كل عيلة و لها نظامها و كل محافظة و لها عاداتها و صوابعك مش زى بعضها ممكن ناس تقبل و ناس ترفض المبدأ دة
عرض للطباعة
كل عيلة و لها نظامها و كل محافظة و لها عاداتها و صوابعك مش زى بعضها ممكن ناس تقبل و ناس ترفض المبدأ دة
تصدق يا باشا أن بعض الناس مش بتحب فترة الخطوبة تكون طويلة يعنى كبيرها 6 شهور او سنة و دة منعا للمشاكل و القيل و القال و عملو و عملنا و سوى و سوينا و هكذا
و انت حا تلاقى نفسك مطحون علشان عاوز تخلص الى عليك و عاوز تروح بيتك و مش فاضى و مشازوير كتير جدا من الخروج حا تبقى علشان تتابعو العفش و الموبيليا و القماش بتاع الفرش و الستائر و هلم جر
بس مش طول الوقت يعنى خارجين علشان تشربو 2 ليمون هههههههههه يعنى حا تتطحن و تنجز و بعد كدة يا سيدى اشرب ليمون و نسكافية و هد الدنيا خروج و فسح و لا ضرر و لا ضرار.
لو كان عندى بنات اكيد كنت حا أكون متشدد جدا جدا بصراحة عليهم فى ضل الظروف الايام دى
انا شخصيا اهو 24 سنة ولو خطبت هي يدوب سنة واحده بس ................. لأن فعلا الخطوبة كل ماتطول المشاكل بتزيد
وبالنسبة لمجالي انا الشغل ليا كتير الحمد لله ........ فمش هستنى يدوب اجهز حالي وادخل
لكن موضوع التطويل وشوفت تجارب فعلا طولت الخطوبة والنتيجة مشاكل بالهبل .........
هي سنة بالكتير
وبعدين التجهيز مش صعب اوي ........... انا جوز اختي كان شغله طول النهار لأنه مهندس ف شركة خاصة .......... وانا كنت بنزل ف كل المشاوير معاها محستش بتعب او قرف :)
هو مين اللي قال ان الخطوبه بيبقي فيها فسح وخروجات ؟
ده انا عمري ماخرجت مع مراتي حتي لما كنا كاتبين كتابنا ياجدعان
ربنا يوفقك و تنجز كل مصالحك و امورك ان شاء الله و نصيحة لو أنت داخل على موضوع جواز و حا تتفق على مدة معينة لاكمال باقى التجهيزات دايما ادى مدة أطول شوية من المدة الى أنت محددها فى دماغك تحسبا لاى ظرف طارق يعنى لو فى دماغك 6 شهور اتفق على سنة مثلا و قول و لو ربنا سهلها حا نخلص قبل كدة و الله انجزت كل امورك عجل بالموضوع و يبقى خير و بركة تعثرت فى وسط الموضوع يبقى معاك مدة كافية لتعيد ترتيب اوراقك و حساباتك و ما تبقاش نقضت الاتفاق المبرم بينكم
ازاى الشبكة تتلغى بس ... بقى زوجتك اللى بتحاول تسعدها .. تحسسها انها اقل من البنات التانية ... ليه يعنىاقتباس:
الحملة القومية لالغاء الشبكه
ممكن تكون الشبكة بسيطة الى حد ما ... والبنت لو عايزاك حتكون احلى شبكة فى عينها بالذات لو انت مصارحها بكل امكانياتك
وطالما هى حتعرف ان الشبكة على اد ما هى بسيطة على اد ما هى اقصى امكانيات ليك ولو معاك اكتر كنت حتجيب اكتر
تاكد انها حتكون فرحانة وفخورة بيك وحتفرح بالشبكة ... كفاية انها حتكون فيها بركة لانك جايبها وانت راضى ومبسوط علشان تكون هى سعيدة
مش تجيب شبكة وانت من جواك بتقول حار ونار فى ......
...............................
الغاء الشبكة دى كلمة قاسية جدا من وجه نظرى .... ممكن تتبسط حسب مقدرة العريس لكن الغاء مرفوض طبعا
ما هو مقدار المهر الشرعي الذي حدده الاسلام ليقدمه الزوج لزوجته؟!
.... يجيب الشيخ إسماعيل نصار وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة: المهر نوع من الهدية الخاصة التي يقدمها الرجل تعبيراً عن وفائه للمرأة وحبه لها قال تعالي: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا".
وليس للمهر قدر معين ليزداد عليه ولا ينقص منه. بل هو متروك للزوجين علي الموسع قدره وعلي المقتر قدره من غير إسراف ولا خيلاء ولا تعجيز.
ويجب علي أولياء الأمور التيسير في الزواج حتي يتحقق العفاف الشريف لأولادنا وبناتنا لأن أخفهن مهورا أكثرهن بركة.
طب و القايمه يا جماعه هل بيتكتب فيها الدهب ولا لا
لانى سمعت ان فى ناس بتكتب الدهب فى القايمه؟؟
هل الكلام ده موجود فى العرف؟؟؟
بقوا 14,000 !!!!!!!!!!
