| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 2 من 2

  1. #1

    الصورة الرمزية تامر.محمد

    رقم العضوية : 5118

    تاريخ التسجيل : 01Feb2008

    المشاركات : 11,185

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: Megane II 2010

    السيارة[2]: كانت دايو لانوس1 99 - وزة :)

    دراجة بخارية: none

    الحالة : تامر.محمد غير متواجد حالياً

    Thumbs up دراسة : سنن التغيير من السيرة النبوية-مجدي حسين- 1-1--ممتعـــة - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    هاحاول اختصر فيها على قد ما اقدر لأنها طوييييييييييلة جدا


    تمهيد :
    قلنا فى الجزء الأول أن العصيان المدنى أى انتهاج أسلوب الاحتجاج السلمى كان هو طريق الرسل والأنبياء فى مواجهة المستكبرين وحكام الاستبداد والطغيان، وأن الأساليب السلمية كانت هى الطريق لنشر الدعوة وإحقاق العدل, وقد سار المصلحون فى مختلف أنحاء العالم على دربهم، وحتى الحركات الإصلاحية غير الدينية فقد انتهجت نفس الطرائق لأنها من سنن الله فى خلقه

    إن استخدام العنف مشروع بشروط معينة أساسها حماية المجتمع المسلم بعد إقامته من عدوان مسلح خارجى أو داخلى، وأيضا لنصرة المسلمين إذا تعرضوا للاضطهاد, أو تعرضت ديارهم للاحتلال فى أى مكان فى العالم، مع الأولوية للأقرب ثم الأبعد (قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً) (التوبة: 123), ولكن الجهاد المسلح غير جائز لنشر الفكر والدعوة، ولا لتغيير الأنظمة السياسية فى الصراع المحلى، إلا فى حالات خاصة عندما يتم ذلك بأسلوب العمليات الجراحية وبدون فتن دموية ممتدة. ولعل أحدث مثلين تاريخيين: هما الانقلاب العسكرى للإنقاذ فى السودان، واستيلاء حركة طالبان على الحكم فى كابول عقب خروج القوات السوفيتية من أفغانستان.


    وعلى خلاف المقولة الشهيرة للماركسية (أن العنف هو قابلة التاريخ) فليست هذه هى الرؤية الإسلامية، العنف المشروع فى الإسلام أشبه بالعملية الجراحية فى عالم الطب، فمن 80 إلى 90 % من الأمراض يعالجها الطب بوسائل شتى: أدوية - نظم غذائية - علاج طبيعى - راحة واستجمام.. الخ, ومن 10 إلى 20 % يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية, وهى حكمة قديمة (آخر الدواء الكى)

    أما فيما يتعلق بموضوعنا: وهو أساليب تغيير الأنظمة السياسية الظالمة، فإن الأصل فى الموضوع هو إعادة تجديد الفكر الإسلامى، ليس بالمعنى المنحرف السائد الذى يدعو إليه الغرب وحكامنا وفقهاء السلطان، ولكن بالمعنى الفقهى الصحيح، أى إعادة تجلية جوهر الدين كما ورد فى القرآن الكريم والسنة النبوية المؤكدة، وإعادة تنزيل النصوص على الواقع المتجدد.

    وتحتاج الحركات الإسلامية لربط النصوص بالواقع,وإبراز موقف الإسلام بلا خوف أو وجل، وفيه كل ما يشرف ويرفع الرأس.. ومن ذلك إعادة الاعتبار لفريضة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، إعادة الاعتبار لموقف الإسلام من الظلم والطغيان والاستبداد، وأنه دين العدل والعدالة، وأنه يحض على مقاومة الظالمين، ونصرة المظلومين من أى جنس ولون ودين، وأن الشورى وانتخاب الحاكم من أركان الدين، وأن حرية العقيدة مصونة فى ظل الإسلام بأكثر من أى نظام آخر، وأن النظام الإسلامى لا يعادى أحدا فى الداخل أو الخارج بسبب الخلاف فى الدين، ولكن بسبب الظلم والاعتداء، وأن الإسلام نصير الفقراء والمستضعفين، وأنه أكبر مدافع عن حقوق المرأة والطفولة، وأرقى نظام للدفاع عن حقوق الإنسان (رغم ادعاءات الغرب).

