اولا ردا علي السيد ( تامر.محمد) ذكر سيادته ان الناس بتبقي عارفه ضباط الأقسام في الأقاليم , هذا الكلام غير صحيح علي الاطلاق فمن يعرف ضابط معين بأسمه في القسم فهؤلاء من معتادي ارتياد الأقسام او من المسجلين او دائما في حاله صدام مع الشرطه و بيفسحوه هناك كتير فطبيعي يكون عارف بعضهم او احدهم تحديدا , حتي في القري والتي تكون اقل عددا من المدن ممكن تلاقي النقطه ودي نادرا ما تجد بها ضباط اساسا كبيرهم ممكن صول . ثانيا
التظاهر و التعبير عن الرأي حق لكل مواطن , ولكننا الآن نتكلم عن
الاعتصام في الميدان حتي تتحقق المطالب فلا مانع من التظاهر بشرط عدم الاخلال بأمن البلاد والعوده لنقطه الصفر , فحق الشهداء الأبرياء اللذين قتلوا غدرا بالميدان او في اي مكان آخر ...يجب فيه القصاص ولا خيار آخر , اما جزئيه الافراج عن المتهمين من الوزراء في قضيه واحده فمن الممكن استدعاؤهم في قضايا اخري و يثبت التورط فيها زي ما حصل مع زكريا عزمي لما افرجوا عنه و رجعوا حبسوه تاني , يبقي كده احنا بنقول لأحكام القضاء انها ما لهاش لازمه , يعني احنا عايزين حكمنا احنا يتنفذ و طبعا القاضي ليه بالورق و ضميره و طبعا النيابه والنائب العام في صف الشعب لكن لعبه الورق و المحامين معروفه , يبقي السؤال هل احنا يبقي عندنا صبر الصيادين ونعرف نكتف الفريسه صح و لا نجعلها تخرج من الشبكه خصوصا ان دول مش اي فرائس و لا الغضب يعمي ونطالب بتعليق المقاصل والتشكيك في كل شيء طالما مش علي كيفنا , مما يفتح ابواب كثيره علينا و يجعل بعض من الحمقي يستغل هذه الظروف و يحاول ان يزيد النيران و يستثمر غضب الناس و يوجهه كما يريد كوسيله ضغط لتحقيق مصالح شخصيه , بالاضافه ان القضاه سوف يرفضون و يعارضون ان تتم ضغوط عليهم مما يضع الجميع في حرج بالغ , ويدفعنا دفعا لا اراديا الي ان نجعل القائمين علي شؤون البلاد والمسؤولين عن امنها يخضعون لاراده الشعب و يقومون بفرض الحكم العسكري بدلا من ان يتحول كل فرد من الشعب لقاضي و جلاد وتعم الفوضي العارمه , والتي لن يتركها اولي الأمر الآن تسير في هذا الاتجاه ليس من دافع الوصايه علي الشعب بل من دافع المسؤوليه والواجب وانهم من الشعب ايضا و دورهم يلزمهم بهذا , طبعا جميعنا يعلم جيدا الثمن الفادح من جراء فرض الأحكام العسكريه علي البلاد و سيكون وقتها و بعد ان يفيق الجميع من نوبه الغضب سيجد نفسه كمثل الدب الذي قتل صاحبه ظنا منه انه يضرب الذبابه التي علي انفه !! .
المفضلات