| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 2 من 2

  1. #1

    الصورة الرمزية mazagngi2010

    رقم العضوية : 14582

    تاريخ التسجيل : 11Jul2008

    المشاركات : 3,804

    النوع : ذكر

    الاقامة : Zagazig-Mariotia

    السيارة: LANCER 1998

    السيارة[2]: MAZDA323-ِALFAROMEO146

    دراجة بخارية: لاحول ولا قوه الا بالله

    الحالة : mazagngi2010 غير متواجد حالياً

    Talking ادهم الشرقاوى مجرم سفاح ام اسطوره نضال (مرفق ملحمته بصوت محمد رشدى) - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    من الاخر علشان اللى معندوش صبر وعايز ينزل الموال بتاع رشدى و عايز يسترجع ايام الطفوله يضغط هنا

    دى الحاجه الوحيده فى الموضوع اللى مش منقوله ورفعتهالكم
    =====================================
    اللى مهتم وباله طويل يقرا اللى جاى
    ‫ط§ط¯ظ‡ظ… ط§ظ„ط´ط±ظ‚ط§ظˆظٹ -ط±ظˆط¨ظٹظ† ظ‡ظˆط¯ ظ…طµط±‬‎ - YouTube

    ولد أدهم الشرقاوي في قرية زبيدة مركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة. إختلفت المصادر حول عام ولادته. في حين أورد البعض أنه ولد عام 1896 أكد البعض الآخر أنه ولد عام 1899. ترك المدرسة بعد نيله الشهادة الابتدائية. كان طويل القامة مفتول العضلات يتمتّع بجسد رياضي فاستغل طاقات جسده في عمليات السرقة وكوّن مع عدد من زملائه عصابة لسرقة المواشي وقطع الطرقات.
    الموضوع الأصلى من هنا: منتديات لحظات لايف أدهم الشرقاوى
    كان يطلق مصطلح «قاطع طريق» في مصر على البلطجي الذي يكمن في الليل على أحد الطرقات ويعترض المارة مهددا إياهم بالسلاح إن لم يتركوا ما في حوزتهم من مال ومتاع ويستولي أحياناً على ملابس ضحيته وحذائها. انتشرت هذه الظاهرة في مصر عدة قرون حين كانت الطرق موحشة لا ضوء فيها ولا عمران.
    شكل أدهم مع عصابته مصدراً لترويع سكان المنطقة خلال تلك الفترة. كان يبتزّ الأغنياء. يأخذ منهم مبالغ نقدية ومحاصيل زراعية ومواشي مقابل توفير الحماية لهم. كان الضحايا يدفعون له ما يريد صاغرين إتقاء لشره. قبض عليه متلبساً وهو يحاول سرقة مواشٍ ( أبقار وجاموس) فقدم إلى المحكمة التي قضت بسجنه ثلاث سنوات. ثم رُحّل إلى القاهرة ليمضي عقوبة السجن في ليمان طره.
    زاره والده ذات مرّة في السجن وأخبره بأن عمه قتل وأن من قتله حكم عليه بالسجن وهو وموجود معه في الليمان نفسه واسمه عبد الرؤوف. حرضه والده على قتله والثأر لعمه لأن الحكم الصادر في حقه لم يكن عقوبة الإعدام.
    أثناء خروج المساجين لمباشرة الأشغال الشاقة في جبل طره، وهي عبارة عن تكسير حجارة الجبل في ظروف قاسية تحت أشعة الشمس الحارقة كنوع من العقاب القاسي، وفي ظلّ حراسة يقظة، استطاع أدهم التعرّف إلى عبد الرؤوف هذا وقتله بالأداة التي يستخدمها في تكسير الحجارة.
    عقب ذلك حكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة. كان ذلك عام 1918. ما هي إلا شهور حتى اندلعت ثورة 1919 الشعبية في مصر فسادت الفوضى في كل مكان واقتحمت سجون كثيرة وسرّح المساجين فيها. كان أدهم الشرقاوي من المساجين الذين تمكّنوا من الفرار فأعاد تشكيل عصابته بعدما أصبح مجرماً من أصحاب السوابق وتمادى في أجرامه وسرقاته التي نشرت الرعب بين سكان المنطقة.
    الحدث الذي جعل من الشرقاوي بطلاً تعطيله قطاراً إنكليزياً قادماً من الإسكندرية ومتجهاً إلى القاهرة. كان محملاً ببضائع وذخائر وأسلحة كانت السفن البريطانيّة أفرغتها في ميناء الإسكندرية. أعدّ أدهم خطّة السطو عليه والاستيلاء على جزء من حمولته.
