خدوا ديه بقى... بعد الثورةالشحاتين بيركبوا أتوبيس شرق الدلتا و ييجوا على شرم من القاهرة و ألأقاليم(كل ألأنواع..اللى بعيل و اللى بعكاز واللى بروشتة و تحاليل و اللى بيقوللك أصلى مش عارف أروح ...) و كانوا عادة بيقفوا قدام مسجد المصطفى بعد صلاة الجمعة و أحيانا بعد العشاء و فى منطقة السوق القديم و أخر اليوم يرجعوا تانى بعد ما يكونوا عملوا مبلغ محترم فى يوم واحد لأن هنا ماكنش فيه الكلام دة قبل كدة و الناس ما بتصدق تلاقى حد محتاج هنا علشان يساعدوه و مش بيتحروا الدقة هل ده فعلا محتاج ولا ضلاللى..بس لحسن الحظ المحافظ الجديد خد باله من الموضوع ده و حطوا على النصابين دول و نفخوهم و بقوا الى حد كبير يدققوا تانى على اللى داخل البلد و اللى بيمسكوه بيشحت بيرحلوه. النهاردة وقت الدبح ماقبلنيش أى حد من ألأشكال الضالة ديه. أنا مش مع أى حد يدى الشحاتين(النصابين)..فى ناس كتير محتاجة و هما دول اللى يقال عنهم "تحسبهم أغنياء من التعفف" لو دورت شوية هتلاقى الناس ديه .. و بالنسبة للنصابين ممكن تصرفهم بالحسنى بكلمتين..الله يسهللك و كل سنة و أنت طيب.