ولا يهمك يا باشا اختلف براحتك طالما ما فيش لا ضرب ولا شتيمة ههههههههههههه
تحياتي لك
لكن أنا فكرة إن أمريكا خططت لهذه الثورة المصرية أو أن هناك أي نظام يمكن أن يحقق مصالح أمريكا أكثر من أنظمة بن علي وبارك وخفيف العقل بتاع ليبيا - دي معلومة أشك فيها
كمان موضوع إن أمريكا تغامر بعمل ثورة على مبارك مثلا لكي تستطيع خلعه من مكانته وهو في التسعينات من عمره ورجل ونصف بره وحته جوه - وجمال عين أمه مكروه من الحجر والشجر في مصر - كان الأولى لأمريكا من تعليم الناس طريق التظاهر وخوضهم لتجربة نجاح التغيير السلمي ورفع روحهم المعنوية وإحساسهم بقيمتهم كان أولى من كده إن أمريكا بما تملكه من أوراق ضغط على مبارك من أول ما كان بيلعب بديله من ورا السادات وكانوا مسمينه تاجر الشنطة وتستخدم ما تملكه من أوراق وتشيله بكل سهولة
زي ما بيقوله تطلعه من الحكم زي الشعرة من العجين
أنا متخيل كده عم ديفيد أبو مونيكا بتاع الشاي في البيت الأبيض يمسك تليفون الشغل ويتصل على مبارك ويقوله الرئيس الأمريكي بيسلم عليك وبيقولك مش عاوز يشوف وشك تاني
هتلاقي تاني يوم سوزان بتلم الدهب بتاعها ومراة علاء وجمال بيلموا الهدوم من على الحبل وحاجزين على أول طيارة درجة إقتصادية ويا فكيك
عملاء أمريكا دول زي الخاتم في إيديها ولا لهم أي وزن قدام قوتها وما تملكه عليهم من ضغوط
الفكرة هي إن زي ما أمريكا واسرائيل بتستخدم مؤسسات مدنية مثل حركات حقوق الإنسان وخلافه لضرب مصالحنا أو لتجنيد حتى بعض النشطاء
فمن الممكن جدا أن نستخدم إحنا نفس الهيئات دي لمصالحنا في نشر قضايانا وإيجاد لوبي ومراكز قوة تدافع عن حقوقنا في الغرب قبل الداخل
المشكلة في نظري إننا نوصل للناس معلومتين خطأ
أولهما أن أمريكا والغرب يملك كل القوة ويجمع في يده كل الخيوط لدرجة تحسس الناس بأن أمريكا إله أو نصف إله
أو إن كمان كل العالم الغربي متفق على قتل العرب والمسلمين
لأن غالبية العالم الغربي ملحد وعداؤه للعرب والمسلمين من منطلق فكرته الخاطئة عننا فقط - كمان هم مش شاغلين بالهم قوي بينا لأن قضيتنا بالنسبة لتلك الشعوب زي قضايا جبال التبت بالنسبة لنا
الإدارة الغربية زي مالها نجاحات لكن لها إخفاقات على كل المستويات أو بمعنى آخر هزائم ولو جزئية
كما إن فيه مجموعات كتيرة بدأت تتعاطف معنا وتختنق من اسرائيل
المعلومة الثانية هي أننا ننسب فضل كل نجاح حققناه إلى جهات خارجية وللأسف قد تكون جهات عدائية
ونذهب بفرحة النصر وحق الشعب المسكين في أن يتفاخر بما حققه
لا أنكر أن أمريكا والغرب انحاز للثورة بعد ان اتضحت معالمها وأصبح من الغباء التمسك بنظام مبارك الهالك والذي سقط
ولذلك حاولوا أن ينقذوا ما يمكن إنقاذه وضغطوا على مبارك لكي يتنازل لعميلهم الثاني عمر سليمان لكن الرجل أبي حتى ضيع عليهم الفرصة وحرق عمر سليمان
وكلما تأخر نظام مبارك في الاستجابة لمطالب الشعب كلما ارتفع سقف مطالبهم وهو بغباؤه يتأخر من جديد
ولذلك امريكا في رأيي طلبت من سليمان أن يقفز على مطالب الشعب خطوة أو خطوتين وأعلن اعترافه بالإخوان والإستجابة لكل المطالب وعدم ترشح جمال ورغبته في تغيير كامل الدستور وووووووو
لكن كان الوقت قد نفذ
فاضطروا أن يسربوا معلومات عن ثروته في بنوك سويسرا كي يعلم أنهم قد كشفوا الغطاء وعنه ورفعوا أيديهم عن حمايته
وفي النهاية تنحى خصوصا بعد أن انحاز الجيش للجانب الأقوى وهو الشعب
فلماذا نحاول ان نتناسى قوة هذا الشعب العظيم
مش عاوز أقول إنه لو لم يكن فضل هذه الثورة هو للشعب بعد الله سبحانه وتعالى
فمن مصلحتنا أن ندعي ذلك