ثالثا: إحداث حالة من الاستقطاب بين قوى الثورة وتغذية الصراع بين الليبراليين والإسلاميين، مع تصوير الأمر على أن مصر بعد الثورة وقعت فى قبضة المتطرفين إلى الأبد، لعلنا نتذكر كيف خرجت صحيفة الأهرام فى عهد رئيس تحريرها السابق وهى تحمل على صفحتها الأولى صورة رجل مقطوع الأذن مع مانشيت رئيسى بأن السلفيين قطعوا أذن مواطن قبطى.. لعلنا نذكر كيف احتفت وسائل الإعلام بعبود الزمر القاتل وكأنه بطل قومى. لعلنا نفهم لماذا لا يكاد يمر أسبوع دون أن يتم الاعتداء على الأقباط أو الكنائس بينما رجال الشرطة يتفرجون، على أن يتم اتهام الإسلاميين دائما حتى يتم تشويه الثورة فى الداخل والخارج؟!
رابعا: المبالغة فى حجم الأزمة الاقتصادية والحديث المتكرر عن أن مصر على شفا الإفلاس بسبب الثورة.. المغالطة هنا مركبة فقد ترك حسنى مبارك مصر فى حالة اقتصادية مزرية:
40% من نصف المصريين يعيشون تحت خط الفقر ومعدلات البطالة غير مسبوقة، ويكفى أن نعلم أن واحداً من ثلاثة من سكان القاهرة يعيش فى العشوائيات.. نظام مبارك هو المسؤول عن بؤس المصريين وليس الثورة.. كما أن الثورة لم تحكم حتى تتحمل المسؤولية.. إذا كانت هناك أزمات بعد الثورة فهى مسؤولية المجلس العسكرى الذى يقوم بمهام رئيس الجمهورية ومسؤولية الحكومة التى عيّنها.
علاء الأسواني
أسمع كلامك يعجبني
أشوف باقي مواقفك أستغرب
وخصوصا إن علاء الأسواني له مواقف في نقطة تهييج الصراع ضد الإسلاميين بدون مبرر في قضايا كانت ممكن تحل بصورة أكثر ديمقراطية وهدوء ومنها موضوع اذن المسيحي والدستور أولا
وكمان علاء الاسواني داخل في حلف معروف للجميع إثارته للخوف من الانهيار الاقتصادي وكأننا كنا عايشين في رغد من العيش وهنموت من الجوع
بدل ما ينزلوا ميدان المساعدات وهم معاهم المليارات ويقدروا يقدموا للبلد وللفقراء في مجالات أهم من الدستور أولا أو صرف الملايين على دعاية سخيفة ضد كل ما هو إسلامي وكأن الإسلاميين فاسدين وعاوزين يخربوا البلد لأنهم حنوا للمعتقلات ولكهرباء أمن الدولة المجانية
ولا هي النغمة اليومين دول لبتوع الدستور اولا هو أثارة أي شئ جديد
في رأيي الأفضل يعترفوا بخطأهم الديمقراطي تجاه الشعب المسكين واللي قعدوا شهور يمارسوا عليه الضغوط الإعلامية بكثافة وإرهاب فكري من أجل تغيير استحقاقات أول استفتاء يجرى بنزاهة في مصر ويشارك فيه الجميع وهم حاولوا يضيعوا فرحة الناس بيه
وكان الافضل بدل ما يتناسوا دورهم بعد الاستفتاء وكأن شيئا لم يكن وينقلبوا على آرائهم بهذة السرعة بعد أن فقدوا الأمل - كان الافضل أن يعلنوا أنهم تراجعوا عن موقفهم ويوضحوا اسبابهم كاملة علشان نبدأ صفحة جديدة واضحة
المفضلات