اشكرك على كلماتك الطيبة و اشكرك ايضا على عبارة "اخوة فى الوطن" التى يبدو ان الكثيرين يسقطونها عن سهو او عن عمد من تفكيرهم..... اما نحن فما زلنا نقول من الان و الى الابد- كما قال رمزنا الدينى من اكثر من 30 سنة- مصر ليست وطنا نعيش فيه لكن وطن يعيش فينا.
و احب ان اكمل انا ايضا: و لن ينزعه احد من داخلنا الى الابد.
احب ان اضيف موقف وطنى اخر للرمز الدينى المسيحى الذى تطاول عليه الكثيرين عن عمد او عن جهل ايضا و لهذا تجب التذكرة:
هذا الموقف معلن من 1977 وفى عز الطبل و الزمر الرسمى لمعاهدة كامب ديفيد و زيارة القدس، ساعتها قالها مدوية و علانية: لن يدخل مسيحي مصرى ارض القدس الا و يده فى يد اخيه المصرى المسلم..... الرجال مواقف، وقيمة و معدن الانسان تظهر فى المواقف الصعبة خاصة اذا كانت تتضمن سباحة ضد التيار دفاعا من الانسان عن مبادئ يؤمن بها
المفضلات