    ونريد أن نقنع جماهير المسلمين أن دينهم يعنى العزة والكرامة، وأن الحاكم أجير عندهم، وليس متسلطا عليهم, وأن أساس ديننا أن نقول الحق لا نخاف فى الله لومة لائم، وأن مقاومة الظلم هى أساس التوحيد والعبادة، وأن خشية الحاكم وقمعه أكثر من خشية الله تخرجنا من صحيح الدين: (أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ) (التوبة: 13).


    معركتنا بالأساس هى معركة كسب العقول والقلوب، عقول وقلوب المسلمين للعودة للفهم الصحيح للدين، ولإقناع غير المسلمين وكافة التيارات الوطنية الأخرى بمشروعنا الحضارى. وإقناع الجمهور عموما بدوره الدينى والوطنى لإحداث التغيير, وعدم الرضا بالقهر والظلم والاستغلال والاستبداد والتبعية لأعداء الأمة، وعدم الخوف من أجهزة القمع التى يتمترس خلفها الحاكم الفاسد.

    المعضلة الأكبر: هى الرسالة التى نوصلها إلى الجمهور ما هو مضمونها؟ لا يزال القطاع الأكبر من الإسلاميين لا تتضمن رسالته الحكم بعدم مشروعية هذا النظام، ولا تتضمن حشد الناس من أجل التغيير، وهذا هو العائق الأكبر فى سبيل التغيير، وإلا فإن الظروف مهيئة وخصبة للغاية من أجل هذا التغيير. وهذا التحليل للسيرة النبوية الشريفة، هو محاولة جديدة مستميتة من قبلى لإقناع جمهور الإسلاميين الذين يقدرون بالملايين ويزعمون أنهم قلة، وأنهم ما يزالون فى مرحلة الضعف والاستضعاف، وبعضهم يقول أن آوان العمل السياسى لم يأت بعد!!

    عندما أشير فى مقالاتى مرارا إلى أن حكم مبارك جعل مصر خارج التاريخ لا أقول كلاما إنشائيا أو حماسيا أو بلاغيا بل حقيقة مرة يتفطر منها قلب أى وطنى مصرى.


    ومما يؤسف له أن بعض قادة نخبتنا المعارضة من الإسلاميين وغير الإسلاميين يتحدثون عن الشعب المصرى وعدم أهليته للثورة، فهل يملك هؤلاء جهازا حاسبا صغيرا ليعدوا عدد الإضرابات التى تحدث يوميا وشهريا فى مصر خلال العاميين الماضيين، بينما لا توجد قيادة سياسية جبهوية تجاريه ، وتقوده وتوحد صفوفه.

    والآن فنحن على أعتاب النظر التحليلى فى سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام، لنستخلص لأنها سنن التغيير، التى نجح من أخذ بها حتى وان لم يكن إسلاميا، فالقوانين والسنن الاجتماعية كالقوانين الطبيعية تعمل مع من يفهمها ويقدرها ويعمل بها. وإذا لم يدركها الإسلامى فإنه يخسر مرتين: يخسر دينيا، لأنه لم يتعلم من آلاء الله وآياته التى أمره بالنظر فيها ودراستها والعمل بها, ويخسر دنيويا ويخسر معه الوطن فرصة الإصلاح والتغيير.

    يقول الله عز وجل: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب: 21).
    ورغم حب المسلمين لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلا أن معظمهم لا يقتدون به فى أهم مجالين، رغم الاهتمام بالاقتداء به فى أداء الشعائر، وبعض الأخلاقيات، والزى والسواك، والخاتم الفضى واللحية، أما أهم مجالين فهما:
    1- التقشف فى حياته الشخصية.
    2- الجهاد باللسان فى المرحلة المكية والجهاد المسلح فى المرحلة المدنية.

    ولا شك أن المجاهدين فى ميادين القتال فى فلسطين ولبنان وأفغانستان وغيرها, هم الذين يقتدون بالرسول عليه الصلاة والسلام اقتداء شاملا، ولكن القطاع الأكبر من المسلمين لا يزالون محصورون فى دائرة: الشعائر والسواك والأخلاقيات الفردية واللحية وحف الشوارب.