كلام سليم ومنطقي وفيه ناس بتعمل بيه بس بقوا أقل من لبن العصفور
ربنا يبارك في أهل بلدكم راجل راجل ياشيخ
لو الناس ماشية بما يرضي الله أولا وضميرهم ثانيا مفيش بنت هتعنس ولا تطلق بعد كدة ولا راجل يبقى مستبيع وشايل الجواز من أولوياته
تسمحلي أعرف دي أنهي بلد؟
هذا الكلام أنا معترض عليه وخصوصا أنه يخالف الشرع
فحسب علمي وسماعي لكبار العلماء مثل القرضاوي ولجان الفتوى بالأزهر الشريف أن الخطبة هي وعد بالزواج ولا يترتب عليها شئ سواء فسخت من قبل الرجل أو المرأة
والرأي المعمول به في مصر حاليا أن الأشياء المستهلكة التي يأتي بها الخاطب لا ترد
أما الأشياء غير المستهلكة فإنها ترد بدون نقصان
والدهب كان في الماضي هدية من الزوج لزوجته وهذه الهدية لا مقدار لها ولكن ما تجود به نفس الخاطب أو الزوج
أما حاليا فقد أصبحت جزء من المهر يتم مناقشته مثل باقي التفاصيل
الكلام ده أنا مش جايبه من دماغي
أما موضوع إن بنات الناس مش لعبة فده له عدة جوانب
1- إن المفروض أن تكون المقابلات بين الخاطب وخطيبته تحت بند التعارف وأنهما أجانب عن بعض ولا يجوز لها التكشف أمامه أو الخلوة بينهما - أما لو تهاونت البنت وأهلها في شئ فهذا خطأ مشترك بين الطرفين ولا يتحمله الخاطب إذا فسخ الخطبة
2- لا يجوز اللعب بمصلحة البنت ولذلك الأفضل أن يحرص الشاب على التأكد من مناسبة الفتاة له قبل التقدم لها بأن يراها خلسة خارج البيت من غير أن تدري وأن يسأل عن مواصفاتها الشكلية والعلمية والخلقية ومواصفات أهلها كاااااااااااملة ومن غير أن تدري أو يدرون حتى لا يضايقهم أو يسئ إليهم إذا لم يتقدم
ولو لم يفعل ذلك وتقدم من غير أن يتخذ كل ما يمكن من طرق لمعرفة التفاصيل ثم تقدم وخطب ثم فسخ فحسابه على الله لأن ذلك شئ لا يمكن حسمه في الدنيا
أما لو أخذ بكل الأسباب ثم تقدم وخطب وبعد ذلك لم يرتاح للأمر لأي سبب ورأى أن الفسخ خير له أو لها
فليفسخ الخطبة ولا شئ عليه لا دينيا ولا ماديا
مهر 100.000 جنيه
وشبكة 200 جرام
احم...انا بهدي النفوس
بس دي أخر حاجة اتقالت لخويا... :d
انا مش هقولكم محدش بقي بيجيب شبكة
انا هقولك محدش بقي هيتجوز خلااااااااااااااص
موضوع الشبكة هدية والكلام دا كلام فارغ اساسا...بيدوب ويتبخر اول متتفتح فاترينة الصايغ
المفروض تبقي دبلة وخلاص...وموضوع المهر دا كمان بطل اوي...
الحاجة تتقسم مابينكم وكل واحد يجيب الحاجة اللي تخصه علي حسب امكانياته
الاجابة كانت مذكورة و منقولة دى شرعا الجزئية دى
........................................
أما الشبكة التى تقدم للمخطوبة فإذا كان قد اتفق عليها مع المهر أو جرى العرف باعتبارها منه فإنها تكون من المهر وتأخذ حكمه السابق ذكره، بمعنى أن تسترد بذاتها إن كانت قائمة أو مثلها أو قيمتها إن كانت هالكة.
أما إذا لم تدخل فى المهر بهذا الاعتبار فإنها تأخذ مع الهدايا حكم الهبة فى فقه المذهب الحنفى الجارى عليه القضاء بالمحاكم بنص المادة 280 من لائحة ترتيب المحاكم الشرعية، والهبة شرعا يجوز الرجوع فيها واستردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها ،أما إذا كانت هالكة فلا تسترد بذاتها أو قيمتها لأن الهلاك أو الاستهلاك من موانع الرجوع فى الهبة شرعا.
يا باشا عيب تقول كدة مفيش اعتذارات و لا الكلام دة محصلش أى حاجة خالص
بص يا باشا أنا قولت رأيى الشخصى فى الموضوع و حا تلاقى مشاركات كتير منقولة حسب الشرع بدا من الخطبة و حتى موضوع الخلوة بين الطرفين و بصراحة ما ينفعش القصة تتساب على البحرى و الا حا تلاقى بعض و ليس كل الشباب طبعا معجب بواحدة يقوم يقول أخطبها و يروح لاهلها و هو مش مستعد نهائيا لقصة زواج و الموضوح دبلتين ب 500 أو 600 جنية مثلا و يفضل داخل خارج عليهم و السلام و بعدين يختفى و يقول البنت مش عاجبانى انت فاهم قصدى طبعا علشان كدة بقول لا ما ينفعش كدة
دة اى شيىء فى الدنيا بتعملة لازم يكون فية نية خالصة و جدية فى التعامل
و ينور عليك يا باشا و ربنا يوفقك
و لعلمك كل قاعدة و لها شواذ بمعنى ممكن ناس يعملو اتفا غير كدة و ممكن جدا تلاقى أبو العروسة يشيل اكتر و ممكن ابو العريس يشيل أكتر كلة بالتراضى و الاتفاق المهم أن الموضوع يكون ماشى بسماحة نفس و ساعتها كل العقبات بتزول و الدنيا بتتسهل و الصعاب تذلل و تبقى الامور ماشية
اما موضوع المؤخر دة قصة تانية ههههههههه و ليها بعض المواضيع الاخرى
دة بيبقى حسب الاتفاق برضو و حا تلاقى الاب دايما عاوز يامن بنتة مش لانها حا تاخد الفلوس دى لو لا قدر الله حدث طلاق بس علشان يكون الزوج ملتزم بقدر الامكان و ما يستسهلش الموضوع و يطلق يعنى الفكرة مش فى القيمة المادية لآ بعض العائلات بتعتبر المؤخر نوع من انواع التباهى و المؤخر شرعا لة احكام اخرى حا اشوفها لك و ربنا يبعدك عنها نهائيا بس هية للمعلومية فقط
.............. منقول ..............
