الموضوع: حرامي الدقيق

السلام عليكم


.
.
زي ماانتوا عارفين

الساهر ليلا

الزاهد في ضوء النهار

عدو الشمس

المفنجل .. والناس نائمون

أخوكم في الله أحمد العلاوي
.
إمبارح بالليل
في وقت متأخر من ليل أمس.. ووقت مبكر قبيل فجر اليوم

=====
أطفأت معظم أنوار الصيدلية لتوفير فاتورة الكهرباء ليلا
ساعة ويٌرفع أذان الفجر
أجلس على رصيف الصيدلية .. تداريني السيارة عن السائرين
شبح يتدثر بالظلمة
يقترب من السيارة النقل الكبيرة القريبة من الصيدلية
إحدى سيارات وزارة التموين..المحملة أجولة الدقيق
تفاصيل الشبح معروفة لي..تلك المشية أعرفها جيدا
إنه (عم رضا) سائق السيارة نفسه
يطمئن على السيارة وعلى عهدته من الدقيق بها .. هذا كان الخاطر برأسي
يصعد الرجل للسيارة حيث أجولة الدقيق وبيده لفة لاأدري كنههــا
دقائق تمضي
ويسقط جوال ربع ممتلئ من السيارة على الارض
دقائق تمضي
ويسقط جوال ربع ممتلئ من السيارة على الارض
وأخر
وأخر
وأخر

.
يهبط الشبح الذي هو سائق السيارة نفسه
يلملم ماقد سقط من أجولة ربع مليئة
ويتلفت حوله
ويحمل الغنيمة ويرحل


ولاحول ولاقوة إلا بالله