حط نفسك مكانه
ح تلتزم بقسم ابقراط وتكتم سره ولا تفضح ستره ..... ولا تبلغ عنه عشان هو كذاب
ولا فيه حلول تانيه
حط نفسك مكانه
ح تلتزم بقسم ابقراط وتكتم سره ولا تفضح ستره ..... ولا تبلغ عنه عشان هو كذاب
ولا فيه حلول تانيه
لأ طبعا مش حتكلم و يقول اللي هوا عايزه
أنا لست طبيب
و لكن رأيي أنه شهد شهادة صدق و عدل بصرف النظر عن مهنته
هو ما طلعش فضح البكليمي لرغبته في فضحه و خلاص
هو شاف واحد بيكذب و بيضلل السلطات فأدى دوره و شهد شهادة عدل
و لولا شهادة الدكتور كان زمان فيه ناس إتقبض عليها ظلم
أنف النائب نهاية قصة شرف المهنة - التحرير
فى قضية أنف النائب.. الكل باطل «2» - التحريراقتباس:
انتهت القصة إذن.. ربنا كشف النائب السلفى واتفصل واستقال.. وشكرا للدكتور المحترم اللى فضحه! تلك هى خلاصة قصة سمعناها دون اهتمام فى -البداية- لنائب مجلس الشعب السابق لحزب النور السلفى بالمنوفية أنور البلكيمى، الذى قيل إنه تعرض لحادثة سطو مسلح، وهو فى طريقه من القاهرة إلى محافظته، واستولى اللصوص على مئة ألف جنيه كانت فى حوزته.. لم تعد حوادث السطو المسلح تثير أى رعب فى نفوسنا، فقد اعتدنا على سماعها وتعايشنا معها، وننتظرها جميعا ونحن واقفون فى طابور انتظار، مستسلمين لقدرنا بمشاعر باتت متبلدة تماما.
بعدها.. سمعنا قصة جديدة بدأت عندما عقد صاحب ومدير مستشفى «سلمى» للتجميل بالعجوزة د.محمد عبد الخالق البديوى، مؤتمرا صحفيا يعلن فيه أن النائب كاذب، وأنه لم يتعرض لأى عملية سطو، وأنه أجرى عملية تجميل فى أنفه، وأخرج مستندات تؤكد ما قاله، وحكى أدق تفاصيل العملية الجراحية -لمن لم يسمع المؤتمر، الفيديو موجود على «يوتيوب»- وأدق تفاصيل المبلغ الذى دفعه النائب!
حسنا.. وقبل التحقيقات، لنعتبر أن النائب كاذب، بل إن الله حباه خيالا مريضا بادعاء تعرضه لجريمة لم تحدث -ما كان يقول إنه اتكعبل فى السلمة المكسورة ولا يغيب جلستين!- بل إنه والأفدح متهم بتشويه سمعة المستشفى الذى أجرى له الجراحة، وقد قام النائب السابق بالتشهير بالمستشفى فعلا! إذن فليعاقب وفقا للقانون بنشر أخبار كاذبة وترويع الناس وإشاعة حالة فزع وتشويه سمعة مستشفى وأطباء شرفاء يعملون به، بالتأكيد يحوى القانون مثل هذه الاتهامات، إضافة إلى كون المريض نائبا للشعب، وهو ما سيجعل عقابه مضاعفا قضائيا ومجتمعيا ممن وثقوا به وانتخبوه، وقد اتضح من خلال استقالة النائب من عضوية مجلس الشعب وفصل حزب النور له، أنه كاذب، واتهم وورط شرفاء فى ما لا يستحقون.. النائب يعاقب الآن بما يقتضيه موقعه السابق كنائب، وكذبه وادعائه كمواطن ارتكب جرما كبيرا.. انتهى أمر النائب إذن، فهو بين يدى القضاء، وإضافة إلى فضيحته أمام أمة لا إله إلا الله، حتى إن أطفال قريته سيضحكون كلما تذكروا أنفه!
