صحيح 100 %
وتتعجب لما تجد - بعد هذا المقال - من يمتلك سيارات بمئات الآلاف في مصر وله الجرأة على السير بها وسط الزحام
رقم العضوية : 82537
تاريخ التسجيل : 02Dec2010
المشاركات : 11,874
النوع : ذكر
الاقامة : Egypt
السيارة: الحمد لله رضااااااااا
السيارة[2]: شاهين 2004
دراجة بخارية: موتوسيكل صينى
الحالة :
كارثة أن تمتلك سيارة خاصة في مصر
احد شوارع وسط القاهرة
5/11/2010 600 PM
كتب - عماد سيد - عشت أعواماً طويلة أتقلب بين وسائل المواصلات المهينة وغير الآدمية في بلادنا من أوتوبيسات تنفث عادم محركاتها إلى الداخل حتى لا تزيد تلوث الجو بالخارج، إلى الميكروباص وبعض سائقيه الذين يجب اعتقالهم إلى الأبد وانتهاء بمترو الانفاق والذي تحول إلى ما يشبه العرض المسرحي الذي يضحكك ويبكيك في آن واحد، ولهذا حديث منفصل وقصص يضيق المقام بسردها.
ومؤخراً، من الله علي بسيارة مستعملة تعتبر حديثة إلى حد ما اشتريتها اتقاء لسفاحي التاكسي وإهانات المواصلات وتوفيراً للوقت والمجهود - وهو ما اتضح أني أخطأت تقديره فيما بعد - ونظراً لأني اقود بتمهل إلى حد ما فقد تعرضت وشاهدت العديد من المواقف التي يكفي سردها لتعرف أن كارثة انعدام الحرية والديمقراطية التي تحياها بلادنا هي أقل ما يجب أن نعاقب به في مقابل سلوكياتنا التى لا تقارن حتى بسلوكيات دولة يعيش سكانها في أدغال وأحراش، حتى وإن ادعينا أن تغول حكوماتنا علينا وجعلنا مواطنين من الدرجة الثانية هو السبب في ذلك التردي الأخلاقي والسلوكي!!
تسلمت السيارة وبها بعض الخدوش والتجاريح الخفيفة وعقدت العزم على أن اقوم ببعض أعمال الطلاء والصيانة الخفيفة فور توفر المال الكافي، ولكني مع الأيام كنت ألحظ أن الخدوش تزداد عدداً إلى جانب بعض التعاريج الجديدة التي بدأت تظهر، رغم أني اتذكر جيداً اني لم أتعرض لأي حادث ولو بسيط أثناء القيادة، ولما سألت أصحاب الخبرة قالوا لي ببساطة أذهلتني: ربما يكون بعض أطفال المدارس يحملون قطعة زجاج أو مسماراً قد تعرضوا لسيارتك، فيما قال آخرون بشأن التعاريج: ربما فتح أحدهم باب سيارته بعنف فاحتك بسيارتك أو أنك قد وقفت في مكانه فأراد "صاحب المكان" أن يلقنك درسا حتى لا تكرر فعلتك الشنعاء .. فأقسمت بأني لن أجري أي أعمال طلاء للسيارة حتى لا أصاب بأزمة قلبية إذا ما وجدت أني أنفقت المال هدراً .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وخلال قيادتي في شوارع مصر المحروسة تعلمت عدة أمور أهمها:
1 - ألا أقود أبداً ومهما كانت الظروف خلف سيارة تقودها سيدة، حيث تأكدت بنفسي وأكد لي العديد من الأصدقاء أن أغلب -إن لم يكن كل- السيدات لديهن مشكلة في تقدير المسافات الأمر الذي يشكل كارثة حقيقية لكل من يقود خلفهن.
2 - أن أبتعد تماماً عن سائقي الميكروباص و أوتوبيسات النقل العام وقائدي سيارات النقل الثقيل، ذلك أن كل هؤلاء يعتبرون أن الشارع ملكهم ولا يجوز لأحد أن ينازعهم هذا الملك وإن فعل - دون أن يكون عضو هيئة قضائية أو نيابة أو يعمل بوزارة الداخلية - فإنه سيخسر إما كرامته وإما سيارته وإما حياته، وأصدقكم القول بأني حاولت ألا أكون بمثل هذه السلبية وللأسف كدت أتعرض للقتل على يد سائق ميكروباص !!
