أي والله يا سبعاوي ففروا منه فراركم من الطاعون
الله ينور يا باشا
رقم العضوية : 72
تاريخ التسجيل : 21Apr2007
المشاركات : 5,092
النوع : ذكر
الاقامة : البحرين
السيارة: سوزوكي ماروتي، مصر
السيارة[2]: تويوتا ياريس، البحرين
دراجة بخارية: لا يوجد
الحالة :
رابط الحلقة الأولى
http://www.nilemotors.net/Nile/showthread.php?t=19 014
رابط الحلقة الثانية
http://nilemotors.net/Nile/showthread.php?t=19100
رابط الحلقة االثالثة
https://www.nilemotors.net/Nile/20068-a.html
رابط الحلقة الرابعة
http://nilemotors.net/Nile/showthread.php?t=20409
رابط الحلقة الخامسة
http://nilemotors.net/Nile/showthread.php?t=21104
النوع السادس: منى سياحة وفنادق
منى سياحة وفنادق هى شابة من عمر هايدى التى تعرفنا عليها فى فصل سابق او اكبر قليلا، لكنها تمثل الوجه الآخر للعملة، فمنى تمثل الشابة المقبلة على الحياه والتى ترفض الإعتراف بمسألة الضعف الأنثوى، لذلك نجدها ومنذ ان كانت طفلة صغيره كانت لا تكتفى فقط باللعب مع الصبيان ولكن لابد ان تتزعم اللعبة ، ولامانع ان تقوم بضرب الصبيان الذين لا يلتزمون بقواعد اللعبة-كما وضعتها هى- على مؤخراتهم او مدهم على اقدامهم
كما نجد منى عندما وصلت لسن المراهقة ، نجد ان مراهقتها كانت خليطا غريبا من الشقاوة الصبيانية الذكورية مع الإعتزاز المفرط بالأنوثة، لذلك نجدها تدخن الشيشة-المعسل وليس التفاح- على المقاهى وتلعب الطاولة وتتبادل السباب بصوت مرتفع وترتدى الجينز والكوتشى ، وكل ذلك فى اطار من احمر الشفايف والشعر المصفف لدى الكوافير والوجه الذى حصل على حقه كاملا من المساحيق والملونات
هذة الحالة من اللخبطة الهرمونية نجد اثرها دائما فى اختيارات منى سياحة وفنادق فى الحياه، فنجدها تبحث دائما عن الأعمال التى تحتاج الى لمسة انثوية وفى نفس الوقت لا تستغنى عن القدرة على الصياعة والشحططة الذكورية، لذا نجدها تعشق دائما وظائف من نوعية الإرشاد السياحى والضيافة الجوية وتسويق العديد من المنتجات المختلفة التى تعتمد على اللف والجرى هنا وهناك ، عادة ما كنت اشاهد هذا النموذج فى المنشآت السياحية والكليات التى تؤدى الى العمل بها
اشعر مع منى دائما ان الدافع الأساسى الذى يحركها فى الحياه هو اثبات نظرية ان البنت زى الولد ، مهيش كفاية عدد، لكن فى احيان كثيرة جدا قابلت منهن من تخطين تلك المرحلة ليقتنعن ان الذكور مكانهم الطبيعى فى البيت وانه عندما يصل العلم لحلول جينية تسمح للذكور بالحمل والإنجاب والإرضاع فسيكون العالم مكانا افضل بكثير للحياه
وبالتأكيد فان تصرفات منى سياحة وفنادق فى الشارع لا تخرج كثيرا عن هذا الإطار، فبالنسبة لها يأتى موضوع ان السيارة والطريق هى ادوات للوصول من نقطة أ الى نقطة ب كمسألة ثانوية جدا، لكن الهدف الأساسى من الطريق بالنسبة لها هو خلق مساحة من التواصل مع الذكور –الذين هم بالنسبة لمنى ليسو اكثر من مجموعة من الكائنات الصلعاء معدومة الجمال تفتقر الى اى نوع من انواع الموهبة وتكاد تنفجرا غرورا بلا داعى (الرجال وليس منى)- وذلك لكى تثبت تفوقها عليهم وتعلمهم بعض الأشياء المفيدة عن مكانهم الطبيعى فى السلم البيولوجى وتعود بعد ذلك لكى تحكى لصديقاتها تلك الحكاية