    نجح مع أصدقائه في فك أحد قضبان السكة الحديد ما أدى إلى توقف القطار وتعطله، عندئذ اقتحم أدهم القطار مع عصابته مستولياً على كل ما يمكن أن ينتفع به من حمولته وعلى كمية ضخمة من الأسلحة والذخائر تزيد كثيراً على حاجته فعمد إلى إلقائها على مشارف القرية.
    شاع الخبر في الأوساط المصريّة وقيل أنه استولى على هذه الأسلحة لتوزيعها على الفلاحين من أجل مقاومة المحتل الإنكليزي. بعد ذلك زادت سطوة أدهم في شكل مخيف. كان يقتحم قصور الأغنياء نهاراً ويطلب منهم مالاً ومتاعاً تحت تهديد السلاح. سطا أيضاً على محلج إيتاي البارود واستولى على ما في خزانته من أموال كانت معدة لصرف مرتبات العاملين ومارس أنواع البلطجة على المواطنين الأبرياء.
    إزاء خطره المتنامي اهتمت وزارة الداخلية بضرورة القبض عليه وتصفيته. بما أنه يعيش في الخلاء ويسكن في الزراعات والخرائب كان صعباً تحديد مكانه بسهولة في ضوء الإمكانات المحدودة المتاحة في تلك الفترة. استعانت الداخلية بأحد قطاع الطرق السابقين الذي قام باستدراجه إلى منطقة آهلة بالسكان، فانقضت قوات البوليس المصري عليه من كل ناحية وتمكنت من قتله. كان ذلك في 12 ديسمبر عام.
    الموضوع الأصلى من هنا: منتديات لحظات لايف أدهم الشرقاوى
    كيف أصبح بطلاً ؟
    رغم هذه السيرة الإجرامية لواحد من عتاة المجرمين في مصر، أصبح أدهم الشرقاوي بطلا شعبياً. تغنى كثر بسيرته. قدّم الفنان الشعبي الراحل محمد رشدي ملحمة غنائية فولكلورية عن ذاك الأدهم بدءاً بالمقطع المشهور: «الإسم أدهم لكن اللقب شرقاوي مواله أهل البلد جيل بعد جيل يتلوه». وقدمت السينما المصرية واحداً من أجمل أفلامها يحمل اسمه وسيرته الزائفة بطولة النجم الراحل عبد الله غيث، غناء أسطورة الغناء الراحل عبد الحليم حافظ. ثم قدمه التلفزيون المصري في مسلسل من بطولة الفنان عزت العلايلي عام 1986.
    من الذي جعل من هذا المجرم بطلا شعبيا تتناقل الأجيال بطولاته التي لا أساس لها من الصحّة من الذي ابتدع هذه القصص البطولية الرائعة المحبوكة عنه خاصة شخصية بدران التي اقترن أدهم بها وهو الصديق الخائن الذي باعه إلى الإنكليز فقتلوه، رغم أن الذي قتله هو البوليس المصري. لا شخص في قصته من أوّلها إلى آخرها اسمه بدران؟
    يرى البعض سببين وراء ذلك: أولها أن أحد رجال أسرة الشرقاوي، المستشار فتحي الشرقاوي، الذي تولى وزارة العدل في 8 أكتوبر عام 1961 حتى 25 مارس 1964 هو الذي استغل نفوذه في ترويج قصة اللص وقاطع الطريق على شكل بطل مستنداً إلى واقعة القطار الإنكليزي الذي تسبب بتعطيله، رغم أن أدهم عطله لسرقته كلص وقاطع طريق لا كعمل بطولي في مجال مقاومة المحتل.
    أما السبب الآخر فتعطش الشعب المصري إلى البطل الأسطوري الذي يحلمون به يومياً خاصة حين يزيد الظلم. يتخيل الناس سيرة بطل فعل كذا وكذا فيتحول الخيال إلى حلم جميل ثم ينقلب الحلم إلى ما يشبه الحقيقة. فتروّج القصة مثل مئات القصص التي راجت في الفولكلور الشعبي في سائر الدول.
    ظل أبناء مصر يتغنون عدة قرون بسيرة أبو زيد الهلالي سلامة، كما تغنى اليمنيون بسيف ابن ذي يزن وأهل الحجاز بعنترة العبسي. كان الشوق إلى بطل شعبي يتعامل بمعطيات الحاضر من بنادق وسيارات وقنابل السبب الرئيسي في نمو سيرة المجرم اللص قاطع الطريق الذي أصبح بطلا خارقاً، رغم أن غالبية مصر تعرف حقيقته ووقائع جرائمه ونهايته المعروضة في متحف الشرطة المصرية في قلعة صلاح الدين في القاهرة لمن يريد أن يتأكد.
    ======================================
    روايه عكس اللى فات (الشرطه لو طلعت حد وحش الناس تقول انه كان كويس عدم الثقه موجوده من القرن الماضى)

