ربنا يرحمها و يرزقنا جميعا حسن الخاتمة
عرض للطباعة
ربنا يرحمها و يرزقنا جميعا حسن الخاتمة
ربنا يرحمها ويحسن خاتمتنا جميعا
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم احسن خاتمتنا
الدوام لله
لله ما أعطى و له ما أخذ و كل شىء عنده بمقدار
الله امين
ربنا يرزقنا جميعا حسن الخاتمة
و نعم بالله
امين يا رب
الموت كده كده جاى .. فالواحد بيدعى ان ربنا يرزقه حسن الخاتمة و يجعل اخر اعمالنا خواتمها و خير ايامنا يوم لقاءه سبحانه
نحسبها صدقت الله فصدقها الله .. ناس كتير بتتمنى انها تتوفى هناك و هو بيحج .. لكن تيجى تقول له ترضى تتوفى دلوقتى ..يقول لك أصل الأولاد هسيبهم لمين .. ده أنا لسه متجوزتش حتى .. أو أى سبب تانى .. فده غير صادق مع نفسه و مع الله فى رغبته.
و طبعا فى القصة المشهورة بتاعة الصحابى اللى قال للرسول عليه الصلاة و السلام "انا تبعتك لكى أقاتل فى سبيل الله فأضرب بسهم ها هنا (و أشار الى عنقه) فأموت فى سبيل الله" .. فلما وجدوه فى المعركة و أتو به الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد ضرب بسهم فى المكان الذى أشار اليه سألهم النبى "أهو هو؟" يعنى هو اللى كان جه قبل المعركه .. قالوا "هو يا رسول الله" .. قال "صدق الله .. فصدقه الله"
ربنا يرزقنا جميعا الصدق و حسن الخاتمة.
ربنا يرحمها و يرزقنا جميعا حسن الخاتمة
ربنا يرحمها ويرزقنا جميعا حسن الخاتمه
امين
طبعا كنا مشغولين فى العزاء الفترة اللى فاتت .. لكن كان فى حاجة فى وفاة خالتى شغلانى و هى انها الحمد لله توفيت بعد أداء فريضة الحج على طول و فى أراضى مقدسة و أنا على حد علمى خالتى مكانتش بتعمل أعمال فذة يعنى .. ست عادية كانت مديرة مدرسة و طلعت معاش من كام سنه و مربية أولادها كويس جدا.
فكان شاغلنى ايه الحكمة اللى تخليها ترزق حسن الخاتمة بالطريقة دى.
فى اثناء جلوسى مع زوجها سمعته بيقول و هو متأئر " و الله عمرها ما فطرت اتنين و لا خميس أبدا" .. و الله أنا تنحت .. ما شاء الله .. ووالدتى قالت "لدرجة انى كنت بقولها ازاى بتستحملى الصيام فى الحر ده .. كانت بترد ربنا بيقدرنى"
برضه زوجها بيقول "كانت بتقوم كل يوم قبل الفجر تقرأ قران لحد ما تصلى الفجر و بعدين تنام" .. سبحان الله .. و طبعا ده وقت السحر اللى ربنا سبحانه و تعالى يتنزل فيه يقول "هل من مستغفر فأغفر له؟ ها من تائب فأتوب عليه؟ هل من سائل فأعطيه؟ حتى يطلع الفجر"
أخويا كان جنبى قال لى عارف الايه اللى بتقول " وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" قلت له اه .. قال لى هو ده السبب.
و الله أنا حسيت ان أنا مقصر جدا .. أنا يا دوب بأدى الفروض .. و الواحد الدنيا واخداه.
والدتى بتقول و هى بتسلم عليها قبل ما تسافر .. بصت فى عينيها نظرة طويلة .. حتى والدتى استغربت و قالت هى بتدقق فيه كده ليه .. وابن خالتى قال لى نفس الكلام .. بيقول لى لدرجة انه قال فى نفسه "هى أمى هتموت ولا ايه" بس رجع وقال "يا عم دى مسافرة على رجليها الحمد لله .. و سنها مش كبير للدرجة"
واللى عرفناه انها تعبت فى الطريق و أوصت اللى معاها انهم يدعوا لها انها تتم مناسك الحج .. و الحمد لله أتمتها .. و صلى عليها ملايين فى الحرم فى صلاة الفجر.
ربنا يمن علينا جميعا بحسن الخاتمة .. و يعينا على ذكره و شكره و حسن عبادته.
البقيه في حياتك يا كريم..الدوام لله.