............. منقول ...........
القاهرة - mbc.net
أصدرت محكمة مصرية يوم الخميس 5 مايو/أيار حكما بالسجن لمدة 12 عاما على وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بتهمة التربح وغسل الأموال.
وبهذا الحكم يكون العادلي هو أول مسؤول في حكومة الرئيس السابق حسني مبارك يصدر عليه حكم في قضية فساد.
وينتظر وزير الداخلية الأسبق أيضا قضية جنائية كبرى تتعلق باتهامه بالتحريض على قتل متظاهرين، وبالتسبب في الفلتان الأمني الذي شهدته مصر خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت محكمة جنايات الجيزة الخميس -في جلسة علنية- عقدت وسط إجراءات أمنية مشددة، معاقبة العادلي بالحبس سبع سنوات بعد إدانته بـ"التربح" وبالحبس خمس سنوات أخرى لإدانته بغسيل الأموال.
وقررت المحكمة كذلك تغريم العادلي 13,8 مليون جنيه (أكثر من مليوني دولار).
وقد نظرت المحكمة في القضية على مدار أربع جلسات، أنكر خلالها العادلي -من داخل قفص الاتهام- كافة الاتهامات المسندة إليه، نافيا ارتكابه إياها.
ونسبت نيابة أمن الدولة العليا إلى العادلي قيامه خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2010م وحتى السابع من فبراير/شباط 2011م، وبصفته موظفا عاما (وزيرا للداخلية)، بالحصول لنفسه على منفعة من أعمال وظيفته.
يذكر أن العادلي يحاكم أيضا في قضية التحريض على قتل المتظاهرين، والتسبب في الانفلات الأمني وإشاعة الفوضى، ومن المتوقع أن تعقد جلسة جديدة للنظر بالقضية في 21 مايو/أيار الجاري، لتمكين الدفاع عن العادلي وبقية المتهمين الستة في القضية من كبار القيادات الأمنية بوزارة الداخلية، من الاطلاع والاستعداد للمرافعة.
وتولى العادلي منصب وزير الداخلية في مصر منذ الاعتداء على السياح في الأقصر في نوفمبر/تشرين الثاني 1998م حتى 29 يناير/كانون الأول الماضي، حيث أقاله الرئيس السابق حسني مبارك بعد أربعة أيام من اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظامه.
وأوقف العادلي في 17 فبراير/شباط الماضي، بعد أقل من أسبوع من سقوط نظام مبارك في 11 من الشهر نفسه.
المفضلات