حقيقة مؤخر الصداق
المهر واجب على الزوج و حق للزوجة الا أنه ليس ركنا من أركان عقد الزواج و ليس شرطا من شروطه التى لا يتم الا بها عند أكثر الفقهاء و انما هو حكم من أحكام هدا العقد و أثر من آثاره التى تترتب على انعقاده و لدلك فان عقد الزواج يصح و ينعقد دون ذكر للمهر فى قول كافة أهل العلم ..
انتهى كلام العلماء و يبدأ الآن كلامى..
ان كان هذا هو الوضع الخاص بالمهر شرعا فلا يمكن شرعا و لا قانونا اعتباره دين على الزوج لزوجته حيث أن الديون تكتب و عليه يمكن اعتباره هدية من الزوج لزوجته ( كالشبكة أيضا ) وعد بتسليمها اليها ( سواء الآجل منه أو العاجل).
و لما كانت الهدية خاضعة فى قيمتها لذوق و كرم و قدرة المهدى و ليس المهدى اليها فان تحديد قيمة المهر قبل انعقاد العقد من قبل الأب أو ممثل العروس هو أمر فيه تعدى على الذوق السليم و يكون ما اتفق عليه عندئذ هو مبلغ من المال يدفع للمرأة قبل العقد هو مقدم تلك الهدية و يكون مؤخرها ليس ما قصده الاسلام من كلمة المهر و انما هو تعويض اتفاقى يستحق للمرأة فى حالى الطلاق و الموت.
أريد أن أصل من ذلك كله هو أن ما يفعله المصريون خصوصا و العرب عموما من تحديد لمؤخر شديد الوطأة يكتب فى العقد مقدما تحت مسمى مؤخر الصداق هو فى حقيقته ليس مهرا و انما تعويض اتفاقى يخضع لكل ما تخضع له التعويضات الاتفاقية من أحكام و أولها و أهمها سلطة القاضى فى تخفيضه ان تراءى له أنه مبالغ فيه و أن الضرر الواقع على المطلقة أو الأرملة لا يتناسب مع المبلغ المكتوب فى عقد الزواج ..
لو أننا نظرنا للأمر بهذه الطريقة لجاز لنا اعتبار الأرقام الواردة فى عقد الزواج أرقاما تهديدية – ان هى كانت غير متناسبة مع مسببات دفعها – و بالتالى و طبقا لنظرية تناسب المصالح و توازنها المطلوب الحفاظ عليها فى العقود - فهى ليست ملزمة.
الواضح من الممارسة اليومية لعقود الزواج فى مصر هو أن تفكير أهل العروس و نيتهم الحقيقية عند التعاقد تتجه الى تخويف الزوج من التجرؤ على ممارسة حقه المشروع فى انهاء الزواج بارادته المنفردة و ذلك بتغليظ التبعة المالية لقراره هذا و تلك الطبيعة التهديدية للمؤخر هى بالضبط ما يقصده العاقدون فى العقود الأخرى بالشرط الجزائى أو التعويض الاتفاقى.
ان كتابة أرقام ضخمة فى وثائق الزواج انما هو اجراء يراد به فقط اعسار الزوج فى حالة الطلاق أما حالة موته فلا ينظر اليها أحد و هذا يقوى من وجهة نظرى أن المؤخر لم يعد مهرا و لا هو صداق و هو بالتالى خرج من مجال الشرع الاسلامى الى مجال القانون المدنى .
فلماذا اذن نصر على اعتبار المؤخر دين على الرجل ان كنا قد تأكدنا أنه ليس كذلك ؟
أطلقوا يد القضاة فى بحث مؤخر المهور طبقا لقواعد القانون المدنى و عندها سيتوقف الأهالى عن طلب أرقام معجزة للشباب لأنها قابلة للابطال.
و لعل فى سورة البقرة آية 282 و التى يقول أولها " يأيها الذين آمنوا اذا تداينتم بدين الى أجل فاكتبوه .... الخ" ما يؤيد وجهة نظرى هذه - من أن المؤخر ليس دينا على الزوج ( لأن كتابته ليست واجبة كما عرفنا ) و انما هو باقى هدية طوعية قام بتقديم جزء منها و سوف يقوم بتقديم الجزء الآخر فيما بعد و ان لم يسعفه الزمن أو خانته قدراته المادية فلا ذنب عليه.
ان المؤخر هو اليوم بالفعل دين ممتاز و أنا لا أناقش هذا الوضع. أنا أناقش صحة اعتباره دين من الأساس.