المفزع والأمر الكارثى فى هذه القضية، هو أن يقرر طبيب أن يخون ما أقسم عليه: «أقسم بالله العظيم أن أحفظ للناس كرامتهم وأستر عوراتهم وأكتم سرهم».. يقسم كل طبيب على هذه الكلمات، ضمن كلمات أخرى، لكن هذه الكلمات تحديدا هى التى تحض على ستر المريض وعدم أحقية الطبيب فى إفشاء سره تحت أى إغراء مادى، ولم لا؟! فكلنا يجلس مع الطبيب ونحن فى أكثر حالاتنا الجسدية والإنسانية ضعفا.. نعلن له عن آلام الجسد أو النفس، دون أن نضطر إلى تأكيد أن ما نحكيه هو سر، ودون أن ندفعه إلى أن يقسم بعدم كشفه -ده أنا لو قلت لأمى سر بافضل أحلفها أسبوع إنها ماتقولوش لأبويا- نسلم أجسادنا للطبيب، ونسمح له بكشف عوراتنا، بل ونستسلم تماما لحقنة البنج، ونحن مطمئنون إلى أننا فى أيدٍ وهبها الله بعضا من حنانه، لرفع الألم عنا.
هكذا يفعل كل المرضى، وهكذا يتعامل كل الأطباء من أصغرهم إلى أكبرهم، ومع كل المرضى بأتفه الأمراض أو بأشدها شراسة.. بداية من المريض بتشقق الأظافر إلى المريض بالسرطان.
المفزع حقا هو أن يقرر طبيب أن يعقد مؤتمرا صحفيا «للردح» وكشف ستر مريض سلم له نفسه -وإن كان هذا المريض مجرما وكاذبا- ثم يدعى أنه يفعل ذلك حرصا على مصلحة الوطن! رغم أن الحرص على مصلحة أخلاق مهنتك يا «طبيب» لا تنفصل عن مصلحة الوطن.
الأكثر فزعا هو أن يجد هذا «الطبيب» من يبرر له جريمته الأخلاقية، فيقول أحدهم: ما هو كان النائب كذاب.. ده نائب وممثل للشعب وشخصية عامة مش شخص عادى.. افرض ارتكب جريمة، الدكتور يسكت؟!.. طب والناس اللى كانوا حيروحوا فى داهية بسبب كدبه ذنبهم إيه؟.. مش واخدين بالكم إن النائب اتهم المستشفى، يبقى الدكتور كان لازم يرد بقوة عشان سمعته.. يعنى كان الدكتور يسيبه يضحك على الناس؟!.. ده شخصية عامة ولازم يتكشف.. نسيتو بتوع الدقون قالوا إيه عن ست البنات وقالوا عليها إيه؟!.. نسيتو زياد العليمى اللى بهدلوه؟! ولما صقفوا لبكرى بعد ما قال إن البرادعى عميل؟!.. مش قلنا ثورة وشفافية.. ما هو الدكتور كشف لنا كل حاجة!.. هو احنا عندنا قضاء نزيه ولّا نيابة نزيهة عشان الدكتور يستنى لما يحكموا.. ماكانش فيه حل قدامه غير كده؟! يعنى هو عامل عملية إيه.. دى عملية تجميل!
مثل هذه المبررات وغيرها الكثير من المبررات المفزعة وصلت إلى حالة تشفٍ مرضية فى نائب أطلق لحيته وأطلق معها أكاذيبه، وانسحبت على تشفٍ فى السلفيين عموما وحزب النور، تماما كما كان سيفعل السلفيون إذا كان الذى أجرى جراحة التجميل ليبراليا أو اشتراكيا أو أناركيا أو ماسونيا أو حتى توفيق عكاشة! وتماما كما تشفى البعض، وأوجد مبررات لدهس أقباط ماسبيرو «لأنهم أقباط» بالمدرعات، وتماما كما أوجد آخرون مبررات لتعذيب ضباط الجيش والشرطة لبلطجية الدقهلية، فلماذا إذن نلوم على من يبررون الانفلات الأمنى، ويؤكدون أن سببه هو إهانة الناس للشرطة، ولماذا لا نؤيد طبيبا لا يعرف النزاهة، إذا كنا فى بلد متخلفة ومفيهاش قانون ولازم كل واحد يكشف كل المخالفات اللى بيشوفها بنفسه؟!