    MoRe : ط£ط¯ظ‡ظ… ط§ظ„ط´ط±ظ‚ط§ظˆظ‰
    كم تمنيت أن يأتى اليوم الذى أتحدث فيه عنه .. لأننى لن أتحدث عن البطل الشعبى المعروف ولكنى سوف أتحدث عن أحد أجدادى من جهة الأب .. اليوم سأتحدث عن أدهم الشرقاوى البطل فى عيون الشعب والشقى فى عيون الشرطه . كانت معلوماتى عنه قليلا جدا وللأمانه لم أكن أعرف أنه من شجرة عائلتى إلا مؤخرا .. وإجتهدت فى البحث والقراءه .. تارة يقولون بطل وتارة يقولون لص ... ولكن أين الحقيقه ؟



    الحقيقه أنه كان بطلا وأى شخص سيقول كلمة غير تلك سيكون مخطئا خطئا جما . فهذا الشخص توفى وعمره 23 عاما أى وهو فى ريعان شبابه وبداية عنفوانه .. فكيف فى هذه الفتره القصيره جدا من حياته صنع هذه السيره ؟ وماذا فعل فى هذه الفتره جعل الناس تتذكره حتى الأن ؟

    سوف أتناول معكم قصته وسوف أعرض لكم أيضا معلومات عنه قمت بجمعها من عدة منتديات .. ولكنى هنا أحب أنوه عن الخطأ الشائع والذى يقول أن بدران هو الذى قتل أدهم كما قال ( العندليب ) فى مواله الشهير وهذا خطأ بالغ حيث أن بدران ( والذى توفى عام 1981 ) كان يبكى كلما كان يستمع إلى هذه الأغنية ويقسم بأنه لم يمس أدهم بسوء .. أما القاتل الحقيقى لأدهم يدعى محمد خليل ...

    تم تناول قصة حياته فى فيلم بطولة عبد الله غيث ولبنى عبد العزيز مع الخلفيه الموسيقيه والتى كانت موال العندليب وتم أيضا تناول قصة حياته فى مسلسل بطولة عزت العلايلى ومؤخرا كان هذا الذى يدعى مسلسلا بطولة محمد رجب ودوللى شاهين !!