عندما تقوم احدى المحاكم أو أحد المحكمين بفحص عقد بين طرفين بغرض التحكيم بينهما يبحث القاضى أو المحكم ليس عن النص المكتوب و لكن عن نوايا الأطراف ان كان النص غير محدد 100%. و أنا أقول أن النظام المتبع الآن فى القرن 21 ليس له علاقة واضحة بالنظام الذى وضعه الشرع الاسلامى منذ 14 قرنا.
لم يكن هناك أى مؤجل اطلاقا. لم تكن العقلية السائدة مادية تبحث عن " تأمين مستقبل البنت" كما يقول الناس اليوم.
و بالتالى ان نحن بحثنا فى نوايا الأطراف وقت التعاقد سوف نجد أنه لا الزوجة و لا أبوها و لا أهلها جميعا يريدون الحصول على هذا المؤخر بتاتا و لكنهم يضعون هذا الشرط زجرا و ردعا للرجل حتى لا يطلق بسهولة و لا يتزوج عليها أخرى بسهولة.
الدين معناه شرعا و قانونا استحقاق فورى أو آجل و لا يعلق على شرط.
و الهدية كما ذكرت من قبل تتحدد على ضوء قدرة المهدى و ليس قدرة المهدى اليه و لا توثق فى عقود و لا يصح طلبها من المهدى و على كل حال فان من شروط الزواج الكفاءة بين الزوجين حتى لا يحدث ما نراه الآن من اجبار للرجل الفقير على التوقيع على صك دين يفوق قدرته الحالية بل و فى معظم الأحيان المستقبلية أيضا و هذا فى ذاته ضد العدل و بالتالى ضد الشريعة التى من المفروض أنها تقوم على العدل.
لو أنك خلعت عن المؤخر قداسة الأمر الدينى لوجدته فى حقيقنه ما هو الا شرط جزائى عادى و عندئذ لابد له من الخضوع لسلطة القاضى.
أستطيع التعبير عن أفكارى بطريقة أفضل.
هناك ما يطلق عليه فى القانون الحيلة القانونية و هى بناء نتائج قانونية صحيحة على افتراض أولى لم تثبت صحته و مع ذلك تكون النتيجة صحيحة. مثلا : عندما كان فى انجلترا محاكم متعددة منها للكنيسة و منها للملك و منها للاقطاعيين من ملاك الأراضى وجد الناس أن أكثر المحاكم رأفة هى محاكم الملك و لكنها لم تكن مختصة الا بنظر القضايا المتعلقة بحقوق العرش مثل أراضى الملك و استحقاقاته الخ .. و هربا من فداحة أحكام الكنيسة لجأ القضاء الى الحيلة التالية:
لو أن رجلا يدين بمبلغ من المال لرجل آخر و لكنه لا يريد الوفاء بالدين فهذا لم يكن من اختصاص محاكم الملك. و لكن افترض الفقيه الذى ابتدع هذه الحيلة أن الدائن لابد له من القيام بواجبه الضريبى تجاه الملك و لكن عدم وفاء مستحقاته من الدائن سوف يعيقه عن أداء الضريبة المستحقة للملك و بالتالى وقع اختصاص نظر القضية فى محاكم الملك و هكذا تسربت كل القضايا الى تلك المحاكم و هو تصرف صحيح و لكنه مبنى على الحيلة.
نفس الشىء يقال عن المؤخر. عند الاتفاق عليه لم تتجه نية الأطراف فى الواقع الى الوفاء و لم تحدد له موعدا الا حدا أقصى يحل بالموت أو الطلاق بل و يتشاءم الجميع من احتمال الوفاء به و يقولون أعوذ بالله ربنا ما يجيب شر و لا خلاف و يديك يابنى طول العمر !!! هل هذه تصرفات شخص يبحث عن السداد أو شخص – على الجانب الآخر للعقد – يريد الدفع فعلا ؟
و عليه فان القوة القانونية التى للدين غير متوفرة للمؤخر بسبب التساهل فى الوفاء بل و عدم الاتفاق عليه أصلا و اباحة عدم كتابته و اتجاه نوايا العاقدين الى عدم المطالبة به و هذه الصفات تخرجه – واقعيا – من رتبة الدين الى رتبة الشرط الجزائى أو التعويض الاتفاقى.
لقد استعمل المصريون الحيلة أيضا لتحويل طبيعة الشرط الجزائى الى دين يحق بالشريعة و هذا فى رأيى يمكن تغييره و رده الى الأصل.
بص مش عاوزك تتوة بس دة للمعلومية فقط
.................. منقول ..................
وهذه فتوى حول الموضوع :
متى يلزم دفع مؤخر الصداق ؟
هل يجب على الزوج دفع مؤخر الزواج لزوجته بعد الدخول بها حتى دون حدوث طلاق أو وفاة ؟؟ أي عندما تطلبه منه في حياته ؟؟ و ما حكمها عند رفضه ؟؟
الجواب :
الحمد لله
أولا :
يجوز تعجيل الصداق وتأجيله ، كما يجوز تعجيل بعضه وتأجيل بعضه . وينظر في ذلك جواب السؤال رقم : (131069) .
وتستحق الزوجة على زوجها الصداق كاملا ، مقدمه ومؤخره ، بدخوله بها ، أو خلوته بها خلوة صحيحة .
قال علماء اللجنة :
" الزوجة تستحق المهر كاملا بالدخول " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (19 / 56) .