    من المهم أن نشير إلى أن هذه الدراسة تركز أكثر على المرحلة المكية لأنها هى التى تماثل وضعنا الآن فى مصر ومعظم البلاد العربية والإسلامية، حيث الإسلاميون فى المعارضة ومن المفترض أنهم يسعون للوصول إلى السلطة لإقامة الدولة الإسلامية، فهل يتبعون الرسول عليه الصلاة والسلام فى منهجه وطرائقه؟! أحسب أن لا! لأنهم يخلطون بين المرحلة المكية السرية (3 سنوات) والمرحلة المكية العلنية (10 سنوات)، ويستعيرون من المرحلة السرية الأولى أمثلة لتأييد صحة مواقفهم، رغم أن ظروف بلادنا العربية والإسلامية أقرب إلى المرحلة المكية العلنية بكثير منها إلى السرية

    كذلك فإن فريقا من التيار الإسلامى قفز إلى المرحلة المدنية واستعار منها مباشرة الجهاد المسلح، وهو ما أدى إلى خسائر فادحة فى عدد من البلدان: كتجربة الجماعة الإسلامية فى مصر وما تمارسه القاعدة فى الجزائر والمغرب الآن، بينما تكتيك وإستراتيجية المرحلة المدنية ينتسب إلى وجود دولة إسلامية, وإن كانت صغيرة فى المساحة والحجم (دولة المدينة يثرب).

    أرى من مصائب بعض الحركات الإسلامية أنها تعلن على سبيل الفخر أنها لا تسعى للسلطة، ولا أدرى كيف ستسير الجماهير خلفها بهذا الشعار!!
    إن السعى للسلطة واجب شرعى، ومن يصرف عنه يأثم، وهو ابتلاء يتعين عدم الهروب منه، وهكذا أمرنا الله، ولا نملك إلا أن نقول سمعنا وأطعنا، فالزهد فى السلطة على المستوى الفردى واجب، ولكنه مرزول على مستوى الحركة التى تسعى إلى الإصلاح.
    (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ{5} وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ{6}) (القصص).
    (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ{105} إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ{106}) (الأنبياء).



    يتبع ان شاء الله



    ناس كتير مش في ثقافتها خالص مفهوم ان مافيش حد ممكن يكون حجة عليا الا اذا انا كنت مأيده على طول الخط و متبعه , و انا لا مؤيد حد على طول الخط ولا متبع حد

    [sor2]http://imageshack.us/a/img838/2058/8l0n.jpg[/sor2]


  2. #2

    الصورة الرمزية تامر.محمد

    رقم العضوية : 5118

    تاريخ التسجيل : 01Feb2008

    المشاركات : 11,185

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: Megane II 2010

    السيارة[2]: كانت دايو لانوس1 99 - وزة :)

    دراجة بخارية: none

    الحالة : تامر.محمد غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    يبدو ان الكلام مش عاجب حد

    ربنا معاك يا مجدي يا حسين

    :s

    ناس كتير مش في ثقافتها خالص مفهوم ان مافيش حد ممكن يكون حجة عليا الا اذا انا كنت مأيده على طول الخط و متبعه , و انا لا مؤيد حد على طول الخط ولا متبع حد

    [sor2]http://imageshack.us/a/img838/2058/8l0n.jpg[/sor2]



 

المواضيع المتشابهه

  1. المؤتمر الأسلامي ((( الإسلام و السنة النبوية فى حماية رب البرية ))
    بواسطة محمد محمد في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-04-2011, 07:21 PM
  2. حزب العمل الإسلامي يعلن ترشيح مجدي حسين للرئاسة
    بواسطة محمد محمد في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-03-2011, 07:29 PM
  3. اذا اردت التغيير فكن انت التغيير الذى تصبو اليه
    بواسطة Samah AbdAllah في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 03-08-2010, 09:53 PM
  4. كيفية التأكد من صحة الأحاديث النبوية عن طريق الإنترنت
    بواسطة mshamy في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-11-2009, 03:02 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2