التى لابد ان تبدأ بالكلمة الشهيرة (واد خانيئ...............) والتى تصف فيها كيف بعثرت كرامة ذلك الديك الرومى المنتفش على اسفلت الطريق، ولذلك نجد ان منى عادة تتقن قيادة السيارات بسرعه، الى الدرجة التى تجعلها -ليس فقط تتخلى عن عادة بنات جنسها العتيدة فى الإلتصاق المرعوب بكل من الديريكسيون ويسار الطريق- ولكن ايضا الى درجة الغوراز الضيقة، والتزنيق على السائقين فى الزحمة الى آخر تلك التصرفات الذكورية، تمارس كل ذلك بيد واحدة، فيما اليد الأخرى تمسك بالهاتف المحمول، التى تشعر انه اصبح قطعة من اذن منى لكى تمارس به عادة انثوية محببة فى النميمة على الصديقات مع صديقة اخرى لن تسلم بدورها من تقطيع فروتها فى المكالمة التالية التى ستقوم بها منى مع صديقة ثالثة
تبدأ حكاية منى مع الطريق منذ لحظة اختيار السيارة، التى لابد ان تكون سيارة ذات محرك قوى يسمح لها بتطبيق نظرياتها عن التفوق الأنثوى، والغريب انها فى بحثها عن سيارتها القوية فإن كل من تأخد رأيهم، هم من تلك الكائنات الخنيئة التى تنوى سحلهم مستقبلا، لكن طبعا كلنا نعرف انه كل شئ مباح فى الحب والحرب
وهكذا ينتهى الأمر بمنى فى سيارة اقوى ما فيها محركها ولذلك نجد ان سيارات مثل الجيتز والهيونداى كوبيه والجولف بجميع موديلاته والهوندا سيتى هى امثلة للسيارات التى تجتذب انتباه هذة الفئة من الفتيات
طبعا لا تنسى منى انها انثى، ولذلك فانها تحب ان تعبر عن انوثتها بشكل قد يكون احينا فجا فنجدها فد الصقت على زجاج سيارتها الخلفى تلك الدائرة التى تتدلى منها علامة + والتى اصطلح البيولوجيون على انها ترمز للأنثى فى كل الكائنات كما نجد بعض الأشياء التى تشخلل وقد علقتها فى سقف سيارتها من الداخل، لكنها عموما لا تبالغ فى التعبير عن انوثتها بداخل السيارة حيث انها ترى فى ذلك امرا مبتذلا يتنافى مع احساسها المفرط بالتفوق
تبدا منى رحلتها اليومية بكبس بنزين سيارتها بتلك الصورة المرعبة التى يتقطع معها محرك السيارة –الذى لا زال باردا- من الألم ، ويصرخ من عذابه تلك الصرخة التى تسعد بها منى لأنها تعلن لأوغاد الطريق ان منى قد جائت لتضع الأمور فى نصابها الصحيح
تنطلق منى فى طريقها وعيناها تجوبان الجهات الأربع بحثا عن اى عينة لأى شاب يصلح للتقطيع ، والذى لا تلبث ان تعثر عليه وقد انطلق يكسر على هذا ويغرز من ذاك، وهنا يبدا الأدرينالين فى العمل فنجد منى وقد اندفعت باقصى ما يمكن لمحرك سيارتها ان يعطيه وقد التمعت فى عينيها نظرة انثى النمر التى عثرت على فريسة وتساقط الزبد من شدقيها وارتسمت على فمها ابتسامة وحشية،
تندفع منى لكى تصل لسيارة الشاب المتبختر المزهو بنفسه ،طبعا لا مانع اطلاقا من ان تكسر على ثلاثة او اربعة من سيارات عباد الله الغلابة مثلى ومثلك فى انطلاقتها العنترية ، ولا مشلكة فى ان تتسبب فلى اصطدام اى اثنين منهما ببعضهما فنحن لسنا قضيتها والغاية تبرر الوسيلة، وغالبا انها لم ترانا اصلا، ثم تنقض على الفتى دلوعة ماما كاسرة عليه وربما تضع قدمها على الفرامل بعد ان تكون قدر ملأت الفراغ امامه بمؤخرة سيارتها لكى تثير الرعب فى قلب الكتكتوت ننوس عين ماما، وطبعا تقوم تلك الدائرة الأنثوية الملصقة على خلفية سيارتها بأكمال المعلومة لدى الشاب عن حجم الإهانة التى لحقت به