ثانيا :
مؤجل الصداق : دين في ذمة الزوج ، وحق من حقوق المرأة على زوجها ، ومرجع استيفائه إلى الشرط حين العقد إذا وُجد ، أو إلى العرف السائد بين الناس في مجتمع الزوجين ، المعمول به لديهم بلا نكير ؛ إذ المعروف عرفا كالمشروط شرطا .
فإذا اشترط في العقد أن المؤخر يحل في أجل معين ، بعد سنة أو سنتين ، أو أقل من ذلك أو أكثر ، فالواجب على الزوج أن يوفيه في الأجل المحدد له ، وألا يماطل زوجته به ، وهو في ذلك كسائر الديون التي لا يحل لصاحبها أن يماطل صاحب الحق ، إذا حل أجله ، وكان قادرا على الوفاء.
فإذا لم يحدد أجل معين لسداد مؤخر الصداق ، فإن المطالبة به تكون عند الفرقة بطلاق أو نحوه ، أو عند موت أحد الزوجين ؛ فإن مات الزوج أولا : حق للزوجة أن تأخذ من تركته مؤخر صداقها ، قبل إخراج وصيته ، أو توزيع تركته على الورثة ، ثم تأخذ نصيبها من التركة كاملا ، إن بقي شيء فيها .
وإن كانت الزوجة هي التي ماتت قبل زوجها : فلورثتها أن يأخذوا نصيبهم في مؤخر الصداق ، كغيره من أموالها ، ويوزع عليهم بحسب نصيبهم في الميراث ، بمن فيهم الزوج .
قال ابن القيم رحمه الله :
" فصل : تأجيل جزء من المهر وحكم المؤجل... الذي اتفق الزوجان على تأخير المطالبة به ، وان لم يسميا أجلا ، بل قال الزوج مائة مقدمة ومائة مؤخرة ؛ فإن المؤخر لا يستحق المطالبة به إلا بموت أو فرقة . هذا هو الصحيح ، وهو منصوص أحمد فإنه قال في رواية جماعة من أصحابه : إذا تزوجها على العاجل والآجل ، لا يحل الآجل إلا بموت أو فرقة . واختاره قدماء شيوخ المذهب والقاضي أبو يعلى ، وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية ، وهو قول النخعي والشعبي والليث بن سعد .. " انتهى . " إعلام الموقعين " (3/81) .
وسئل الشيخ السعدي رحمه الله :
إذا تزوج بصداق بعضه حال ، وبعضه جرت عادتهم أنه لا يحل إلا بموت أو فراق ، فهل يصح؟
فأجاب رحمه الله :
"هذا التأجيل صحيح ، سواء تلفظوا به أو جرت عادتهم المطردة بذلك .
وعلى ذلك ، فليس للمرأة ولا لأهلها المطالبة بالمؤجل والزوجة في حباله ، وليس لها الامتناع حتى تقبض الصداق المؤجل ؛ لأنهم اتفقوا وقت العقد على تأجيله التأجيل المذكور ، وإذا ذهبت إلى أهلها ، وقالوا : لا نسلمها حتى يسلم الزوج الصداق ، فليس لهم ذلك ، وامتناعهم عن تسليمها : بغير حق ، ولو استمرت على هذا الامتناع بهذه الحجة فقط ، فليس لها على الزوج نفقة ؛ لأنها ناشز ، والناشز بغير حق ليس لها نفقة " انتهى .
"الفتاوى السعدية" (502) .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : " هل يصح تأجيل صداق المرأة ؟ وهل هو دين على الرجل يلزم بدفعه ؟ وهل تجب الزكاة فيه ؟" .
فأجاب :
" الصداق المؤجل جائز ولا بأس به ؛ لقول الله تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّى الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ )، والوفاء بالعقد يشمل الوفاء به وبما شرط فيه .
فإذا اشترط الرجل تأجيل الصداق أو بعضه : فلا بأس ، ولكن يحل إن كان قد عين له أجلاً معلوماً ، فيحل بهذا الأجل .
وإن لم يؤجل : فيحل بالفرقة ، بطلاق ، أو فسخ ، أو موت ، ويكون ديناً على الزوج يطالب به بعد حلول أجله ، في الحياة وبعد الممات ، كسائر الديون .. "
"مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (18/31) .
وسئل رحمه الله أيضا :
" الزوج يرفض دفع مؤخر الصداق مع أنه ميسور ؛ لأنه اتفق مع الولي على أنه إلى أحد الأجلين : الموت أو الطلاق ، والزوجة في حاجة شديدة إليه فما الحكم ؟" .
فأجاب :
" الحكم أن الشرط أملك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلمون على شروطهم ) وما دام الزوج قد شرط له أن المهر مؤجلٌ في أحد الأجلين : الموت أو الفراق فهو على ما شرط له " انتهى .
"اللقاء الشهري" (2 / 361-362)
ثالثا :
هناك أمران مهمان ينبغي أن ننتبه إليهما :
الأول : على المرأة مراعاة حال زوجها من اليسر والعسر ، فلا ينبغي لها مطالبته بمؤخر الصداق حال إعساره حتى يوسر ، ولو كان موسرا ، ولم تكن هي بحاجة إلى المال ، ورأت من زوجها أنه يكره مطالبته به : فمن العقل والحكمة أن تلحف في ذلك الطلب ، بما يكدر صفو عيشها ، بل هي لو رأت منه نفرة منها ، فإن لها أن تعطيه من مالها الذي في يده من أجل أن تتألف قلبه عليها ، وتميله إليها . قال الله تعالى : ( وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ) النساء/128 .
