ردك جميل ومفصل وبه كثير من الصحه ولكن دعني اعقب واختلف معك في بعض النقاط ( مع كامل الاحترام لرأيك الاكثر من رائع وتوضيحاتك)
اولا ذكري لعلماء السعوديه لان مؤسس الدعوه السلفيه هو الشيخ محمد عبدالوهاب رحمه الله ( وال الشيخ ) هم احفاد الشيخ الجليل فكما يقولون - اهل مكه ادرى بشعابها - فحتى هذا اليوم يحتفظون بامهات الكتب للشيخ المجدد محمد ابن عبدالوهاب
وثانيا نحن كأهل سنه وجماعه عندما نختلف في امر او نريد ان نأخذ حكمه نرجع لاهل الثقه كابن تيمية وابن الجوزي رحمهم الله اما الاجتهاد السريع وان نضرب الحائط بكلامهم فهذا شيء ينافي تعريف مصطلح السلفيه من الاساس
اما عن ان شيخونا ( الذين احمل لهم كل احترام ) الذين لم يحرمو المظاهرات فلك هذا الفيديو اخي العزيز
http://www.youtube.com/watch?v=0WIE9f3gDRY
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصا الله ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن يعص أميري فقد عصاني )) رواه مسلم
وعن ابي هريرة -رضي الله عنه -(( قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك )) رواه مسلم ( 1836)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( من كره من أميره شيئاً
فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية ))
رواه مسلم من حديث ابن عباس -رضي الله عنه - (1849) ورواه البخاري ( 7053)
لا اجد في كتب شيوخنا وصف لاهل هذا الفعل سوى ( الخوارج ) لا ادري لماذا لا يوضح شيوخنا ان الذي يموت وهو خارج عن ولي الامر يموت ميتة الجاهليه بل يقولون عليهم شهداء لا يقولون نحسبهم شهداء بل شهداء ولا حول ولا قوة الا بالله
وعن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم
ويبغضونكم , وتلعنونهم ويلعنونكم,
قيل : يارسول الله أفلاننابذهم بالسيف ؟؟؟
فقال : لا, ماأقاموا فيكم الصلاة , وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولاتنزعوا يداً من طاعة . )) رواه مسلم
وفي رواية قال : لاماأقاموا فيكم الصلاة , لا مااقاموا فيكم الصلاة , ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره مايأتي من معصية الله ولاينزعن يداً من طاعة . )) صحيح مسلم بشرح النووي ( 12/244)
وقال ابن تيمية -رحمه الله -:
(( ولعله لايكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد أكثر من الذي في إزالته ))
قال ابن حنبل -رحمه الله -:
((اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق الى ابي عبد الله يعني الإمام أحمد رحمه الله-وقالوا له :
إن الأمر قد فشا وتفاقم -يعنون إظهار القول بخلق القرآن , وغير ذلك -ولانرضى بإمارته ولاسلطانه .
فناظرهم في ذلك , وقال :
عليكم بالإنكار في قلوبكم ولاتخلعوا يداً من طاعة ,ولاتشقوا عصا المسلمين ,ولاتسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم , وانظروافي عاقبة أمركم ,واصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر .
وقال :ليس هذا -يعني نزع أيديهم من طاعته -صواباً ,هذا خلاف الآثار )) الآداب الشرعية ( 1/195-196)
اكل هذه الاحاديث التي في الصحاح ضعيفه ؟
الا ينفع رأي الامام ابن تيمة ولا احمد ابن حنبل ؟
المفضلات