3 - ألا أسير بسرعة أبداً في أي شارع لا أعرفه، ذلك أن البعض يحلو لهم أن يجعلونك "تأكل" مطباً قد يقضي على أجزاء هامة في سيارتك فيما يتجنبون هم هذه الأماكن المحددة التي يعرفونها سلفاً، ليمتعوا أنفسهم بمشاهدتك تسب وتلعن وتغضب معتقدين أنهم فاقوا مايكل شوماخر في مهاراته لقيادة السيارات.
أما عن المرور والأخلاقيات والقواعد والقوانين فحدث ولا حرج، فقد رأيت أشخاصا يقودون سيارات تنفث كميات هائلة من السموم دون أن يوقفها أحد من السادة القائمين على المرور وتذكرت وقتها مدى اهتمام وزارة البيئة بالطبع بالقضاء على السحابة السوداء ومطاردة مشعلي حرائق قش الأرز وتغاضيهم عن اوتوبيسات وسيارات حكومية أكل عليها الدهر وشرب تلقي في هواء بلادنا الملوث كميات إضافية من الرصاص وأول وثاني أكسيد الكربون، ولا عجب إذا ما علمنا أن دماء المصريين تحمل تركيزات تعدت الحدود الآمنة لتركيز الرصاص في الدم على مستوى العالم!!رأيت أشخاصا يقودون سيارات تنفث كميات هائلة من السموم دون أن يوقفها أحد من السادة القائمين على المرور وتذكرت مدى اهتمام وزارة البيئة بالقضاء على السحابة السوداءوالمشكلة أن تحطيم القوانين والاستهزاء بها صار أمرا محبباً إلى نفوس الكثير من المصريين حتى إن الشخص من هؤلاء ليكاد يسبك إلى جدك السابع إذا ما اكتفيت بإضاءة إشارة الدخول إلى الحارة اليمنى أو اليسرى من الطريق حيث أصبح من الضروري لتلفت انتباهه أن تخرج يديك وقدميك ليلحظ جودك في الحياة من الأصل، والحقيقة أني لم أجد في أي دولة أخرى ما يحدث من كوارث في المرور وانتهاك لأخلاقيات القيادة ما رأيته في مصر، ولعل ذلك يرجع إلى الطريقة التي يطبق بها القانون أو الوسيلة التي استخرج بها البعض رخصة قيادتهم دون حتى أن يكلف نفسه بفهم معنى إشارات المرور المنتشرة في الشوارع، هذا بالإضافة إلى الميل المصري الفطري للانتقام من كل ما يعترضه من قوانين إمعاناً في الاستهزاء بمن وضعوها لتطبق على الضعيف دون القوي ولإرضاء وإشباع جانب الشعور بالقهر الذي يعاني منه المصريون منذ عهود الفراعنة إلى يومنا هذا.
ولعل من أكثر الأمور التي تثير حنقي وغيظي مشهد (زفة الموتوسيكلات) والتي يعتبرها بعض أهلينا من ساكني العشوائيات دلالة على روعة الفرح وعظمته وأبهته، ومشهد السيارات وهي تدخل في سباقات أمام سيارة العروسين، دون اعتبار لسيارة إسعاف ربما يموت المريض داخلها بسبب تعطل حركة المرور أو تأخير عربة مطافئ تتجه بمن عليها إلى مهمة ما، أو غيرها من الحالات، وهنا أيضاً تعلمت درساً هاماً نظراً لأن هذه النوعية من (الزفة) غالباً ما تنتهي بكارثة أو مشاجرة بالأسلحة البيضاء أن أتخذ أقصى يمين الطريق وأتوقف تماماً عن السير إلى أن تمر هذه القطعان الهائجة او يمن الله علينا بضابط مرور شهم فيوقف المهزلة!
