هتخلونى أحكى

أنا بقى أول مرة أتكلم عن موضوع الخطوبة دة
أنا كنت بحب واحدة وهيا كانت بتحبنى (كانت على طول تقولى بحبك) يعنى كلام مش فعل
هيا إتعرفت عليا عن طريق واحدة صاحبتها ساكنة جنبى كنت واقف ف سنترال بتاع واحد صاحبى وعمال أحكى معاه
الاقى جارتى داخلة تشحن وتقولى إزيك يا أحمد (أنا والله العظيم ساعتها ما كنتش أعرف إنها جارتى) وصاحبى قالى بعد ما مشيت دى ساكنة بعيدك ب 3 أو 4 بيوت
المهم قعدت تتكلم وأنا ومهاودها لحد ما خليت صاحبتها تدخل ترخم عليا بعد ما هى طلعت من السنترال
المهم صاحبتها بعد ما رخمت عليا قالت لجارتى أحمد دة رخم وبارد وقليل الذوق وميتحبش غير عشان شكله
المهم جت الطوبة ف المعطوبة وحبيتها بعد كام شهر وكلمتها وهيا طلعت كانت ميتة على نفسها وعايزة تتكلم معايا
أنا حاولت أسستمها على دماغى وكانت مش بتقبل بكدة هيا كانت محجبة بس حجاب اليومين دول يعنى لبس ضيق وعليه حجاب طبعا زعقت معاها 5000 مرة على اللبس دة وفعلا بدأت تغيره بس كل فترة كنت بحس إنها بتكلمنى بتناكة أو بتكبر شوية عشان باباها ظابط وعمامها كلهم ظباط وإن أنا مش قد المقام عشان أنا بدرس وبشتغل مع الدراسة مش دى المشكلة ..... المشكلة إن وضع والدى الى مكنش عجبها (والدى مساعد مدير عام بأحد البنوك العربية)
(نفس الحركة اللى حصلت معاك يا I Boy) مع العلم إننا الحمدلله عندنا بدل البيت 2 و 3 وظروفنا كويسة ويمكن أحسن منها بمراحل
المهم مرة واحدة قولتلها إنتى بتتكلمى معايا كدة ليه إنتى أبوكى ظابط على نفسه مش عليا ولا على اهلى
عاجبك وضعى أهلا وسهلا مش عجبك بالسلامة وقفلت معاها أكتر من أسبوع ومحاولات كتيرة منها ومن صاحبتها كلهم وبنات خالتها وبنات عمتها وبنات العيلة كلهم .......... المهم قولت أرجع أشوف إيه نظامها لقيتها إتعدلت كتير قولت طب أديها أخر فرصة لقيتها مصاحبة شوية بنات .......................... (خروج وولاد وكازينوهات وديسكوهات ورجوع البيت 3 الفجر) بس هيا مكنتش بتخرج معاهم خالص لكن مش عايزة تسيبهم عايزة تفضل مصاحباهم أجبرتها إنها تسيبهم قالت ماشى وبعدها بفترة كنت بكلمها وأنا برة لقيتها ماشية ف وشى مع العلم إنها كانت قايلة لى أنا ف البيت قولتلها هو دة اللى إنتى ف البيت تروح قايلة مين اللى إنت ماشى معاها دى(كنت ماشى مع إختى الصغيرة رايح أوديها الدرس) قولتلها دى أختى ومش عايز أعرفك تانى سلام وقفلت السكة ف وشها وقفلت موبايلى خالص (المهم قبل الموضوع دة بيوم أو بيومين كنت بكلم والدتى على موضوع الخطوبة وأنا كنت بصلى صلاة إستخارة وقالتلى شوف إنت حاسس بإيه وربنا يوفقك وبعد ما حصل الحوار دة قولت لوالدتى مفيش نصيب )
تالت يوم فتحت الموبايل كمية رسايل بالهبل من رقمها ومن صاحبتها ومن كل عيلتها وأنا ولا الهوا وعلى الايميل بردة
إمبارح أخر حاجة لقيت واحدة بتكلمنى بتقولى أحمد معايا قولتلها أيوة آأمرى قالت أنا فلانة بنت عمة البنت اللى إنت بتحبها قولتلها خير قالتلى البنت تعبانة أوى وعمالة تعيط وحالتها وحشة جدا وأبوها عايز يعرف مين اللى عمل فيها كدة وهيموته قولتلها هيموته دى عايدة عليا أنا مش كدة عموما أنا مش بخاف وإديله رقمى وخليه يعمل اللى هو عايزة فضلت تحكى وتقول أنا مش قصدى حاجة من كدة متزعلش وحوارات المهم قفلت معاها والمكالمات النهاردة طول اليوم شغالة وأنا مش برد على اى حد
بس أنا قولت دى تحت جزمتى ومش هفكر فيها تانى
عشان ما اظلمش البنت بردة كانت بتعمل حاجات حلوة عشان خاطرى بس عيوبها كانت أكتر من مميزاتها من وجهة نظرى
أنا دلوقتى سايب موضوع الخطوبة على ربنا ومش بفكر فيه خالص وقولت اللى ربنا كاتبهالى هتبقى ليا بمزاجى أو غصي عنى