[mark=#ffffd1]الحمد لله على كل حال.. امبارح كنت راكن في ابو العلا قبل شركة الكهرباء اللي في شارع 26 يوليو
وانا راجع من الشغل الساعة 9 مساء رايح أركب العربية ففوجئت إن علامة النيسان اللي على شنطة التيدا اتسرقت.. دمي اتحرق وبقى نفسي أشوف الـ..... اللي سرقها.. وبعدين قلت الحمد لله على كل حال كويس إنها العلامة مش مراية ولا مش العربية كلها..
الظريف في الموضوع إن الفتك اللي حاول يسرقها ما عرفش يخلعها.. فانكسرت منه! وجزء منها لسة لازق في مكانه الظاهر ما عرفش يخلعه وحاول جامد فاتكسرت.. يستاهل المقلب اللي خده..
بس باين عليه كان حرامي عُقر وبُرَم ومش من النوع اللي يستسلم كدة بالساهل.. شكله كدة عريق في الإجرام.. ليه؟ سألتوني ليه؟ أقولكو..
علشان الظاهر لما فشل في العلامة اللي ورا نقل على اللي قدام.. واللي قدام دي كبيرة كدة وحلوة ما شاء الله ومدورة زي القمر في وش العربية قصدي في وش العدو
وللمرة التانية يحاول الأخ البُرَم ده معاها إنها تتخلع أبداً.. لأ وإيه تتكسر منه هي كمان!!!.. علشان كدة كنت عاوز أشوفه مش علشان أي سبب غير إني أفرح فيه وأقول له اتفو عليك وعلى خيبتك!
ده أنا لو مكانه باحاول أسرق حتة علامة صغيرة في الشنطة وماعرفش واكسرها فاروح للي قدام وماعرفش وأكسرها برضه.. ده انا انتحر أو ابطل الشغلانة واقعد في بيتنا أتدارى من الخيبة القوية دي..
والله على قد ما الواحد دمه محروق.. على قد ما هي حاجة تضحك وتعصب في نفس الوقت.. تصوروا هبوط المستوى في مصر ما بقاش في التعليم ولا في الفن ولا في الكورة وبس.. ده حتى الحرامية بقوا فشلة وخايبين.. بالذمة مش حاجة تضايق؟!
ده احنا في ثورة والبلد كلها بتتغير
.. يبقى الحرامية لازم تتغير..
الشعب يريد حرامية شاطرين!
[/mark]