للاسف الشديد هذا الكلام أنا متأكد منه وقد تكلمت مع أخ مسلم تركي في هذا الامر وأكده لي حتى أنهم يقرءون الفاتحة في الصلاة باللغة التركية
أنا عرضت الموضوع دا على واحد تركي عايش في مصر...والحقيقة كان في منتهى الغضب..وقال أن الموضوع والتعليقات لايعرفان تركيا جيدا..دا غير إن في معلومات مغلوطة كتير (منها مثلا أن الأتراك يصلون باللغة التركية) ..كمان ان تركيا العثمانية او الكمالية لم تصدر قانون ابدا باللغة العربية كما هو موضح في الصورة (يمكن دي ترجمة بس مش عارفين مين ترجمها وامتى وفين)..وبعدين قال كلام كتير مش هاقوله علشان ماحدش يزعل مني
انا رحت تركيا وصليت فى مساجد هناك(وسمعت الاذان طبعا بالعربى ) ومسكت مصاحف موجودة فى المسجد ومتاكده جدا من كلامى
انا عايزة اقول حاجة هاتخضك انا فى مسجد فى مصلى السيدات سيدة تركية اديتنى اسدال صلاة عشان كنت لابسة بنطلون وفى محل كنت باشترى حاجات صاحبه قفل الراديو وقت الاذان انا معاك ان الاسلام مش بشكله الصحيح هناك باعترافهم هما انفسهم لكن مش بالشكل الفظيع اللى احنا متخيلينه
يا جماعة المقال محدد .. يتحدث عن الحقبة الكمالية التى حكم فيها حزب الشعب بقيادة كمال اتاتورك، ثم خليفته ورفيقه عصمت اينونو
ويقارن بين ما اعلنه برنامج الحزب العلمانى وبين ما تم تنفيذه فعلا
وبنهاية هذه الفترة "الحقبة الكمالية" اول شئ تم الاطاحة به هو تتريك الأذان والقرآن كان ذلك عام 1950 من يومها وإلى الآن الأذان بالعربية والقرآن بالعربية، بعد تراجع العلمانية امام النزعة الإسلامية القوية للاتراك والتى تزيد يوم بعد يوم وتحرز المزيد من التقدم
لكن ما يتناوله المقال هو فترة الحكم العلمانى الخالص، والتى كان من الممكن ان تتمادى اكثر لولا توغل الاسلام فى الطبيعة التركية
وهذه تركيا فما بالنا بمصر الكنانة
من المستحيل ان تقام فيها دولة مدنية على هذا النموذج
وإن كان البعض يراه النموذج الأكمل
اخيرا الاحداث الواردة بالمقال يمكن التحقق منها بسهولة
انا عاوز اتكلم عن فزاعة المادة الثانية والناس اللي بتقول لابد انها تتشال وناس تانية تقول غير ممكن انها تتشال وانا بصراحة انا عاوز ارد على الناس اللي بتقول انها تتشال شوفتو دساتير البلاد العلمانية الاصيلة قبل ما يتكلموا
الدستور اليوناني ينص في مادته الأولي علي أن المذهب الرسمي للأمة اليونانية هو مذهب الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.. كما أن الدستور الدنماركي ينص علي أن يكون الملك من أتباع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية.. والدستور الإسباني، تنص المادة التاسعة منه علي أن رئيس الدولة من رعايا الكنيسة الكاثوليكية.. والدستور السويدي تنص المادة الرابعة منه علي أن الملك من أتباع المذهب الإنجيلي الخالص.
. وتنص المادة الثالثة من قانون التسوية الإنجليزي علي أن الملك من رعايا كنيسة إنجلترا