    وهذه معلومات عنه :

    أدهم الشرقاوى».. مثل السادات الأعلى.. والسياسة وظفته لتعميق البطولة بين الناس اشتهر بقدراته الخارقة.. وترك التعليم وحياة الثراء ليأخذ بالثأر من مقتل عمه.بعد صلاة الجمعة

    من صيف عام 1962 كان عموم المصريين يلزمون بيوتهم للاستماع فى الإذاعة إلى ملحمة أدهم الشرقاوى من أداء المطرب الكبير الراحل محمد رشدى:«منين أجيب ناس لمعنات الكلام يتلوه شبه المؤيد إذا حفظ العلوم وتلوه الحادثة اللى جرت على سبع شرقاوى الاسم أدهم لكن اللقب شرقاوى مواله أهل البلد جيل بعد جيل غنوه»نجحت الملحمة نجاحا مدويا رفعت رشدى إلى مصاف المطربين الكبار، وركبت السينما الموجة فكان فيلم «أدهم الشرقاوى» بطولة عبدالله غيث وغناء الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، عرف الناس أدهم الشرقاوى بطلا يداعب الخيال الشعبى، وبين الحقيقة والخيال تأتى القصة التى حملت بين أحشائها معانى، الخيانة، والشهامة، والمقاومة، واللصوصية، والكبرياء، والفتونة.



    أدهم الشرقاوى، الذى اعتبره الرئيس الراحل أنور السادات مثله الأعلى فى كتابه «البحث عن الذات» هو الاسم الشعبى للسيرة التى خلدت أدهم عبدالحليم عبدالرحمن الشرقاوى المولود عام 1898، أى بعد الاحتلال الإنجليزى لمصر بـ17 عاما، ولد فى قرية زبيدة، مركز إيتاى البارود محافظة البحيرة وقتل فى أكتوبر عام 1921 أى فى عمر 23 عاما، عمر الفتوة الذى يلهم الوجدان ويدغدغ المشاعر.

    كان أبيض اللون مستدير الوجه، يمتلك ذكاء لافتا، وقوة خارقة وصلت إلى حد القول بإنه كان يرفع رحى الطاحونة الثقيلة بمفرده، وكان يتبارى مع فتوات عصره فيهزمهم، كما أنه كان فارسا يجيد ركوب الخيل، وسباحا ماهرا، ألحقته أسرته بالتعليم فى مدرسة الشوربجى بكفر الزيات وتعلم فيها الإنجليزية التى كان يتحدثها بطلاقة، وهو الأمر الذى وظفته السيرة الشعبية وحين قتل أدهم نقلت الصحافة وقتئذ الخبر: «مقتل الشقى أدهم عبدالحليم عبدالرحمن الشرقاوى»، هو فى نظر السلطة شقى ولص، والبعض يعتقد ذلك فى الحقيقة، لكنه فى نظر الآخرين والرواية الشعبية بطل امتلك القدرة على منازلة السلطة والضحك عليها، ونجاحه ضدها فى كل الجولات، وصاغها الخيال الشعبى على هذا النحو، فكيف جاء ذلك ؟، ولماذا؟.


