عصابه مسلحة ومقنعة ومدافع رشاشة فى المعادى بجوار كارفور وسرقة سيارة بالأكراه
هذا ماحدث لى يوم السبت 28 يناير .. كنا فى زيارة فى منطقة سكنيه بجوار كارفور يوم السبت 28 يناير 2012 وفى تمام الساعة العاشرة مساء أخذت زوجتى السيارة مع أبن أختها وهو شاب فى ال 17 من عمرة. وقررت الذهاب بالسيارة مسافة مربعين سكنيين فقط للذهاب ألى كارفور المعادى للتسوق وفجأة مثل أفلام العصابات أعترض طريقها سيارة تاكسى بيضاء وخرج منها 2 مسلحين ضخمى الجثة ومقنعين وبيدهم سلاح ألى وسلاح أخر كاتم للصوت وبرغم أنها أغلقت السارة فورا ولكن تحت التهديد ووضع السلاح الألى على رقبة أبن أختها وطلبوا منها الدهب والفلوس وكذلك طلبوا منها مغادرة السيارة وترك مفتاحها بها. وبالفعل أضطرت لتنفيذ ذلك وأخذوا المال والأيفون والسيارة بمحتوياتها كاملة. أنا أكتب هنا لعدة أسباب . أولها ربما يستطيع أصدقاء النت أن يساعدنى فى أسترجاعها . ليس فقط بغرض أسترجاعها وهى تمثل لى مبلغ ضخم ولكن أيضا حتى يتم القبض على هؤلاء الأوباش وألا يتعرض غيرى لما تعرضت له زوجتى من وضع سلاح ألى فى رقبتها. وفين فى المعادى وفين فى شارع مأهول بالسكان وعلى بعد فقط عشرات الأمتار من كارفور والذى يرتاده الألاف يوميا وحتى بعد منتصف الليل. لقد ذهبت ألى قسم شرطة البساتين وعملت بلاغ ويجب هنا الأشادة بالسادة ضباط المباحث جميعا على المقابلة وأجراء كافة الأجراءات والمحضر وخلافة وأيضا ثقافتهم العالية ومعرفتهم بوظائف الأيفون المسروق مع السيارة والذى يحاولون تتبعه . وأناشد كل من يعرف مسئول أو السيد وزير الداخلية الذى وثقت فيه شخصيا وتخيلت أننا على وشك الشعور بالأمان فى كل مكان وفى الضواحى وطرق السفر والأماكن النائية ولكنى لم أكن أتخيل أن يحدث هذا فى المعادى. السيارة ماركة كيا كارينز سوداء موديل 2011 ورقمها س ط د – 984 . ربما سوف يغيرون أرقامها ولكن بها علامة مميزة بالرغم من كونها جديدة ولكن فى الباب الخلفى ناخية اليسار يوجد جرح فى وسط الباب مثل المسمار عامله خط أبيض فى الباب. يارب حد يساعدنى لأسترجاعها والقبض على ذوى الأقنعة والرشاشات والسلاح الألى حتى يعود لنا الأطمئنان وأن تستطيع زوجتى المنهارة والتى تعرضت لهذا الموقف حتى تستطيع حتى الخروج من المنزل والشعور ببعض الأمان فى المعادى والتى دائما ماكانت ترفض الخروج منها لأحساسها أن المعادى أمان ولكن أين الأمان وهذا حدث وعلى بعد عشرات الأمتار من كارفور وبها نقطة تأمين ثابته ولكن لم تحس حتى بشئ ولو أن الحادث على بعد أمتار منهم – أرجو أن ينشر هذا ولاتعتبروه موضوع شخصى لأنه موضوع أمن وأمان وحياة وترويع أمنين وله علاقة بالثورة والسياسة وكل شئ.