أما عن حالة الشوارع فهي من المآسي المثيرة للحزن، ذلك أني لم أر في أي دولة عربية أو أجنبية هذا العدد الهائل من (البلاعات) في وسط الطريق والتي يتسبب المرور فوقها في كارثة للسيارة، فضلاً عن المطبات الصناعية التي قصد مصمموها ومنفذوها أن يحرقوا قلبك لوعة على ما سيحدث لسيارتك بسببها، فضلاً عن المطبات الطبيعية الناشئة إما بأيدي مواطنين أرادوا حفظ حياتهم وحياة أطفالهم من مجانين القيادة السريعة، أو بسبب أعمال الحفر التي لا تكاد تنتهي في الشوارع سواء لإدخال الغاز للمنازل أو "لتحسين" الصرف الصحي أو لزيادة خطوط التليفونات، المهم أن هناك سبب دائم لأعمال الحفر غالباً ما تسند الى بعض شركات المعارف والمحاسيب دون أن تسفر عن أي نفع للمواطن وكل تسفر عنه هو أطنان من الركام والتراب والحصى المتطاير كطلقات المدافع ليحطم زجاج سيارتك على أقل تقدير دون أن يتحرك مسئول واحد في الحي لرفع الركام.كارثة الكوارث فهي تلك الفئة من الناس التي تعبر الشوارع خاصة الشوارع المخصصة للقيادة السريعةأما كارثة الكوارث فهي تلك الفئة من الناس التي تعبر الشوارع خاصة الشوارع المخصصة للقيادة السريعة -اسماً لا فعلاً- وهم يعتقدون أن عليك بمجرد مشاهدة طلعتهم البهية وخطواتهم التي تشبه حركات الغزلان في البرية، فما عليك إلا أن تتوقف فجأة لتسمح لنفسك باختلاس لحظات من الزمن تشاهد فيها جمال ورشاقة تلك الخطوات الهادئة الواثقة، ولا يهم إن كان توقفك المفاجئ سينهي حياتك أو حياة من يأتي وراءك مندفعاًَ بسيارته، فكأنما تحولت الشوارع إلى أماكن لعبور المشاة فيما وجب على قائدي السيارات أن يصعدوا بسياراتهم فوق الأرصفة، ويا ويلك لو حاولت أن تتحدث مع أحدهم عن خطأ ما يفعله خاصة إن كانت موظفة حكومية سمينة القد أو رجل يعتقد أن الدنيا كلها تقف عند أطراف أصابعه وأن الحياة قد أعطتك ما لا تستحقه وحرمته من النعيم الذي تغرق أنت - عزيزي قائد السيارة - فيه حتى أذنيك، فساعتها ستخرج كميات هائلة من الحقد الدفين والغل المنطوي تحت الجلود لتسفعك نيران مشاعر مختزنة من القهر لسنوات، لعلك لاحظتها من قبل في نظرات راكبي اوتوبيسات المهانة العامة إليك وأنت تجلس في سيارتك.
وأخيراً، يكفينا أن نعلم أن القاهرة قد صممت لتتحمل كثافة سكانية تصل إلى حوالي 8 ملايين نسمة في حين أن العدد الحقيقى والحالي لعدد المواطنين في القاهرة يكاد يصل إلى 22 مليون نسمة أغلبهم من المحافظات والأقاليم إما بسبب قرارات مركزية الإدارة التي لا زلنا نعيشها وكأننا نحيا في القرون الوسطى أو بسبب العشوائيات، إضافة إلى حلم القروي المعتاد بأنه بمجرد وصوله إلى القاهرة فكأنما وصل إلى قلب العالم وأن الدنيا ستفتح له ذراعيها مستقبلة ومهلله لوصوله حتى وإن كان سيحمل صندوقاً لمسح الأحذية.
ونتيجة لكل ما سبق عزيزي القارئ أني في ثلاثة اشهر لم يتحرك عداد الكيلومترات في سيارتي اكثر من 100 كيلو متر .. ذلك أني لا اقود السيارة إلا يوماً واحداً في الأسبوع.
حد يشتري عربية ؟!!
