الموضوع: إشتعال أزمة الوقود فى محافظة الغربية من جديد .... أخبار المحافظات ايه ؟

محطات الوقود تخلط البنزين بالمياه لمواجهة أزمة الاختفاء

Thu, 22-09-2011 - 7:24
أشرف مصطفى وإسلام محمد وهبة صبيح ومحمد الحمامي





بدأت تأخذ أزمة نقص بنزين 80 و90 بمحافظات مصر والتى بدأت تشهد أنفراجة في عدد ليس بكثير ببعض المحافظات منحنى جدي ليس باختفاء البنزين ولكن الغش في البنزين ، شهدت بعض محطات الوقود احتجاجات السائقين بسبب خلطهم البنزين بالمياه وهو الاتهام الذى وجهه سائقي السيارات فى بني سويف متهمين محطات الوقود بالغش والتلاعب في بالبنزين المباع حيث لا يصلح لتموين السيارات ويؤدي إلى اتلاف قطع غيار السيارة نتيجة خلط البنزين بالماء رغم ارتفاع أسعاره واختفاءه من الأسواق ، وكان السبب في كثير من المشاجرات التي حدثت خلال الأسبوع الماضي بين السائقين والعاملين بمحطات الوقود نتيجة التسابق والتدافع للحصول على البنزين سواء في السيارات أو في جراكن، واستخدمت الأسلحة البيضاء للحصول علي البنزين قبل نفاذه بعد أن اضطر السائقين الى قطع عشرات الكيلو مترات للحصول على البنزين بسبب ازدحام المحطات بطوابير من السيارات.
من جانبها قامت مديرية تموين بني سويف بتشديد الإجراءات الرقابية على محطات الوقود حيث أصدرت مديرية تموين بني سويف تعليمات مشددة لأصحاب المحطات بمنع التعامل مع أصحاب الجراكن وتجار السوق السوداء ونقل حصة المحطة إلى محطة أخرى في حالة تكرار المخالفات في حين تم تسكين 2 من مفتشي التموين على كل محطة لمتابعة وتسهيل عملية البيع لمنع بيع البنزين في السوق السوداء.
وأرجع مصدر مسئول بمديرية تموين بني سويف أن سبب الأزمة يرجع إلى الإشاعات التي تتردد بزيادة الأسعار،حيث يبدأ أصحاب السيارات الأجرة والملاكي والتاكسي في التزاحم على محطات الوقود بالجراكن لملء كمية احتياطية من البنزين خوفا من عدم الحصول علي كميات جديدة من استهلاك الكمية التوفيرة لديهم.
نفس الأمر تكرر فى بورسعيد التي بدأت تشهد إنفراجة قليلة في البنزين بعد رحيل الزائرين والمصطافين إلا إن الشكوى أصبحت من خلط الوقود بالماء وقد تحرر عدة محاضر فى هذا الشأن.
صرح العقيد "محمد المحروقي" ، رئيس مباحث التموين ببورسعيد ، عن حملات مستمرة بصفة يومية للتأكد من جميع أنواع الوقود خاصة السولار و بنزين 80 و وقال : "أنه لم تصدر أي شكوى من المحطات الثمانية فى المحافظة ، كما نتابع باستمرار وصول أنواع الوقود من السويس باكرا إلى المحافظة كما لا يوجد أي نقص فى محطتين الغاز بالمحافظة".
وعن محاضر خلط البنزين بالماء أوضح أنه يتم تحرير المحضر ثم يأخذ المختصيين عينة من البنزين المختلط للكشف عنه في معامل السويس المتخصصة وإذا صبت الخلط يتم مقاضاة المحطة.
في دمياط استمرت المشاجرات أمام محطات البنزين ، حيث وقعت مشاجرات في أحدى المحطات التي تخدم قرية السعيدية القبلية و أصيب أشخاص 3 بإصابات طفيفة بسبب التزاحم الشديد للحصول على البنزين 80 واتهم أصحاب السيارات التكاتك بأنها السبب في الأزمة حيث أن كل توك توك يحرص على التزاحم لتومين عربته مما يؤدي إلى فوضى بالمحطات فيما أكد "حسني عبدالعزيز" ، مدير عام التموين ، أن هناكم لجان من التجارة الداخلية و الرقابة التموينية تمر علي محطات البنزين للتأكد من عدم تهريب الحصه إلى السوق السوداء.
وفي سوهاج مازالت الأزمة مستمرة ، تلك الأزمة التي يرجعها "عبد القادر حسن" ، وكيل الوزارة ، لقطاع الجنوب لجشع التجار معللا أزمه البنزين وانتشار السوق السوداء ،وقال : "نسعى لتطبيق الرقابة التموينية على محطات الوقود ولكن الانفلات الأمني سبب فى عدم فاعليات الرقابة وتعوق عمل مفتشي التموين من القيام بدورهم الرقابي".
أزمة البنزين في المنيا لها طابع خاص فاليوم الذي يشهد انفراجة كبيرة في الأزمة سرعان ما يشهد أزمة كبيرة في البنزين مما يتسبب فى الزحام أمام محطات الوقود وإغلاق بعضها أمام المواطنين وهذا ما دفع سائقي سيارات التاكسي إلي رفع الأجرة عشوائيا حتى أن تجاوزت ال4جنيهات في المناطق والإحياء الشعبية وتسببت في وقوع مشاجرات عنيفة بين السائقين والركاب.
أكد سائقي سيارات التاكسي أنهم مضطرون إلى رفع الاجرة لأن البنزين غير متوافر في المحطات وبالتالي يلجئون إلى محطات البنزين الغير مرخصة المنتشرة في بعض القرى أو الصبية الذين يقومون بتعبئة الجراكل وبيعها سوق سوداء وتكون الأسعار مضاعفة ويصل سعر الجالون أحيانا إلى 40جنيها في حين سعره الحقيقي لا يتجاوز ال20جنيها.
الغريب أن الأزمة متناوبة بين أنواع البنزين الثلاثة فعندما يكون هناك انفراجة في بنزين 80تجد ازمة في بنزين90و92والعكس وكأن المحطات تعمل يوما لتمويل السيارات الفارهة ببنزين 92ويوما أخر للموظفين لتمويل سياراتهم ببنزين90والثلاث للكادحين ببنزين 80إلا أنه من الملحوظ أن أزمة بنزين 80هي الأطول.
حملات مديرية ومباحث التموين بالمنيا لا تغني ولا تسمن من جوع فيوميا يتم ضبط محطات وقود غير مرخصة تتلاعب بالحصص في حين نجد أن الأزمة ما زالت مشتعلة.