الكارثة الحقيقية هى أننا جميعا ننحاز إلى أفكارنا وتوجهاتنا السياسية أكثر من انحيازنا إلى المنطق والحقيقة.. فالحقيقة -وإن كره العنصريون- أن شهداء ماسبيرو ماتوا دهسا ورميا برصاص الجيش.. وأن بلطجية الدقهلية -وإن كره الساديون- أصبحوا متهمين لهم حقوق ولا يجوز تعذيبهم بأى شكل من الأشكال، وأن شهداء ألتراس الأهلاوى وجميع ضحايا البلطجة والانفلات الأمنى ماتوا بسبب تقاعس أولى أمر تأمين حياتهم، وإن كره المطالبون بهيبة الشرطة، والحقيقة أن الطبيب الذى فضح ستر مريضه على رؤوس الأشهاد، دون أن يكتفى بحقه فى إبلاغ جهات التحقيق. لا بد أن يحاكم وإن اختلفنا مع التيار الذى ينتمى إليه المريض، ولا يبرر تصرف الطبيب الذى قرر التشهير بمريضه أننا فى دولة بلا قانون، ونيابة وقضاء متواطئين، فحق الطبيب هو إبلاغ جهات التحقيق، وما دون ذلك يدخل فى باب الجريمة المهنية، فنحن إن صادف وزرنا أسوأ بلاد الكون وأكثرها فقرا وانفلاتا، سنسلم أجسادنا إلى طبيب هناك، إن مرضنا ونحن واثقون بأمانته علينا.
تقمص الجميع الآن شخصية «الصادق الأمين» الذى لم يكذب أبدا، وكأننا نعيش فى «المدينة الفاضلة»، وكأنهم لأول مرة يضبطون نائبا برلمانيا يكذب أو سياسيا معروفا يشوه الحقائق.. فوقوا أرجوكم نحن فى مصر.. لا تتقمصوا دور الصادقين الذين لا يكذبون، وأفزعهم الكذب.. النائب كذب، ومن يدافعون عنه ويختلقون له المبررات كاذبون، لأنهم معه على الحق والباطل، ومن يهاجمونه وكأنهم اندهشوا من كذبه كذوبون لأنهم استسهلوا تكذيبه، أما أكذب الجميع على الإطلاق، فهو الطبيب الذى أفشى سر مريضه فى مؤتمر صحفى، ففضح العضو البرلمانى السابق عن حزب النور، وأرسى قاعدة طبية وأخلاقية ومهنية جديدة، سنعانى منها جميعا، إذا أصر كل منا على أن يختار تياره السياسى وميوله الفكرية ومشاعر الشماتة، رافضا المنطق والإنسانية والأخلاق، فغدًا قد يفعلها طبيب آخر مع مريض آخر، وربما يتم تدبيرها وصنعها وتلفيقها، لصالح معركة سياسية جديدة.
دعونا إذن من النائب البرلمانى السابق «وربنا يتولاه برحمته» ويتمكن من استكمال حياته بهذا العار والخزى اللذين لحقا به، ولنركز فى «الطبيب» مدير وصاحب مستشفى «الرسالة» ومدير وصاحب مستشفى «سلمى» للتجميل، الذى أجرى فيها العضو البرلمانى جراحته، والذى يراه المتطرفون فى فرحتهم بطلا مغوارًا، ويراه المعتدلون نزيها و«حقانى» وصاحب مبدأ، بينما يراه اللا مبالون رجلا قام بواجبه، فى حين أنه فى الحقيقة محض «طبيب» فضح مريضا سلمه نفسه، ولم يكتف بما يبيحه له القانون كى يريح ضميره بإبلاغ جهات التحقيق بأمر المريض، بل إنه قرر أن يعقد مؤتمرا صحفيا دعا إليه الصحفيين، كى تكتمل عملية التشهير للمريض -أيا كان- والشهرة لـ«الطبيب» أيا كان شكلها!