والثاني : على الزوج مراعاة حق المرأة الذي استحل به فرجها ، فليوفه لها كاملا غير منقوص ، خاصة إذا كان يرى بها حاجة إليه ، حتى ولو لم يحن أجله بعد ؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً ) متفق عليه ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَحَقَّ الشَّرْطِ أَنْ يُوفَى بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ ) متفق عليه .
والله تعالى أعلم .
ياجماعه ردا على موضوع مهر ب100الف وشبكه ب200 الف ومفيش حد بيرضى بدبلتين وخلافه
انا اختى جالها عرسان وكان عندهم استعداد يدفعوا المهر و الشبكه اللى ممكن نتطلبها مهما كان المبلغ بدون تردد
وللاسف هى مقتنعتشى بولا واحد منهم وساعتها لا الشبكه نفعت ولا المهر نفع
انا ووالدى مفيش مشكله ابدا انها تتجوز واحد بدبلتين فعلا بس اهم حاجه يكون عنده وظيفته وشقته وهى تستريح معاه ويحافظ عليها
وده كلام بجد مش شعارات
الشبكه دية اساسا فلوس العريس محوشها وممكن ياخدها فى اى وقت وقيمتها بتزيد علشان كده فى الارياف اللة حوالينا باسمع عن الشبكه بالجرام 200 300 150 وهكذا كان الواحد رايح يشترى لمؤاخذه يعنى حته اى حاجه قولوا انتم بقى يعنى خلوا البنت بضاعه بتتباع وتشترى
ومن امتى بنحكم على الانسان انه حيحافظ على البنت عن طريق انه يدفعلها شبكه بكذا ومهر بكذا
احنا كده بنعامل البنات زى المقتنيات او العربيات يعنى الواحد اللى معاه عربيه غاليه يبقى حيخاف عليها والعكس وحتى فى حالة العربيات الكلام ده غالبا مش بيحصل لان اللى عنده مقدره على الدفع بشراهه مش بيهمه ان الحاجه تضيع منه او يهمل فيها على عنده المقدره انه يعوضها
نفسى الاقى ناس اناسبهم هبل زينا كده لايهمهم مهر ولاشبكه
مهر 100 الف جنيه
ياواقعه مايعلم بيها الاربنا
ده انا كل اللي دفعته 15 االف جنيه وهما جابو بيهم اللي هما عايزينه دهب وكملو من جيبهم وجابو بقية الحاجات اللي العروسه بتجيبها هنا
وبالمناسبه ممكن يكون واحد مقتدر برده وداخل يتسلي ومتفرقش معاه ال 100 الف دول
ثم ان الاهل المفروض يبقي ليهم نظره برده في الانسان اللي جاي لبنتهم ولو سمحو باي تجاووات فدي مشكلتهم مش مشكلة الخاطب
يعني البنت اللي بتحافظ علي نفسها لو اللي خاطبها من النوع اللي عايز يتسلي بيتكشف من اول اسبوع ولا اتنين
اسف جدا لتاخير الرد
بلدنا هي كفرالدوار محاظفة البحيره وده بيبقي غالبا الجزء الاقاليم وحتي في المدينه نفسها مفيش المغاللاه دي يعني نفسي نظام القري ويمكن اقل شويه كمان
لو عايز تتجوز واحده محترمه وعمرها ماكلمت واحد قبل كده واهلها ناس طيبين عايزين يسترو بنتهم عليك وعلي الفلاحين - اكيد لو دورت هتلاقي قراايب ليكم في الفلاحين دووس علي هناك وشوف اي واحده متعلمه كويس وتوكل علي الله وده اللي انا عملته
الفلاحين دول كانوا زمان باشا دلوقتي احنا اللي فلاحين
لسه ياباشا زي ماهما والله بس في شوية حاجات بسيطه اتغيرت بس مش زي مانت متخيل
الجميل في الفلاحين انك بتلاقي العريس دافع بسيط بس العروسه جايبه بلاوي عشان برده العادات والتقاليد
يعني تلاقي العريس دافع مهر 15 الف بما فيهم الشبكه وهو بيجهز الشقه ويجيب العفش والعروسه عليها بقي الفرش والادوات الكهربائيه
تلاقي ابو العروسه جايب بالمهر كله دهب ومكمل عليه وتلاقيه جايب حاجات تفرش 3 شقق مش شقه واحده
يعني النيش لوحده تلاقيه في حاجات تتجاو ال 10 الاف ان مكنش اكتر والمطبخ بقي وحلل وكوبايات ومش عارف ايه حاجات بتبقي مكومه فوق بعضها ومش بتستخدم خالص
وكله كوم ولبس العروسه والفرش والدولاب اللي بيبقي من الحيطه للحيطه ومش مكفي ومكومين فوقيه
الناس تجيب كام فوطه تمشي حالهم بيها ودوول تلاقي 60 فوطه و100 مفرش و70 ملايه ومش عارف ايه تاني وتلاقي العروسه جايبه هدايا لكن ستات اهل العريس من اخوات لعمات لسلايف
ومش اي هدايا دي مفارش وعبايات وبلاوي