    أدهم فى الحقيقة فتى دخل السجن بعد تصميمه على الأخذ بثأر عمه محمود الشرقاوى الذى تم قتله بإيعاز من إبراهيم حافظ، الذى كان يمتلك عزبة مجاورة لأرض الشرقاوى، ولما علم إبراهيم بنية أدهم دبر له محاولة قتل، اكتشفها أدهم، وقتل أحد الذين تم استئجارهم لقتله، ودخل السجن على أثر ذلك، وفى السجن يقابل عبدالرؤوف عيد قاتل عمه فيقتله ثأرا، ويستطيع الهرب، فى عملية تؤكد قدراته الخارقة حيث يخلع بوابة الزنزانة فى هدوء، ويقيد حارسه بالسلاسل، ويهرب مع زملائه فى الزنزانة بعد معركة دامية مع البوليس سقط فيها ما يقرب من ثمانين قتيلا، وتبحث عنه السلطة فى كل مكان، وفى رحلة القبض تقع مغامرات عديدة من أدهم، يتنكر مرة فى شخص يتحدث بلغة أجنبية وكأنه خواجة، ومرة يرتدى لبس سيدة، ومرة يتنكر فى شكل غير شكله، ويدور كل ذلك فى مسار الشخص الذى يمتلك القدرات الخارقة التى لا يستطيع غيره فعلها، ولا تستطيع السلطات كشفها، يقتل أدهم صهر وزير الأوقاف، فيطير لب السلطات من هذا الفعل القادر، وتتواصل المغامرات، وتفشل السلطات فى الإيقاع به بكل الوسائل المعروفة لديها، حتى تتوصل (طبقا للسيرة الشعبية) إلى أنه لن يقتله إلا أعز أصحابه بدران، الذى تنجح السلطة فى استمالته، قالت السيرة الشعبية ذلك رغم أن مقتل أدهم فى الحقيقة تم من البوليس.

    بين الحقيقة والخيال تأتى سيرة أدهم التى تحمل فى سطورها معنى تحدى السلطة ومقاومتها لا يهم فى ذلك أن تكون هذه المقاومة من قطاع الطرق أو اللصوص، فهو يتسامح فى ذلك طالما أن السلطة ظالمة ومتجبرة، ولا تقيم العدل لرعاياها، ووصلت درجة ارتقاء الخيال الشعبى بأدهم إلى أن السيرة لا تريد أن يكون مقتله قد تم من السلطة مباشرة، وإنما من أعز أصحابه فى دلالة على فشلها معه.

    الفنان محمد رشدى روى قصة الموال الذى كان الشعب المصرى ينصت إليه فى الإذاعة، ويذرف الدموع من أجل أدهم، ووزعت أسطواناته الملايين، ومن القصة نفهم أبعادا سياسية لا تخفى، يقول رشدى، إنه حين تم استدعاؤه فى الإذاعة من حسن الشجاعى لإسناد الموال إليه قال له، إن غناء الموال يأتى فى سياق البحث والتنقيب عن البطولات الشعبية بهدف تعميق البطولة لدى الشعب المصرى، وهذه سمة المرحلة التى تواكب قوانين يوليو الاشتراكية، أخذ رشدى الموال وقدمه فى ثوبه الجديد، واستفاد حسب قوله من كل التجارب الغنائية التى سبقته فى غنائه، مثل الحاجة زينب المنصورية، ومحمد العربى الذى يقال إن سرادقه لم يكن يقل أهمية عن سرادق أم كلثوم، لو تصادف وسهر الاثنان فى ليلة واحدة.


    أضاف رشدى أنه بعد أن غنى الموال أخبره الصحفى فاروق عبدالسلام سكرتير تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون وقتئذ ورئيس تحريرها فيما بعد، بأن بدران على قيد الحياة، وأنه مصمم على رفع قضية فى المحاكم ضدى، لسبب بسيط ومهم، هو أنه ليس قاتل أدهم، يقول رشدى: ذهبت وفاروق عبدالسلام إلى بلدة أدهم «زبيدة»، لمقابلة بدران، وهناك قابلنا أهل أدهم، كانوا فى منتهى السعادة والفرح لما قدمته، لأن أدهم كان فى نظر الناس مجرما خارجا عن القانون، يضيف رشدى أحضرنا بدران إلى القاهرة، وعلى شاشة التليفزيون طلع فى حلقة معى، وقال إنه لم يقتل أدهم وإنما البوليس هو الذى قتله، وسئل «بعد أن ذكرت الحقيقة ما التعويض الذى تريده ويرضيك»؟ أجاب: «أريد أن يغنى الآن محمد رشدى الموال، ولا يذكر فيه أن بدران قتل أدهم»، فغنى رشدى: «آه يا خوفى يا صاحبى ليكون ده آخر عشا»، بدلا من «آه يا خوفى يا بدران ليكون ده آخر عشا».

