نشاهد من فتره لأخرى فيلم سنيمائى مقتبس عن اخر امريكى او اوروبى و كثير منا شاهد مثلا فيلم خمسه باب بطوله ناديه الجندى و عادل امام و هو النسخه المصريه من الفيلم الأمريكى ايرما الجميله بطوله شيرلى ماكلين و جاك ليمون و جميع من شاهد الفيلمين لمس فرقا صارخا فى المعالجه فهناك كميه ضخمه من التحرر فى الحوار و كذلك فى ملابس الممثلات و الكومبارس و هذا غير موجود فى الفيلم المصرى و هنا مربط الفرس
يطلق مصطلح الثورات الملونه على أعمال الحركات والعصيان المدني وأعمال الشغب أو الحركات المطلبية في بعض الدول
المشاركون في هذه الثورات يستخدمون المقاومة السلمية والاحتجاجات والمظاهرات مع استخدام وشاح ذو لون محدد أو زهرة كرمز. ومنها:


-يوغوسلافيا 2000
- ثورة الوردية في جورجيا - 2003
- الثورة البرتقالية في أوكرانيا 2004
- وثورة التوليب في قيرغيزيا 2005
- وثورة الأرز في لبنان 2005
- محاولات ثورية في بيلاروسيا 2006
- ثورة الزعفران على تحرك المعارضة في بورما أو ميانمار عام 2007.
- ثورة باكستان و سقوط برويز مشرف 2007
- محاولات للثورة في ارمينيا 2008
- وأطلق على أعمال الشغب في التبت عام 2008 اسم الثورة القرمزية.
- ثورة مولدوفا 2009
- الثورة الخضراء في ايران (فشلت في جولتها الاولى ) 2009
- ثورة الأويغور في الصين - 25 فبراير 2010
وقد اطلق على ثوره تونس بثوره الياسمين و اطلق على الثوره المصريه ثوره اللوتس لازم يبقى ليها اسم والسلام

المهم الى اى شئ وصلت هذه الثورات
ايوغوسلافيا - قسمت الى دويلات
- ثورة الوردية في جورجيا خسرت حربا و جمهوريتين .
- الثورة البرتقالية في أوكرانيا :انهيار اقتصادي و ثقافي . انتهت حكومة الثورة بخسارة الانتخابات .
- وثورة التوليب في قيرغيزيا : عادت الاضطرابات الى البلد ب2010 ,اقتصاد منهار .
- وثورة الأرز في لبنان -سقط الحكومة الثورية بعد فشلها في احداث اي شيئ اجابي للوطن .
- ثورة باكستان و سقوط برويز مشرف : اقتصاد منهار .فقدان السيطرة على مناطق من الدولة و الحصول على ضربات عسكرية على اراضيها بكل خضوع .
- ثورة مولدوفا 2009 - لحد الان افقر بلد في اوروبا الثورة لم تغير شيئ كل يومين تتغير الحكومة

و الآن بعد ان وصلت الثوره المصريه الى مفترق طرق هل لابد ان تكون ثورتنا نسخه كربونيه و تنتهى نفس نهايات الثورات السابقه و كأننا نصنع فيلما امريكيا بدون تصرف فيصبح غير ملآئما لنا لماذا لانمصر هذه الثوره و نشذ عن القاعده المرسومه فيتم لنا فعلا بعد تغيير النظام السابق تكوين دوله ديوقراطيه حره لا ان نهدم انفسنا
ادعو كل من يقراء هذا المقال الى إلتزام الهدوء و الكف عن هدم الثوره بمعاول الإعتصامات و التحمهر و لنترك ولاه الأمر فى هذه المرحله الحساسه لقياده البلد و إلا فنهايات الثورات السابقه واضحه و معروفه و ربنا يستر .