مثل لامثال كتيير في الشرطة
اللي بيضحوا بحياتهم و غيرهم قاعد في البيت ع التكييف ورا شاشة الكومبيوتر و نازل هرتلة و خلاص

دفع ضابط شرطة برتبة نقيب حياته، على يد لص سيارات، سدد له عيارا ناريا أصابه فى البطن، وتوفى متأثرا بإصابته بالمستشفى، تاركا خلفه طفله الرضيع الذى لم يبلغ من العمر 7 أشهر، وجار ملاحقة المتهم الهارب لإحالته للنيابة.
تفاصيل تلك الواقعة بدأت فور تلقى ضباط مباحث سرقة السيارات بالقاهرة بلاغاً من "عاطف. ح. ل" (54 سنة) موظف بشركة ليموزين الذى أفاد بأنه اكتشف سرقة سيارته الخاصة، وأوضح أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص يدعى "حسن" طلب منه مبلغ مالى مقابل إعادة السيارة له، فتم الاتفاق معه على أن يتفق مع المتهم حتى يتمكن من استدراجه وضبطه.

ومن خلال الخطة التى تم وضعها للقبض على المتهم، وذلك بعد أن اتفق المبلغ مع المتهم على أن يتقابلا أمام مركز شباب الجزيرة، فقد أسرع النقيب محمد على عبد العزيز زين، لإعداد الكمين اللازم لضبط المتهم فور وصوله، وأثناء تواجده شاهد السيارة تمر بالمنطقة وشك المتهم فى أمر الكمين فأسرع للهرب بالسيارة الخاصة بالمبلغ.
وعلى الفور أسرع ضابط الشرطة فى مطاردته، حيث سلك المتهم تجاه الجيزة، وظل الضابط يطارده حتى وصلا إلى منطقة الكيت كات فى إمبابة وتمكن من إيقاف سيارة المتهم، وفور خروج الضابط من سيارته لضبط المتهم، فوجئ به يسدد اتجاه عيار نارى أصابه فى الجانب الأيسر من البطن، فتم نقله إلى مستشفى الشرطة لإسعافه، إلا أنه قد لفظ أنفاسه الأخيرة، وتوفى متأثرا بإصابته فجر اليوم السبت، وتحرر عن تلك الواقعة المحضر اللازم، وجار ملاحقة المتهم الهارب.



ظابط لسه متجوز و مخلف و طفله بقي يتيم و هو لسه مولود
و مش ده بس كل يوم وفاة او اصابة لشرطيين بيؤدوا واجبهم

حطوا نفسكم مكان الناس ديه و بعدين ابقوا اتكلموا

اهو شهيد لكن من الشرطة شهيد من شهداء كتيير واجهوا مجرمين و ارهابيين و استشهدوا عشان بيؤدوا واجبهم
و لا هو الشهيد مش بيكون غير من المدنيين بس


مش معني ان فيه البعض سئ يبقي كله سئ
لازم نحس شوية و نفكر بعقلنا بقي