أعلنت شركة رينو الخليج عن اعتزامها طرح 10 طرازات جديدة من سياراتها في أسواق المنطقة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة. كما كشفت الشركة عن خططها الطموحة لتنمية أعمالها في المنطقة.






وصرح محمد بناني، المدير التنفيذي لرينو الخليج، قائلاً: "تهدف رينو إلى أن تصبح إحدى الشركات الرئيسية في قطاع السيارات في منطقة الخليج، وتعتزم أن تبدأ حملتها التجارية في عام 2008".

وأشار بناني إلى بعض الخطوات التي تعتزم الشركة اتخاذها في هذا الصدد وهي:
- طرح أكثر من 10 طرازات جديدة من سياراتها في أسواق منطقة الخليج خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
- سيتم اختبار كافة الطرازات محلياًَ بالكامل. وسيتم تعديلها وفقاً لظروف القيادة في دول منطقة الخليج، وتوقعات العملاء.
- وستكون الاعتمادية والجودة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، والفعالية الفورية، وسيمتد ضمان الشركة إلى ثلاث سنوات/100 ألف كيلو متر.

وقد أسهم تحالف رينو مع نيسان في جعل الشركة رابع أكبر مجموعة لصناعة السيارات في العالم. ويستأثر تحالف رينو-نيسان بـ 9 في المائة من الحصة السوقية العالمية وذلك من خلال بيع 6 مليون سيارة حول العالم في عام 2006.

وتقوم رينو منذ ما يزيد على 50 عاماً بإرساء معايير الأمان والسلامة في سياراتها، حيث تعد رينو الشركة الوحيدة المصنعة للسيارات التي لديها 8 سيارات حاصلة على تصنيف خمسة نجوم من "Euro NCAP". كما أن أهم ما يميز رينو عن أقرانها من الشركات المنافسة هو التزامها باختيار أفضل التقنيات للوقاية والتعديل والحماية ونشرها عبر كافة طرازات سياراتها.

تشكيلة جديدة من المنتجات
تبدأ رينو في عام 2008 حملة إنتاجية في دول منطقة الخليج من خلال إطلاق تشكيلة جديدة من السيارات. وسيتم اختبار وتعديل كل سيارة بصورة خاصة لتلائم ظروف القيادة (حرارة، وقدرة على التحمل، وأتربة) في دول الخليج، إضافة إلى تلبية توقعات العملاء من حيث المنتجات التي توفرها لهم، بدءاً من نسخ السيارات الرياضية المصنعة بأعداد محدودة إلى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات "SUV"، والسيارات الكوبيه السيدان المكشوفة، والسيارات متعددة الأغراض "MPV" والسيدان الاعتمادية.

وسيتم تجهيز كل طراز في التشكيلة الجديدة بنظام لتكييف الهواء مصمم خصيصاً ليناسب ظروف الحر الشديد في دول الخليج.

كما تم تعزيز الاعتمادية والقوة في كل سيارة لتصل إلى مستوى من الجودة لم تصل إليه من قبل من خلال رينو في كافة الفئات في كل منطقة من العالم.

ولهذا السبب فإن كافة المركبات التي تم إرسالها إلى دول الخليج أصبحت تحظى الآن بضمان لمدة 3 سنوات أو 100 ألف كيلو متر. وسيسهم هذا الضمان في طمأنة عملاءنا مجدداً ويعكس ثقة رينو في اعتمادية وقوة تحمل تشكيلة سياراتها الجديدة.

رينو تعزز شبكتها الإقليمية
تضم رينو من خلال 13 صالة عرض رئيسية في دول الخليج شبكة واسعة من الوكلاء والورش التي توفر الخدمات وفقاً لاحتياجات العملاء.

ولتأكيد رغبتها في النمو في دول الخليج، قامت رينو بالاستثمار في مركز تقني، ومركز للاتصالات. وسيتم اختبار كل سيارة من التشكيلة الجديدة في هذا المركز التقني قبل إطلاقها في دول الخليج لتناسب ظروف الاستخدام في هذا السوق. وسيضمن هذا المركز أداء المساعدة التقنية، والتعامل مع عملية اعتماد المنتج وإقراره.

وتقوم رينو من خلال إنشاء مركز اتصالات جديد بتوسيع خدماتها عبر توفير المساعدة الشخصية لكل عميل.

