الموضوع: ساويرس مش بيهزر ... ساويرس بيتاجر وبيكسب

توسط له مبارك عند بوتفليقة ليفوز بعطاء رخصة الهاتف النقال ب782 مليون دولار وهو رقم خرافي انذاك تعمد ان يكون كبيرا بما يقرب الضعف عن عرض شركة اورانج الفرنسية الاقرب اليه
فاز بالعطاء لانه الاعلى
توسط له مبارك وامر بوتفليقة بتقسيط مبلغ الرخصة على سنتين
يعني صرنا في نفس مستوى عرض اورانج عن السنة الاولى ماشي ؟

احد الصحفيين نشر صورة عن كشف حسابه البنكي الذي دخل به الى الجزائر فكان 200 دولار فقط قامت الدنيا ولم تقعد
ثم بدأت هجمة مضادة بزعم حماية الاستثمارات العربية والاولوية للعرب وان اللوبي الفرنسي هو من نشر صورة الكشف البنكي
ماذا فعل ساويرس لتسديد قيمة الرخصة وهو اللاعب الوحيد الان في سوق الهاتف النقال امام تخلف الشركة الحكومية انذاك
بدأ يبيع الشريحة ب30 الف دينار والدولار 60 دينار بسعر دقيقة 20 دينار في حين يبلغ حاليا اقل من ثلاثة دنانير
باع اول يوم 50 الف شريحة في اربع ساعات وكانت الشريحة لا تعمل الا ضمن 10 كيلومتر مربع من كل العاصمة الجزائرية اي فقذ الوسط
وبهذه الطريقة بالاضافة الى قروض من البنوك الجزائرية سدد قيمة الرخصة من اموال الجزائريين انفسهم بدون ان يدفع من جيبه الا 200 دولار في شركة تبلغ قيمتها السوقية الان 7 مليار دولار
مرة ثانية
تم الاعلان عن عطاء لانشاء مصانع اسمنت واسمنت ابيض
تقدت شركة لافارج فتم منعها بسبب ماضيها الاستعماري وعلاقتها بالجبهة الوطنية الفرنسية وارسي العطاء على ساويرس الذي استفاد من اعفءا ضريبي لمدة خمس سنوات واعفءات جمركة كبيرة جدا
بعدما بدأت المصانع بالعمل قام ببيعها الى شركة لافارج الفرنسية
التي رفضت الحكومة ان تدخل الجزائر من الباب فادخلها ساويرس من النافذة وهرب بدون دفع اي ضريبة عن الصفقة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة w-m-a

رغم تحفظى على لهجه المقال وتهكماته
الا انه يشير الى جزء كبير من شخصيه نجيب ساويرس
فعلا تاجر شاطر وعنده استعداد للصيد فى الماء العكر للوصول الى هدفه
ده اسلوبه
زمان لما باعوا شركه البيرة الفاسدين الى اشتروها جابوا افضل طقم مبيعات مشروبات فى مصر ولبنان واجانب
وطبعا مكنش فى منافسه لانها المنتج الوحيد (الله يحرقه )
وقدروا يحققوا مكاسب خرافيه فى ثلاث سنوات
فجه عم ساويرس
وراح عامل منتج سقارة 500 ملى(الله يحرقه ) يعنى بيسطل الشعب ببلاش
وجاب افضل من فى السوق من مبيعات المياة والمياه الغازيه
وافضل عناصر شركه الاهرام بضعفين المرتب على الاقل
طبعا الاهرام اتجننوا وعرضوا شراء الشركه الجديده من هنا لهنا باع الاسم والعلامه بملاييين مع شرط انه مينتجش بيرة تانى لمده 10 سنوات
قبض وفك المصنع وسرح الموظفين بعد كام شهر وطبعا مستحيل يرجعوا شغلهم
وثلاث سنوات وراح منزل بيره لوكسر (الله يحرقه ) حب يلعب نفس اللعبه تانى
بس المرة دى كانوا اجانب فسابوه يلعب جنب الحيطه ويحاول يبيع منتجه (الله يحرقه )
فهو ده اسلوبه
الصيد فى المياه العكرة
زى انه اول شركه تدخل العراق مع اصحابه الامريكان
ومحمول فى اسرائيل
فممكن يكون حقيقى