رقم العضوية : 1435
تاريخ التسجيل : 14Jul2007
المشاركات : 14,773
النوع : ذكر
الاقامة : مصر
السيارة: لا
السيارة[2]: اوبترا
الحالة :
صحيح 100 %
وتتعجب لما تجد - بعد هذا المقال - من يمتلك سيارات بمئات الآلاف في مصر وله الجرأة على السير بها وسط الزحام
رقم العضوية : 34133
تاريخ التسجيل : 27Feb2009
المشاركات : 756
النوع : ذكر
الاقامة : Suez
السيارة: I Dont Have Another One :))
السيارة[2]: Lancer 2007 1600cc MT
دراجة بخارية: I Dunt Have One :D
الحالة :
هههههههههههه كلامه صح
أنا واحد مثلآ الزجاج الأمامي "البريبريز" إتكسر بسبب حتة طوب قد عقلة الصباع وأنا مسافر
و وووووووووون بوووووووم وقعت من عربية نقل رشقت ف نص الإزاز
والحمد لله علي كل شيء
بس طريقة كتابة الراجل ده جميلة جدآآآ حسسني فعلآ إني ماشي فالقاهرة :))
[img2]http://img41.imageshack.us/img41/9418/24864610150199419543647.jpg[/img2]
ك/مصطفي نور
رقم العضوية : 90787
تاريخ التسجيل : 08Mar2011
المشاركات : 788
النوع : ذكر
الاقامة : مصر الجديدة
السيارة: seat 133 1981
السيارة[2]: passat 1.6 1999
دراجة بخارية: لا
الحالة :
مقال رائع
[img2]http://static.petrisimolin.com/gallery/data/images/Rytari-P8041023.JPG[/img2]
الوحش سيات 133
[img2]http://farm5.static.flickr.com/4016/4638954358_3ab9366fc4.jpg[/img2]
رقم العضوية : 8714
تاريخ التسجيل : 10Apr2008
المشاركات : 1,443
النوع : ذكر
الاقامة : sharkia
السيارة: ..........
السيارة[2]: kia carens
دراجة بخارية: no
الحالة :
جامد جدا وواقع حقيقي
dr.hany
رقم العضوية : 32187
تاريخ التسجيل : 05Feb2009
المشاركات : 503
النوع : انثى
الاقامة : https://t.me/pump_upp
السيارة: 83765288637
السيارة[2]: 128
دراجة بخارية: no
الحالة :
هههههههههههههههههههه كلام في الجون واسلوب كتابة المقال ممتاز
https://t.me/pump_upp
رقم العضوية : 82537
تاريخ التسجيل : 02Dec2010
المشاركات : 11,874
النوع : ذكر
الاقامة : Egypt
السيارة: الحمد لله رضااااااااا
السيارة[2]: شاهين 2004
دراجة بخارية: موتوسيكل صينى
الحالة :
فعلا كارثه
كل يوم مشاكل
من اعطال تافهة بس بتعمل قلق
الى عك الصنايعية
الى مشاكل الطرق والمرور
وكمان أزمات الوقود
حد عايز يشترى عربية ؟
رقم العضوية : 94909
تاريخ التسجيل : 16Apr2011
المشاركات : 1,859
النوع : ذكر
الاقامة : cairo
السيارة: HONDA ACC.98
السيارة[2]: LADA وراحت بعد ماجابتلي خشونة في ركبي
دراجة بخارية: na
الحالة :
الميكروباص سيظل لعنة الشارع المصري
نفسي اصحي الصبح علي خبر الغائه واستبداله بأتوبيسات عامة لها اجرة معروفة وخط سير واضح مع مسار محدد علي جانب الطريق مثل القطار لهم وحدهم
ومواعيد محددة لسيارات النقل
من 1 صباحا حتي 7 صباحا فقط
رقم العضوية : 11329
تاريخ التسجيل : 23May2008
المشاركات : 582
النوع : ذكر
الاقامة : el haram , Giza
السيارة: الحمد لله
السيارة[2]: hyundai verna GLS
دراجة بخارية: مفيش
الحالة :
100 % طريق كتابة عسل
رقم العضوية : 18719
تاريخ التسجيل : 12Sep2008
المشاركات : 725
النوع : ذكر
الاقامة : Cairo
السيارة: سكوترابوعجل بينور
السيارة[2]: سيارة الشعب 128
دراجة بخارية: .
الحالة :
المفضلات