يعني جواز البنت عندنا بيخرب بيت ابوها وانا لسه مجرب في اختي وقطمت وسطي انا وابويا وكل الناس كانت بتتخانق مع امي عشان الحاجات الكتيير اللي جايباها بس الناس مش بترحم ومش بتتبع كلام ربنا "لايكلف الله نفسا الاوسعها" وبيبقي تبذير بالعبيط والله العظيم وانا بقول كده لاني حسيت قوي بالموضوع ده في جوازه اكتر لان والدتي كانت كل اسبوع تنزل مش اقل من 10 ولا15 الف حاجات دلوقتي كلها متكركبه في الشقه ملهاش اي استخدام ولاعمرها هتستخدمها في حياتها كلها
الموضوع مختلف من عائلة لعائلة و من منطقة للتانية
ممكن عائلة تقولك احنا النص و انتم النص في كل حاجة
و ممكن عائلة تقولك العروسة عليها المطبخ و الستاير و السجاجيد و بس
و ممكن عائلة تقولك انت عليك الخشب و احنا علينا الاجهزة الكهربائية و النجف و السجاجيد و الستاير
و ممكن في بعض المناطق يقولولك العريس بيجيب كل حاجة و بياخد العروسة بالهدوم اللي عليها
كل الحاجات الاساسية دي عادي الاختلاف فيها و الخناقات و ده مش بيقلل من نظرتك ليهم في حاجة
اللي بيجيب مشاكل بقي هو انك تلاقي اشتراطات في
1- الشبكة ( في حدود امكانياتك مالهاش حد ادني ولا حد اقصي ).... ممكن يقولولك اصلها مش اقل من بنت عمتها ( الرد الطبيعي في الحالة دي خلاص جوزوها لجوز بنت عمتها ) الشبكة دي هدية مني ليها و محدش يشترط عليا اجيب هدية بكام
2- القايمة ... و دي بردو من الحاجات الي بتضايق انك تلاقيهم مهتمين اوي بموضوع القايمة .. ما علينا المهم ان القايمة مايتكتبش فيها :-
* الشبكة لانها هدية منك ليها
* دهب العروسة لانها هي الوحيدة المتصرفة فيه انت مش هاتلبس معاها دهبها يعني.
* و كمان مايتكتبش في القايمة الحاجات اللي بتتكسر ( اطقم كبيايات و صيني و الكلام الفاضي ده ) الحاجات دي من المستهلكات و طبيعي جدا انها تتكسر مع الاستخدام
هاتلاقيهم بيقولولك دا احنا جايبينلها طقم صيني بـ 5000 جنيه ولازم يتكتب في القايمة .. طبعا الرد الطبيعي بردو انك هاتقول لا مش هايتكتب و خلية عندكوا بقي في بيتكو انا مش عاوزة في بيتي
3- مؤخر الصداق .... و ده بقي ناس كتير جدا اذا مكانش معظم الناس فاهماه غلط
الناس طبعا فاكرة ان مؤخر الصداق ده حضرتك بتدفعة لما تيجي تطلق
ده غلط تماما تماما
مؤخر الصداق ده عبارة عن جزء من المهر مؤخر لما بعد اتمام الزواج
و ده لازم تدفعة لمراتك سواء هي علي ذمتك او لأ .. يعني مالوش علاقة بالطلاق
و بيكون دين في رقبة الزوج لزوجتة طول حياتة لحد ما يوفي الدين ده او الزوجة تسقطة عنه
لو لقدر الله حصل وفاه للزوج قبل ما يوفي الدين اللي عليه بيتخصم من التركة اللي سابها و الزوجة تاخد حقها و باقي التركة تبتدي تتوزع علي الورثة و الزوجة هاتاخد نصيبها في الميراث من الجزء المتبقي بعد الدين
يعني زي ما قولت مالوش علاقة بالطلاق لازم تدفعة لمراتك لانه دين عليك
الموضة دلوقتي بقي ان المؤخر يبقي 50,000 جنيه معظم الاهالي بتقول كده
طبعا تقوم حضرتك رازعلهم الكلمتين اللي انا قولتهم دول هاتلاقيهم سكتوا و احرجوا و قالولك شوف اللي انت عاوز تدفعة
طبعا حضرتك هاتتفق معاهم علي مؤخر تقدر تدفعة لزوجتك في حياتكم مع بعض و ممكن تقسطهولها طبعا
بس المهم مايبقاش مبالغ فيه عشان تقدر تدفعة
تصدق انا كنت مفكرك صعيدى
عموما انا من دمنهور يعنى بلديات بس انا لسه عايش فى دمنهور
مره حاولت اعرف ايه نظام الارياف علشان لو نويت اتجوز اشوف واحده تعليم جامعى وتكون من الفلاحين
لقيت الشبكه عندهم بالجرام
يقولك 200 جرام مثلا شوف انت بقى يعملوا كام دول
ياباشا الكلام اللى انت بتقوله ده معدشى يمشى دلوقتى
وعلى رائى اللى قال احنا اللى بقينا فلاحين
بصراحه انا عمري ماسمعت عن موضوع الجرام ده
سلو بلدنا بيبقي المهر بيندفع زي ماهو ماشي عند كل الناس او اذيد شويه لو العروسه متعلمه علام عالي او حلوه شويتين واهل العروسه بياخدو المهمر وبييجبو بيه الدهب وممكن يكملو عليهه كمان
في كفرالدوار المدينه نفسها ساعات بيعملو كده او مش بيدفع مههر وبيروح مع العروسه يجيبلها الدهب ويدفع هو
بإختصار كده وعن تجربة