وهنا يقوم الأدرينالين مرة أخرى باشعال وطيس الجنون لدى الشاب المذكور، فهو اولا يراها كارثة كبرى ان تقوم انثى متخلفة بإهانته، وثانيا هو يراها فرصة للتواصل مع هذة "المززة" كما يحلو له ان يسميها، فإن لم ينله منها نظرة او ابتسامة، فسيناله موضوع للحكاية والتسلية مع اصدقائة الذين قد يتصادف وجودهم فى السيارة او سيقابلهم لاحقا
وهكذا تبدأ المسابقة المرعبة والتى يتطاير من جرائها –ليس فقط الغبار- ولكن الكثير من سيارات الغلابة التى تطير الى خارج الطريق لكى تفسح المجال لهذين المجنونين
ليس قاعدة ان تنحسم المعركة لصالح منى او لصالح الشاب الآخر فهذا يتوقف على عوامل كثيرة، لكن المؤكد تماما ان كثير من هذه المسابقات تنتهى فى ورشة السمكرى، وهى تلك اللحظة التى تتذكر فيها منى انها انثى- يمكنها ان تبكى فى الطريق فيقوم ابناء الحلال الذين ينبتون من لا مكان فى مثل هذة الحالات باعطاء الشاب الذى تجرأ وسابقها درسا فى الأدب، أو تتذكر ان لها ابا او اخا او زوجا يمكنها ان تبكى له -فى نفس الهاتف المحمول الذى كانت تقطع فيه فروته منذ خمسة دقائق مع صديقة لها-ليأتى وينقذها مما ورطت نفسها فيه
لذلك انصحكم ونفسى دائما، لو شفتم سباق شد بالعربيات احد طرفية انثى ففروا منه فراركم من طاعون او من سبع جائع، فالداخل فى هذة المعمعة الهرمونية الناتجه عن لخبطة جينية لا يخرج منها بأقل من عاهة مستديمة
سبعاوى
_______________________________________________
رقم العضوية : 3914
تاريخ التسجيل : 31Dec2007
المشاركات : 9,343
النوع : ذكر
الاقامة : العباسية المنطقة .... مش المستشفى
السيارة: فيرنا 2007
السيارة[2]: سيراتو 2011
دراجة بخارية: مش وش ذلك ههههه
الحالة :
أي والله يا سبعاوي ففروا منه فراركم من الطاعون
الله ينور يا باشا
يظن الناس بي خيرا وإني ... لأشقى الناس إن لم ترض عني
ومالي حيــلة إلا رجــائي ... وعفوك إن عفوت وحسن ظني
محاسب / احمد ابراهيم
رقم العضوية : 8412
تاريخ التسجيل : 04Apr2008
المشاركات : 369
النوع : ذكر
الاقامة : Egypt - GIZA
السيارة: Waiting For
السيارة[2]: Daewoo - Lanos
الحالة :
+1000000000000000000
رقم العضوية : 2192
تاريخ التسجيل : 16Sep2007
المشاركات : 1,032
النوع : ذكر
الاقامة : المحروسة
السيارة: No car
السيارة[2]: verna 1600/2007
دراجة بخارية: no
الحالة :
ههههههههههههههههههههههه والله مش قادر أمسك نفسي.
أستاذ و رئيس قسم و قعدتني ساعة كاملة أقرأ الحلقات اللي فاتت :D
الأستاذة منى ليها معايا حكاوي أيام اللانوس لما مكنش عندي حاجة أسمها فرامل في العربية...و كانت دائماً تنتهي "المبارزة" عند السمكري فعلاً...ولكن ليها هي مش ليا أنا :D . و طبعا كل هذا لابد من تصويره بالموبايل لنشر تلك "المجزرة" و التي يجب أن يراها كل الأصدقاء الملاعين .
و لكن في مرة من المرات أتعلمت إن الواحد يعرف إمكانياته أيه.. وكانت المحروسة راكبة لانسر 2006 و يومها فعلاً عرفت إني beginner في السواقة و صاحبتها طلعت أيدها و أشارت بإشارة أمريكية بالصباع "الوسطى" و من يومها و أنا مبقتش أفكر أشد مع أي أستاذة منى حاطة في عربيتها دباديب من ورا و راكبة لانسر :D
تسلم أيدك اللي كتبت الواقع.