هل محمد عبد الخالق فرج البديوى صاحب ومدير مستشفى «سلمى» ومدير المؤتمر الصحفى والداعى له، طبيب فعلا؟!
بالطبع لا، فلا يوجد طبيب يقسم قسم ستر المرضى ويخونه بهذه الوقاحة.. هذا الرجل الذى أفزعنى فعلا ما صرح به فى مؤتمره الصحفى عن مريضه وعرضه التقرير الطبى بحالته على رؤوس الأشهاد، حتى قررت أن أعرف كيف يصل طبيب إلى هذه الدرجة من الخسة فى التشهير بمريض وإن كان المريض مجرما حتى؟!
استرحت فعلا وهدأت وبدأت فى التعامل مع من يبررون جريمة الطبيب بكذب المريض وجرمه، وذلك بعد أن جمعت المعلومات عن «الطبيب»، فقط كى يطمئن قلبى إلى أنه ما زالت فى الطب أخلاقيات، حتى وإن كان الطب منهارا ورديئا فى مصر.. فقط لأطمن وأطمئن الناس أننا قد نموت بسبب إهمال طبيب أو نقص إمكانات، ولكن الموت قدر، أما أن يهتك الطبيب ستر أجسادنا أو قطعة من أجسادنا -وإن كانت مجرد أنف- أحياءً أو موتى، فلنمت الآن إذن مستورين نحمل أمراضنا إلى قبورنا.
نستكمل غدا
اقتباس:
التحريرمقالات
دعاء سلطان
الكل باطل فى قصة الطبيب ونائب البرلمان السابق المفصول من حزبه، بداية من بعض الإعلاميين الذين تناولوا الفضيحة وشجبوها واستنكروها، وكأنهم لم يسمعوا عن مثلها قبل عامين، فاستضافوا الطبيب ليحكى عن نزاهته فى كشف أدق أسرار العملية الجراحية لمريضه، مشيدين بحرصه على صالح الوطن، بينما هو يحكى لهم عن إبلاغه الرسمى عن مريضه -وهذا هو الحق القانونى الوحيد المسموح له- ثم سمحوا له أن يعيش دور الجسارة، مضيفا أنه كان حريصا على فضح النائب بمؤتمر صحفى، مع عرض تقارير الحالة الصحية للنائب على الشاشة! ولم ينس الطبيب أن يختم كل جمله بكلمة: «بعد ثورة 25 يناير لازم يبقى فيه شفافية»! بينما المذيع خيرى رمضان يصدق على كلماته، ويشيد بأدائه الجسور! وهو الذى تناول منذ ما يقرب من عامين قضية مماثلة لسياسى آخر مع نفس الطبيب!
بعض الإعلاميين وبعض محررى أقسام الصحة والحوادث والتحقيقات فى الصحف المختلفة هم أنفسهم من نقلوا وقائع قضايا فساد طبى ومهنى كبرى، تورط فيها هذا «الطبيب» فى السابق، لكنهم الآن يعاملونه معاملة البطل المغوار، ولم ينطق أحدهم ببنت شفة عن وقائع أسهم ذات يوم فى كشفها؟! إخفاء معلومات مهمة فى قضية رأى عام طرفاها نائب برلمانى وطبيب، أمر يجب أن يعاقب عليه كل إعلامى وصحفى تناول قضايا الفساد السابقة لهذا الرجل ونساها أو تجاهلها، وما زال يناقش ويحلل ويكتب.
