جلاليب و انما هو صراع على كراسى و على الفلوس لان المجموعة اللى كانت بتكسب انتخابات اتحاد الطلبة كانت بتاخد من الجامعة مبلغ مساعدة محترم يعنى فى ذلك الوقت.
دى التجربة الاقرب ليا طب نحكى عنهم فى ايام الثورة موقفين على الماشى و الله ده ما عرفته و متاكد منه للموقف الاولانى و سمعته من مصدر موثق و امين جدا للتانى و ذلك للامانة:
1-الاولانى فى كهربائى تحت البيت شغال فيه صبى بيجى للمحل من بيته بالمترو و بيكون جاى مع اصحابه يوميا و فى يوم و الثورة شغالة جاى الصبح مع اصحابه فاذا باوتوبيس واقف قدامه راجل وقفهم و قالهم ماتيجوا يا جماعة التحرير تهتفوا يسقط النظام و تاخدوا 50 جنيه و تاكلوا وجبة كنتاكى الصبى قاله بس ده كلام احنا مش هنيجى معاك الا لما ناخد الفلوس و قام مدى كل واحد الخمسين جنيه و ركبوا الاتوبيس و راحوا التحرير و هناك قالوله اول ما وصلوا فين الوجبة يا عم و راح جاب الوجبة و طبعا كانوا الاخوان و خدوا الوجبة و الفلوس و زوغوا من صاحبنا بالعافية
على فكرة ملاحظة على الماشى علشان محدش يقول انا باقول كل اللى فى التحرير عملوا كده او كانت بتتوزع دولارات فى التحرير او كده لا ده مش صح انما لوكان فى فلوس و وجبة الكنتاكى يبقى الاخوان هما اللى عملوا كده تحديدا و لو فى مجموعات تانى يمكن و يمكن مفيش بس الاخوان ده اكيد و ربما مش طوول ايام الثورة و ربما فى اوقات محددة حسب سير الاحداث اللى كلنا عارفينها وقت الثورة
اما الموقف التانى و هو حكاية القناصة اللى كانوا فى ميدان التحرير من فوق العمارات و اللى ضربوا المتظاهرين و كلنا عارفين القصة و طبعا كابتن حبيب العادلى كان خربها فى يوم جمعة الغضب و ضرب حى و مطاطى و مسيلة للدموع و بعدها فتح السجون و الاقسام(منه لله و نشوف فيه يوم بجد قادر يا كريم) انما بقى فى يوم القناصة ده ليا واحد قريبى و هو عقيد شرطة محترم جدا جدا و انسان كان بطل مصر فى احد الالعاب بيقسملى ان الشرطة مش هى اللى طلعت القناصة فوق العمارات فى الميدان و الدليل بيقولى احسبها نفرض طلع فوق العمارات عشرين قناص مثلا و كل قناص هنقول معاه اربعين طلقة ده مثلا طيب كده يبقوا كام طلقة 800 طلقة ماشى طيب ده الموضوع ده كان فى يوم حاسم و الشرطة طالعة تعمل كارت رعب و الدنيا ليل خلاص القناصة يخلصوا الطلقات اللى معاهم دى علشان هما طالعين يهزروا زى ماحنا متفقين ده قاتل طالع و مش فارقة معاه هيموت كام واحد و الاهو يعنى طالع يموت واحد و ينزل فعلى كده كان مات على الاقل من القناصة دول نقول 500 واحد على الاقل و ده ماحصلش و لكن ايه اللى حصل ان الاخوان بعتوا القناصة دول علشان يضربوا كام واحد عددا كده علشان هى تلبس الشرطة بعد اللى الناس شافته من الشرطة فى الايام اللى سبقتها من جمعة الغضب و فتح السجون و حرق الاقسام فعمر حد ما هيتهم غير الشرطة فى الموقف ده تحديدا و علشان اونكل حسنى كان بيشاور عقله يتنحى و الا لا فتبقى حكاية القناصة دى مع موقعة الجمل تنهى الموضوع
انا شايف انهم من حقهم ياخدو فرصتهم بكل حيادية في اطار مدنية الدولة حتي لو شكلو وزارة عادي ويحاولو يحلو مشاكل البلد تحت اطار مدني وقدامنا مثال علي كدة تركيا اللعلمانية فيها وزارة اسلامية وممكن تمشي عادي جدا والجيش هوة ضامن مدنية الدولة يعني لو جم في وزارة وعقلهم وداهم كدة ولا كدة استوب وبكدة مش هنخاف من اي تيار يوصل للحكم بطريقة دستورية ديمقراطية لان كل طرف عارف الي لية والي علية وحدش يقدر يخطي حدودو يعني مايقدروش يعلنو حرب ولا يلغو معاهدة الي بموفقة الشعب والجيش مثلا وعكس كدة لو منعناهم هما واي طيار تاني هيرجع العمل السري ونعيد الكرة احنا جربنا الشيوعية والاشتراكية ودكاترة الجامعة ورجال الاعمال نديهم فرصة عادي وعلي فكرة انا ابعد مايكون عن الاخوان بس طالما هنشتغل ديمقراطية يبقي لازم نحترم الصندوق
مع احترامي للجميع
قبل الثورة كل اللي كان بيصوت في حدود 3 او 4 مليون
وكان عدد الاخوان فيهم حوالى 1 - 1,6 مليون
فبالتالي صوتهم كان لة تاثير في حالة عدوم التزوير
اما الان فعدد الناس اللي لهم حق التصويت 40 مليون
وبالتالي نسبة الاخوان هتكون 1.5 الي 40
اي نسبة غير مؤثرة علي الاطلاق