    ولما سأل رشدى عن سبب احتفاظ الموال بسيرته الشعبية كما هى برغم اكتشافه خياله الكاذب عن قاتل أدهم أجابنى: «لو فعلت ذلك أكون ظلمت حكمة الوجدان الشعبى الذى رفض أن يكون مقتل أدهم تم على يد السلطة، الخيال جعل منه بطلا حتى النهاية».

    رواية رشدى نأخذ منها دلالات عديدة أبرزها، كيف يتم توظيف السياسة للسيرة لإشاعة البطولة بين الناس، هذا المنطق هو الذى دفع السينما إلى تحوير القصة الحقيقية وإضافة تفاصيل أخرى ليست موجودة فى السيرة الشعبية، وذلك فى فيلم «أدهم الشرقاوى» بطولة عبدالله غيث وشويكار وصلاح منصور وكتبه زكريا الحجاوى، وأدى الغناء عبدالحليم حافظ، احتفظ الفيلم بالتيمة الشعبية، وحكى عن أدهم الشاب الريفى الذى يعود من القاهرة ليهتم بشئون المظلومين من الإقطاع فى قريته، وبعد تفاصيل أخرى، وتقع معركة مع البوليس تنتهى بمقتله.


    الفيلم لم يكن إلا توظيفا سياسيا للسيرة الذى اختصر منها وأضاف عليها طبقا لمقتضيات المرحلة السياسية التى كانت تناصب الإقطاع العداء، وأجمل مافيه كانت أغنيات عبدالحليم حافظ، وبين سيرة أدهم وحقيقته تبقى شخصيته التى خلدها الوجدان الشعبى بوصفه مقاوما للسلطة الظالمة حتى لو لم يكن ذلك حقيقة، لكنه الوجدان الذى مهما تصب عليه جبال الحقائق سيبقى هو كما هو يحب من يحب ويكره من يكره بوصلته حين يوجهها إلى تراثه يقرأ فيه ما يحلم به من بطولة حتى لو كانت خيالا.

    منقول من مواقع مختلفه
    ==================================

    جروب مالكى وعاشقى لانسر كريستاله
    https://www.facebook.com/groups/lancer.egypt.1996.2000/


  2. #2

    الصورة الرمزية تامر.محمد

    رقم العضوية : 5118

    تاريخ التسجيل : 01Feb2008

    المشاركات : 11,185

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: Megane II 2010

    السيارة[2]: كانت دايو لانوس1 99 - وزة :)

    دراجة بخارية: none

    الحالة : تامر.محمد غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    يا خوفي يا بدران هههههههههههههههههههه

    ناس كتير مش في ثقافتها خالص مفهوم ان مافيش حد ممكن يكون حجة عليا الا اذا انا كنت مأيده على طول الخط و متبعه , و انا لا مؤيد حد على طول الخط ولا متبع حد

    [sor2]http://imageshack.us/a/img838/2058/8l0n.jpg[/sor2]



 

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 16-05-2012, 01:26 AM
  2. 6 إبريل: صور محمد عادل كانت بسلاح الشهيد الفلسطيني نضال فرحات
    بواسطة SkyBird في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 28-07-2011, 06:53 AM
  3. قصة نضال كلب ...!!!
    بواسطة abogogo في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-06-2011, 05:20 PM
  4. ادهم محمد السعدنى منورنا
    بواسطة aymanmaly في المنتدى شــيفـرولــيه
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 20-06-2011, 06:14 AM
  5. نصيحة لوجة الله بلاش الشرقاوى
    بواسطة kemo_nagy في المنتدى ميتـسوبيـشى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-05-2008, 10:16 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2