محمد عبد الخالق فرج البديوى صاحب ومدير مستشفى «سلمى التخصصى» (55 عاما) وصاحب ومدير مستشفى «الرسالة» وصاحب ومدير مستشفى «سارة» الذى أغلق تماما بأمر من وزارة الصحة، ليس إلا مدرس ألعاب وموظفا سابقا بوزارة الشباب والرياضة.. تخرج فى كلية التربية الرياضية، ثم حصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة، وافتتح شركة للاستيراد والتصدير ليتاجر بالأعشاب الطبية، ثم إنه يتاجر حتى الآن بأحلام طالبى النحافة ومصابى القولون ومرضى البواسير والبهاق! وفى أثناء ذلك استثمر فى مجال تأسيس مستشفيات التجميل وأنشأ ثلاثة مستشفيات بأربعة أسماء! وتكررت قرارات الغلق الإدارى لهذه المستشفيات، بسبب الأخطاء المهنية والإهمال ووفاة ثلاث حالات فى أثناء عمليات تجميل! بعدها طلب البديوى أن يتم قيده بنقابة المحامين، وتم رفض طلبه بعد أن تقدم محام، يدعى رأفت قنديل، بطعن إلى لجنة القيد، تفيد بأنه موكل من أسرة سيدة تدعى «ميرفت» توفيت فى أحد مستشفياته، بالإضافة إلى أن البديوى يمارس نشاطا استثماريا، ويتاجر بأمراض الناس ويبنى مستشفيات تبيع الوهم للمرضى، ولا يكتفى بذلك بل إنه يزاول ويمارس مهنة الطب ويشخص الأمراض!
أما التفاصيل فقد بدأت قبل فشل البديوى فى الانضمام إلى نقابة المحامين، فاستثمر فى تجارة الأعشاب، وأسس مجموعة البديوى العلاجية فى شارع الفواكه بالمهندسين، وقد داهمت وزارة الصحة مع مباحث الجيزة الشركة، وصادرت الأعشاب فيها، التى كانت كلها أعشاب غير مدرجة أو مسجلة بوزارة الصحة، خصوصا بعد أن قرر البديوى أن يتحول إلى مذيع.
قبلها أسس محمد عبد الخالق فرج البديوى مستشفيات للتجميل، واستثمر أمواله فيها، أسس مستشفى سلمى الدولى لجراحات التجميل عام 1990 وهو مرخص من وزارة الصحة برقم 183 بتاريخ 10 سبتمبر 1997 بالعجوزة، وتحت ستار شركة الاستيراد والتصدير أسس مستشفى لجراحات التجميل، وأطلق عليه اسم مستشفى «العاصمة»، بعد حصوله على ترخيص وزارة الصحة برقم 284 بتاريخ 8 مايو 2006، ونجح فى إدارة المستشفى، وأهدى لنفسه لقب «طبيب»، وعين زوجته ولاء أبو الحجاج خريجة كلية التربية الرياضية طبيبا فيها.. على اعتبار أنها إخصائية أمراض جلدية تكشف وتشخص فى المستشفى، وأسس على الهامش الجمعية المصرية للسمنة، وعين نفسه رئيسا لها، وزوجته التى تظهر على قنوات «المحور» كضيفة ببرامج مدفوعة الأجر، وعلى قناة «الشباب» كمذيعة طبيبة ببرنامج «ساعة شفا»، وعلى قناة «LTB» يوم الإثنين من كل أسبوع ببرنامج عنوانه «سلامتك»، باعتبارها طبيبة أصبحت نائبا للجمعية ورئيسا لمجلس إدارة مستشفى «الرسالة لجراحات التجميل»!
وعاش الرجل أيضا فى دور المذيع وقدم برنامجى «المطبخ الطبى» و«الدنيا بخير» على قناة «البدر»، وغيرها من القنوات، وبعضها «قنوات دينية» التى يدعو الناس فيها إلى زيارة مستشفاه وشراء كتابه عن التخسيس وشراء أعشابه الفاسدة!
أغلقت وزارة الصحة مستشفى «العاصمة»، بعد وفاة إحدى السيدات فى أثناء إجراء جراحة لها، وبعدها بعام، أسس المنتحل لصفة الطبيب «البديوى» مستشفى آخر فى نفس المكان، مع تغيير الاسم إلى «الرسالة»، وقام بترخيص المستشفى باسم سيدة تدعى زينب محمد محمود زكى، إلى أن أغلقته وزارة الصحة فى نفس العام، بمحضر رقم 13603 الدقى لسنة 2009 وبحضور اللواء أحمد إدريس، والدكتور مصطفى المراغى مدير التراخيص بمحافظة الجيزة، والمقدم محمد على بمباحث التموين، ألقى القبض على الموجودين ومصادرة كميات كبيرة من الأعشاب مجهولة المصدر، بالإضافة إلى مجموعة من الأدوية غير المسجلة التى تستخدم لعلاج المرضى!
