بعد فترة من السواقة في شوارع القاهرة العامرة بقالي يومين مش باخد العربية للشغل، فرجعت تاني أستعمل المواصلات و منها مترو الأنفاق.. و النهاردة افتكرت ازاي انا لما كنت باركب المواصلات كان ربنا بييسر لي طرق أقدر منها أطلع بثواب زي مثلا اني أقف لسيدة مسنة في المترو او حامل او شايلة طفل و أقعدهم مكاني و الحمد لله ربنا يسر لي ده النهاردة مرتين و حسيت اني سعيدة اوي :)

لما استرجعت ايه اللي بيحصل و انا سايقة عربيتي لقيتني ممكن أطلع من المشوار بذنوب بدل من حسنات.. يعني صعب الواحد يحوش نفسه عن انتقاد الغير اللي سايقين جنبه او وراه على الطريق و انه يطلع منه كلام من نوعية انت ماشي على قشر بيض؟.. خد لك جنب يا عم الحج و ما تقرفناش.. لما حد يفضل يديني كلاكس عشان أسرع ألاقيني مثلا باقول بصوت عالي (مع انه طبعا مش سامعني) إطلع من دماغي يابني انت و اخرس خالص


كل ده للأسف ممكن يدخل تحت بند الغيبة.. و الحكاية فعلا يعني مش ناقصة

إنما انا كنت قريت مصطلح صدقة الطريق قبل كده في مشاركة لكريم منير، بس ما جتش فرصة أسأله أو أسأل حد ايه ممكن يكون صدقة الطريق بحيث اني أقدر آخد حسنات في المشوار اللي انا رايحاه، خصوصا ان وجود الواحدة متصانة في عربيتها دي نعمة من الله تستحق الشكر، فكنت عايزة أعرف بتعملوا ايه كصدقة طريق؟ :)