سيارتي العزيزة الغالية - التويوتا الياريس

بعد التحية و التقدير ....

كم هو صعب الفراق بعد كل تلك السنوات الطوال التي تلازمنا فيها و كنتي خير رفيق لي علي الطريق شاركتيني خلالها لحظات السعادة و الحزن و الغضب و كنتي مثالا يحتذي به للصديق الصدوق المخلص الوفي. لم تخذليني مرة و لم تصدر منك شكوي واحدة بالرغم من قسوتي عليكي أحيانا بسبب تكرار سفري بكي و اجهادي لكي علي الطرق الصعبة و الوعرة بل علي العكس كنتي صبورة معي و تحملتي كل ذلك الأجهاد دون ألم و دون شكوي أو تذمر كما حافظتي علي و علي أسرتي و وفرتي لي الأمان و السلامة دائما.

أن الكلمات تهرب مني و لا أجد ماأعبر لكي به من مشاعر تجاهك و رغبة في أن أشكرك علي خدمتك الشاقة المضنية لي طوال ثلاث سنوات , و يعلم الله كم احببتك و أرتبطت بكي و كنت اخاف عليكي و كم سعيت دوما للحفاظ عليكي و المحافظة علي رونقك و جمالك بما كنت اوليه لكي من عناية و اهتمام ردا لجميلك الدائم معي.

لقد كنت اود أن تظلي معي لفترات اطول و لكنها الأيام التي تمر و القوانين التي تحتم علي أستبدالك بأخري تحل محلك و تأخذ فرصتها في خدمتي.

كل ما اتمناه أن تلقي نفسس الرعاية و الأهتمام من مالكك الجديد و كل ما اطلبه منكي ان تكوني وفيه و مخلصة له كما كنتي لي دوما , كما اتمني ان تكون سيارتي الجديدة و التي حلت مكانك علي نفس القدر من الألتزام و الوفاء بالعهد.

وفقك الله و رعاكي و حفظك من كل شر و سوء

مع تحياتي و تقديري و عميق امتناني
م/ سمير الشهاوي