السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الاخوة الاعزاء
لقد ذهبت الى معرض عبد اللطيف جميل بالاسكندرية ورأيت بنفسى صور عدة عقود لاشخاص اشترت بالتقسيط منه و اطلعت على شروط وبنود التقسيط وهذا اعطانى انطباع جيد لعدة اسباب
1-انهم واضحين فى معاملاتهم ولا يخفون او يموهون فى اى شىء فعندهم شفافية بشكل كبير
2-عندهم قدر كبير من الرافة و العدل وايضا العملية فهم كما اكدوا لا ينفذوا الشروط المجحفه فى العقد ( غرمات التاخير- عدم السداد-سداد كامل المبلغ عند الوفاة ...) ببساطه لانها غير قانونية مئه بالمئه و لو حاولوا تنفيذها فستاخذ وقت طويل فى المحاكم و قد لا يحكم لهم و لكنهم وضعوا هذه الشروط كما قال الاخوة من قبل من باب ضمان جدية و مصداقية الشارى و حتى لا يكونوا صيدا سهلا للنصابين و المحتالين و ما اكثرهم هذه الايام
3- فى نفس الوقت يضمنون حقوقهم عن طريق الشيكات التى على الشارى و على الضامن و ايضا حظر بيع السيارة ( وارى انها فى صورة رهن للسيارة كما ذكر الاخوة من قبل)
ولذلك فاننى ارى انه فى هذه الحالة فان هذه الشروط تكون بمثابة ما يسمى الشرط الفاسد الذى يخالف الشرع فيصبح فاسداً فى نفسه غير مفسداً للعقد وذلك أنه في مذهب الحنفية والحنابلة أن الشرط الفاسد لا يفسد العقد وصرح الحنابلة بانه يجوز العقد مع الشرط الفاسد ويصح العقد ويبطل الشرط ، واستدلوا بحديث بريرة حيث قال لها النبي : " ابتاعيها وليشترطوا ما شاؤوا ،من شرط شرطا ليس في كتاب الله فليس له وإن كان مائة شرط " هذا والله اعلم
المفضلات