كنت من شويه في كارفور بتمشي وسط المعروضات
وفجاه لقيت واحده بتبصلي اوي
قولت اشطه يا واد يا شنوري غسيل وشك جه بفايده اهوه
وبدات تبتسم
وانا بدات اعدل من هندامي
وقولت لنفسي يا واد متتدلقش اوي كده خليك تقيل
روحت واقف عند المعروضات شويه كده وسيبتنا تتقلي علي الجنبين بنار الشوق
وهي بتبصلي وبتقدم رجل وتاخر رجل
وايدها فيها ورقه
قولت البت وقعت خالص اهيه وكاتبالي نمرتها
اشطه يا واد البنات حتموت نفسها عليك
قربت منها خطوه
لقيتها شدت جسمها واتنحنحت علشان تتكلم
عملت مش واخد بالي
وبانعم صوت في الدنيا
قالتلي
لو سمحت
قولت البليه لعبت معاك يا شنوري
اعمل مش واخد بالك
وعملت نفسي ببص في السقف
قالتلي بعد اذنك ممكن اتكلم معاك
قولتلها انا
قالتلي ايوه
قولتلها اؤمريني
وكانت الطامه الكبري
والبصقه المريره اللتي يلوكها الزمن لي بين اشداقه
وبانعم صوت في الدنيا قالتلي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
معانا عرض شامبو صانسيلك عليه خصم

وحسيت بالرزعه علي دماغي ونفسيتي وقلبي المحطم
وبكل اسف
رفعت صباعي لفوق علي راسي
وهي اخدت بالها
وتراجعت
وسابتلي الالم النفسي والمعنوي
بذمتكم دا منظر دماغ شافت شكل الشامبو؟





عاوز ارفع عليهم قضيه بقي