لم يستسلم الطبيب المزيف الكاذب هو وزوجته خريجا كلية التربية الرياضية، المنتحلان لصفة طبيب، ففى نفس الوقت كان البديوى يدير مستشفى آخر هو «سارة» فى الزمالك، وتم إغلاقه أيضا لتكرار المخالفات، وفى نفس العام أعاد افتتاح مستشفى «الرسالة» بحيل قانونية غير معروفة!
نفس الموقف الذى حدث مع النائب البرلمانى عضو حزب النور سابقا أنور البلكيمى، وبنفس الكيفية، شاء حظ د.أيمن نور أن يكون ضحية لنصب وتشهير البديوى الطبيب المزيف وزوجته ولاء أبو حجاج الطبيبة المزيفة.
فى 23 مايو 2009 -وفقا لمحضر رسمى معتمد على رواية د.أيمن نور وقتها- فوجئ بشاب ليلة الجمعة 22 مايو على دراجة بخارية يقترب منه ويوجه إليه غازا مشتعلا منبعثا من عبوة مبيد حشرى، فأصابه بحروق شديدة فى الجانب الأيمن من وجهه وجبهته وفروة رأسه، فتوجه إلى مستشفى «الرسالة» لإجراء كشف طبى!
لكن المستشفى كان له رأى آخر، فبعد محضر نور قرر المستشفى التطوع بتقديم بلاغ يؤكد فيه كذب ما ذكره نور، وأنه جاء إلى المستشفى لزرع شعر صناعى، إلى هذا الحد الأمر قانونى، لكن فى 28 مايو كانت «فضيحة» د.أيمن نور منشورة على لسان أطباء مستشفى «الرسالة» فى مؤتمر صحفى دعا إليه مدير المستشفى وصاحبه محمد عبد الخالق فرج البديوى برئاسة المدير الفنى للمستشفى، وتم عرضه حصريا ببرنامج «90 دقيقة» تقديم معتز الدمرداش وقتها، بينما يطرح الدمرداش قضية النائب والطبيب فى برنامجه «مصر الجديدة» الآن دون أى إشارة إلى حادثة مشابهة سبق وتناولها! المهم أن المؤتمر فضح أسرارا خاصة بين مريض وطبيبه، حيث قال أحد أطباء المستشفى، فى المؤتمر الصحفى، إن د.أيمن نور حضر لزراعة شعر صناعى «قال تفصيلا إنه طلب زراعة 200 شعرة»، وإن الحروق فى وجهه ليست أكثر من حروق سيشوار! ما الداعى إلى الفضيحة إذا كانوا قد أدوا ما يمليه عليه ضميرهم بتقديم بلاغ رسمى إلى جهات التحقيق؟! بعدها اشتعلت حرب التصريحات بين المستشفى ورئيسه وبين نور!
فى 2010 داهمت قوات الأمن مقر شركة أو مكتب الاستيراد والتصدير التى يملكها البديوى، ويتخذ منها مقرا لمستشفى «الرسالة» فى الوقت نفسه، واتهم بمخالفة القانون 153 لسنة 2004 المادة 13 البند السابع، حيث زاول مهنة الطب البشرى أشخاص غير حاصلين على ترخيص بمزاولة مهنة الطب بمستشفى «الرسالة»، وتم توجيه إنذار إليه وإلى المستشفى بإلغاء رخصته لمخالفته القانون 153 لسنة 2004 المادة 13، وإحالة المدير الفنى للمستشفى إلى لجنة آداب المهنة بالنقابة العامة للأطباء، وإحالة البديوى نفسه إلى النيابة العامة لانتحالهما صفة طبيب بالمخالفة للمادة الأولى من القانون 415 لسنة 1954.
