السلام عليكم

والله يا جماعة أنا طول ما أنا سايق باقول أذكار أو بسبح أو بصلي على نبينا محمد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى ) مسلم....ودي أحسن حاجة الواحد ممكن يعملها عشان يتجنب الشتم والنرفزة الي إحنا بنشوفها كل يوم في شوارعنا.......والله بحاول على قد ما أقدر أشيل أي طوبة مرمية في وسط الطريق, ساعات أقف بالعربية أشيل الدبش الكبير العيال الله يسامحهم حاطينو عشان يلعبو كورة...الواحد بيحاول يسترزق:)

حاحكلكو حكاية حصلتلي مش هاتصدقوها
منذ عامان تقريبا في شهر 12 كنت أقود سيارتي على طريق الرحاب الخارجى القديم ( الوصلة بينه وبين طريق السويس) السريع وكنت أقود بسرعة 100 كم واذ فوجئت امامى بحفرة كبيرة وعميقة فى منتصف الطريق , فمع هذه السرعة لم أشاء أن انعطف يمينا أو يسارا , فأخذت السيارة الصدمة بعنف واستمرت السيارة بسلام فى الطريق فحمدت الله على سلامتى وسلامة السيارة وعند انتهاء طريق الرحاب خففت من سرعة السيارة لكى ادخل طريق مصر-السويس ففوجئت بالاطار الامامى يسارا قد فرغ من الهواء تماما فخرجت من السيارة لاتفقد حال الاطار فوجدت ( الجنط ) المعدنى به عوج كبير فحمدت الله وكلمت اصدقائى ليأتوا بكوريك لانى لم اشتر واحد منذ أن سرق من السيارة :)........وقدرا وجدتهم جميعا مجتمعين فاتوني كلهم.....بعد الانتهاء من تغير الاطار اصررت على الذهاب الى هذه الحفرة الخطيرة لكى نرممها بالطوب والدبش والرمل, فوجدت اصدقائي يؤيدونني بشدة... فعند الوصول لمكان الحفرة وجدنا ضحية اخرى قد اصيبت من هذه الحفرة , فهممنا بالعمل وسبحان الله لقد وجدنا كل المواد الخام المتطلبة من الطوب الخرسانى والدبش الابيض والرمل على جانب الطريق فبحمد الله انتهينا من سد الحفرة وفى اخر مرحلة اردنا بعض الماء لنثبت ونزيد من صلابة الردم....فاخذنا بالبحث هنا وهناك ولم نجد نقطة مياه ففوضنا امرنا لله وقلنا الحمد لله على هذا الحال وان شاء الله سوف تحمى المارة....وعند الذهاب للسيارات للركوب اذ فوجئنا فجاة بهطول مطر غزير علينا , فما كانت شدة فرحتنا وأخذنا بدعاء الله, وبعد ركوب السيارات والسير عدة كيلومترات فوجئنا بأن منطقة الرحاب التى كنا بها الوحيدة التى هطل بها المطر دون باقى المدن والقاهرة التى وجدناها جافة تماما عند وصولنا فسبحان الله كيف ينصر الله عبده اذا اخلص نيته لله


عمرو عمارة