ما فيش أي حاجة تقدر تضمن الست بيها إن اللي هتتجوزه ما يظلمهاش وحتى لو كاتبلها مائة قايمة فممكن يخليها تلف حوالين نفسها وتكتبله بدل القايمة عشرة
والراجل ما فيش حاجة تضمنله إن مراته تبقى كويسه وتريحه ولا ما تظلمهوش
كل اللي أقدر أقولهولكم حاجتين
الواحد يتقي ربنا ويخلي تكاله على الله وربنا إن شاء الله لن يضيع أجر من أحسن عملا وحتى لو رزقه بشريك حياة مش كويس فهيكون أجره على الله وحتى لو انفصلوا ( وإن يتفرقا يغني الله كلا من سعته )
الشئ التاني في مثل بسيط ( قبل ما تناسب حاسب )
أما بخصوص التفاصيل فأنا في رأيي إن المشكلة كلها تدور في كون رب الأسرة وولي أمر البنت راجل وواثق من نفسه ولا لأ
لو هو واثق من نفسه فهيختار الزوج المناسب لبنته بغض النظر عن مادياته المهم يكون معاه الحد الأدنى وتكون بنته مرتاحاله وإن يكون ملتزم دينيا وأن يكون شخصية مسئولة
وحط تحت كلمة مسئولة دي مليون خط
يعني واحد ما يباتش شبعان وزوجته وعياله جوعانين
وما يهداش ليه بال ولا يرتاح وأهل بيته تعبانين
ولا يرضى على نفسه إن مراته تشتغل وتصرف عليه وهو بصحته
وكمان كما قال سيدنا علي : إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها
ويعرف إن كرامة مراته من كرامته وحتى لو زعل معاها وحد سأله إيه سبب المشكلة وكان هو واثق إنه مش غلطان فهيرد ويقول ( مالكم وما بيني وبين زوجتي )
ولو لا قدر الله طلقها يطلقها بالمعروف ويديها كل حقوقها ومن غير ما يسئ لها ولو حد سأله عن سبب الطلاق وصفات طليقته يجاوبه ( مالي وزوجة غيري )
المهم إن يكون ولي الأمر قراره من نفسه وما يخافش من حد ولا من لوم ولا نظرة اللي حواليه
ويواجه العالم كله اللي حواليه ويقولهم : أنا رفضت ده رغم كل إمكانياته لأني مش مقتنع بيه ووافقت على ده رغم قلة إمكانياته لأني مش مهم عندي المادة وعمري ما بأقارن بنتي ببنت خالتها ولا بنت عمتها ولا أختها ولا مراة أخوها لأن كل واحد قيمته في نفسه مش في اللي معاه
وأخيرا
ما فيش مانع ان اللي عاوز يتجوز يدور على واحدة في مستواه أو أقل من مستواه المادي
وكل شريحة في المجتمع فيها الكويس والوحش
وكل شريحة هتلاقي فيها بنت الحلال اللي تناسبك ويمكن تكون واحدة أبوها موظف على قده لكن من أسرة تناسبك أكتر من واحدة أبوها جزار ( مع كامل إحترامي لهم ) لكن أسرتها ما تناسبكش لا إجتماعيا ولا فكريا رغم إن ممكن الأسرتين يوافقوا عليك ويفرحوا بيك
مش لازم تروح لواحدة من أسرة غنية قوي وتقول المفروض يقبلوا بي طالما أنا إنسان كويس
طيب والبنت الطيبة المحترمة الجميلة المؤدبة اللي من أسرة فقيرة مش من حقها إنك تبصلها بعين الرضا شوية
لأن على فكرة وعن تجربة وما ينبؤك مثل خبير
أسوأ عيشه هتمر بيها لو انت اتجوزت واحدة عايشه في مستوى مادي مرتفع وبعدين نزلتها لمستوي مادي منحدر أو نقلتها من العيشه في حي راقي للعيشه في حي عشوائي شعبي
ساعتها لا هي هترتاح ولا أنت أكيد هترتاح وفي الغالب لا هتتحملك ولا انت هتتحملها
أعذروني فقد أطلت عليكم
ورمضان كريييييييييم
[quote=yousef1978;3873726908][b][size="4"][color="navy"
ما فيش مانع ان اللي عاوز يتجوز يدور على واحدة في مستواه أو أقل من مستواه المادي
وكل شريحة في المجتمع فيها الكويس والوحش
quote
أسمحلى يا أخ يوسف ....
أختلف معاك فى النقطة دى بالذات ....
أنا كنت بفكر زيك كدة لحد ما مريت بتجربة صعبة أوى خلتنى أتغير 180 درجة ....
من غير ما أدخل فى تفاصيل الأفضل أن الواحد منا يرتبط بواحدة فى نفس مستواة الأجتماعى ....
أو أعلى حاجة بسيطة لكن مايخدش أبدآ واحدة أقل منة لأنة هيتعب معاها جدآ جدآ جدآ قبل و بعد الجواز ....
فعلا انا شايف ان التقارب فى المستوى الاجتماعى والثقافى والمادى مهم جدا
وعلى فكره ياجماعه لاتوجد علاقه بين المستوى الاجتماعى والفقر او الغنا او التعليم وخلافه
الموضوع ده بيعتمد على التربيه والبيئه اللى اتنشاء فيها الانسان والاختلاف فى هذا الموضوع احد اهم اسباب فشل الزواج