تضم رينو خططاً طموحة للمنطقة، وقد قامت بتطوير استراتيجية طويلة المدى بالاعتماد على القيم الجوهرية لعلامة رينو التجارية، والتي تتمثل في الجودة، والأمان السلامة، والرياضة، والمرح. وتنعكس هذه القيم من خلال كافة المنتجات التي سيتم إطلاقها في دول الخليج.

الجودة
في إطار التزامنا برضا العملاء وتوفير أفضل جودة لهم، سيقوم المركز التقني التابع لـ رينو الخليج باختبار وتجربة كل سيارة في المنطقة قبل توقيع أي اتفاقية للمبيعات.

وقال بناني في هذا السياق: "تأتي هذه الخطوة للتأكد من أن السيارات التي نأتي بها لهذا السوق تناسبه تماماً، وإن لم تكن كذلك، فإننا سنقوم بتعديلها وفقاً للحاجة".

وأضاف: "وفي إطار تشكيلة منتجاتنا الجديدة لدول الخليج، فإننا نعتزم إطلاق سيارة لوجان سيدان الجديدة في نهاية عام 2008 والتي حققت نجاحاً كبيراً بالفعل وأثبتت اعتماديتها في بلدان ذات أحوال مناخية صعبة مثل الأرجنتين والمغرب وروسيا. أما السيارة لوجان "إم سي في"، فإنه من المتوقع أن تصل في عام 2009. وتتميز كلتا السيارتان بالعصرية والرحابة والسعر التنافسي المناسب في فئتهما".

الأمان والسلامة
تحظى رينو بالتشكيلة الأكثر أماناً وسلامة في سوق السيارات بالنسبة لحماية الركاب، وذلك من خلال حصول 8 سيارات على تصنيف خمسة نجوم من "Euro NCAP". وأضاف بناني: "نهدف أيضاً إلى إحضار برنامج رينو العالمي "السلامة للجميع" لدول الخليج، آملين أن نشكل فارقاً إيجابياً ونسهم في تقليل معدل حوادث الطرق في المنطقة، حيث يزداد عددها يومياً".

وقد قامت رينو في كل عام منذ إطلاق حملتها العالمية "السلامة للجميع" في عام 2000 بإتاحة الفرصة لمعلمي المدارس الابتدائية لتطوير درجة الوعي لدى تلاميذهم فيما يتعلق بموضوعات السلامة المرورية، وذلك من خلال حقيبة صُممت خصيصاً لذلك تضم مادة تعليمية ومسابقة للرسم. وقد ساعد هذا المشروع السنوي رينو على الوصول إلى أكثر من 1.2 مليون طفل تتراوح أعمارهم ما بين 7 و11 سنة في كافة أنحاء العالم.

الرياضة والمرح
أصبحت رينو مرادفاً للتميز في السيارات الرياضية، حيث فازت بلقب بطل العالم لسباق الفورمولا 1 ست مرات في تسعينيات القرن الماضي، ولقب بطل العالم للصانعين والسائقين مرتين في عامي 2005 و2006. وقد أسهم هذا التميز في مولد سيارات شهيرة مثل رينو تربو 2، وكليو ويليامز، وكليو رينو سبورتس سيريز. وتشتهر رينو في كافة أنحاء العالم والشرق الأوسط بهذا التراث الغني في السيارات الرياضية، وتعد من الشركات المصنعة لسيارات الرياضة والطرق ذات الأداء العالي.

وإضافة إلى السيارة الجديدة ميجان إف1 تيم، ستتوفر السيارة الجديدة كليو إف1 تيم في دول الخليج اعتباراً من الربع الأول من عام 2008، وستباع بأعداد محدودة من خلال 30 سيارة فقط يتم إحضارها إلى المنطقة.

وستتوفر سيارة رينو الجديدة الرياضية متعددة الاستخدامات "SUV" في دول الخليج في نهاية العام المقبل، وستوفر أفضل متعة أثناء القيادة إضافة إلى أداء الدفع الرباعي المتطور.

وتشكل سيارة كوليوس كونسبت أول دخول لرينو إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. وتجمع كوليوس كونسبت، التي صممها مصممو رينو بالتعاون مع مركز تصميم رينو سامسونج موتورز في كوريا وتم تنفيذها على منصة مشتركة مع نيسان، بين الحضور القوي وخصائص السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات، وذلك بفضل دفعها الرباعي الذي يجمع بين خبرة نيسان التقنية ومعايير رينو العالية: الرحابة وحلول التخزين في سيارة متعددة الأغراض، والراحة والإحساس الرياضي في سيارة صالون عصرية.

منقــــــــــــــــول
http://www.ameinfo.com/ar-85021.html