رقم العضوية : 3195
تاريخ التسجيل : 14Nov2007
المشاركات : 2,838
الحالة :
ههههههههههههههههههههههههه هه
لاااا لااااا حرااام عليييك يا سبعاااوى انت ظلمت الهوندا سيتي كدة P:
كويس انك مقلتش انها بتسوق سيراتو هههههههههه
بس تصدق انى مشفتش منى سياحة و فنادق دى خالص انا كل تعاملى مع هايدي تجارة
انجلش حتى جبت دباديبها عندى فى العربية و كل يوم اعدي على موبيل اللى قدام بيتي
و اجيبلي دبدوب P:
بجد انت لسه والله جاى على بالى و بقووول اماااال سبعاوى بقاله فترة منزلش
الموديلات ليه ؟ دة انا فكرت اعمل موضوع اناشدك فيه بسرعة تنزيل الموضوع بس
خقت كريم منير يعملى bann :(
[SIZE="2"]i'll miss everyone[/SIZE]
رقم العضوية : 58
تاريخ التسجيل : 18Apr2007
المشاركات : 835
النوع : ذكر
الاقامة : Giza
السيارة: ..........
السيارة[2]: Peugeot 405 prestige
الحالة :
قابلت مرة منى دى سايقة لانسر كريستالة خضراء الصبح بدرى فى يوم أجازة
على كوبرى أكتوبر
وكنت اليوم ده حاطط فى دماغى انى أسوق كويس من غير غرز لأنى كنت لسه صاحى من النوم و مش فايق
بس مع اول تزنيقة عليا من منى
قطعتها....
بس بصراحة كانت فعلا جريئة اوى
كانت بتاخد غرز على 130
لدرجة انى سقفتلها فى الاخر
بس طبعا كنت مقطعها طول الطريق
رقم العضوية : 3233
تاريخ التسجيل : 16Nov2007
المشاركات : 4,415
النوع : ذكر
الاقامة : El Haram
السيارة: FSO Polonez 1990
السيارة[2]: Hyundai Verna 2008 LS
الحالة :
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 15Apr2007
المشاركات : 3,507
النوع : ذكر
الاقامة : Nasr City
السيارة: ----
السيارة[2]: ---
دراجة بخارية: ....*
الحالة :
والله يا أبو السباع مش عارف أقولك إيه غير إن u made my day
منى دى بجد شخصية واقعية بس الحمد لله مفيش حاجة بتصعب علينا برده :d
السواقة أدب مش فرد عضلات :) هههههههه
http://www.nilemotors.com/images/Nile_Audi_Memo_2.gif
Dont Exhaust UrSelf in Thinking...Just Do what U have 2 Do...God Will Never Forget & Never Neglect
رقم العضوية : 1946
تاريخ التسجيل : 28Aug2007
المشاركات : 1,872
النوع : ذكر
الاقامة : الامارات - أبوظبي
السيارة: بيجو 207 - 2009
السيارة[2]: نيسان باثفيندر 2014
دراجة بخارية: عمرى ما سقتها
الحالة :
رائع ياسبعاااوى
اسلوب اكتر من رائع
بجد موضوع جميل جدا
اسلوب سلسل وراقى فى الكتابة وسهل ممتنع
انت عندك موهبه الكتابة اكتر من رائعه ، ليه مش بتفكر تثقلها اكتر وتتنقل من ركن الهاواة الى ركن المحترفين ( مع انى اعتبرك محترف وليس هاوى)
رقم العضوية : 1834
تاريخ التسجيل : 19Aug2007
المشاركات : 1,257
النوع : ذكر
الاقامة : القاهرة-مصر
السيارة: نصر شاهين
السيارة[2]: نصر 128
دراجة بخارية: لا
الحالة :
موضوع جميل يا أستاذ سبعاوى.
بصراحة لى تجارب سيئة مع أمثال منى, و معظمها أيام ال128 حيث كنت أقود بطريقة مشابهة لسيد اشمنئاط:), و احداهن كانت فى سيارة بى ام , طبعا تعرف الحقد الطبقى (أنا 128 و هى بى ام) فقمت بقطع الطريق عليها و هى تستعد للانطلاق, و ووقتها تم تشغيل كل أجهزة الأمان الراكدة و الايحابية فى البى ام فى من ايه بى اس و ايه اس بى, بالاضافة طبعا الى الكلاكس و بعض الشتائم, و كل هذا لأن 128 قطعت عليها الطريق فجأة.
المفضلات