أما حادثة أو جراحة النائب «المفضوح» البلكيمى، فقد كان فى مستشفى آخر يملكه تاجر الطب محمد البديوى، وهو مستشفى «سلمى التخصصى للتجميل» بالعجوزة، وهو أول حبة فى عنقود النصب الذى مارسه، فقد أسسه عام 1990 ومرخص من وزارة الصحة برقم 183 بتاريخ 10 سبتمبر 1997.. مستشفى جديد لتاجر الطب، وهو الآخر مستشفى صاحب سوابق، فقد تم إغلاقه عام 2009 بقرار من حاتم الجبلى وزير الصحة وقتها، بعد العثور على أدوات طبية ملوثة تستخدم فى جراحات التجميل، بناء على مذكرة الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية بعد التفتيش المفاجئ على المستشفى، بالإضافة إلى خلو المستشفى من غرفة إفاقة وعدم وجود غرفة عناية مركزة! كما لم يجدوا به ترخيص تداول النفايات الخطرة، مع خلوه من أى إجراءات لمكافحة العدوى، فضلا عن استعمال أجهزة ليزر دون ترخيص!
الغريب أن تاجر الأمراض والأعشاب والطب محمد عبد الخالق فرج البديوى، الذى يتاجر بحياة الناس وأحلامهم هو وزوجته بعلاج للبهاق والصدفية والسمنة والنحافة، لا يرغب بعد كل هذه الفضائح والجرائم والمخالفات فى ستر نفسه بالابتعاد عن الأنظار، فالباشا مدرس الألعاب منتحل صفة «الطبيب» رشح نفسه لرئاسة الجمهورية، وأعلن ذلك فى حوار بجريدة «الأهرام» بتاريخ 18 مارس 2011.. واضح جدا أنه مدفوع الأجر، فالمحرر لم يذكر فى مقدمته أى سيرة للقب دكتور ولا لعمل المرشح الحالى!
والغريب أن أحدا ممن استضافوا الرجل من الإعلاميين قد ذكر هذه المعلومة المهمة، التى تحول البديوى من مجرد طبيب نزيه ومستقل وعاشق لمهنته إلى مجرد خصم سياسى لأى مريض لديه من الشخصيات العامة!
جدير بالذكر أن الطبيب المزيف يضع على موقعه وصور صروحه الطبية هذه الجملة: «تم إجراء عمليات جراحية هناك لعديد من الفنانين والإعلاميين ورجال السياسة ورجال الأعمال والعرب»!
عند هذا الحد، لا بد أن نصاب جميعا بالفزع، فهذا المتاجر بالشرف، الذى خرج ليتحدث عن مصر وخوفه على شعب مصر من النائب البرلمانى الكاذب، ليس إلا محتالا أفشى سرا لمريض، وفضحه على رؤوس الأشهاد، بينما يتيح له القانون ليريح ضميره كطبيب أن يكتفى بإبلاغ جهات التحقيق، وأن ينتظر دوره فى الشهادة أمام الجهات القضائية.
إذن الطبيب الشهم الشريف ليس إلا فاسدا تافها، لكنه محترف وعاشق للأضواء، رشح نفسه رئيسا للجمهورية، كى يصبح فاسدا مهما!
حتى إن لم يكن هذا المنتحل لصفة طبيب زائفا وفاسدا، وحتى إن كان طبيبا حقيقيا، فإننى أرجوكم أن تراجعوا أنفسكم، وأن لا تهللوا لمن خان قسم مهنته، فتلك مصيبة، وأنصحكم ونفسى بأن لا ندع انحيازاتنا تبرر جريمة طبيب، ولمن يهوّن الأمر كون العملية تجميلية فعليه فقط أن يعرف أن المبدأ واحد، فالقانون والأخلاق وقسم الأطباء تؤكد أن الحالات التى يلجأ إليها الطبيب عند إفشاء سر مريضه استثنائية جدا، كأن يكون المريض مصابا بمرض معد وبائى يضر بسلام المجتمع، أو أن يستغل المريض مرضه فى ارتكاب جريمة، وفى الحالتين لا يجوز للطبيب أيضا أن يفشى سر مريضه إلا بإبلاغ جهات التحقيق الرسمية أو أمام القضاء للشهادة، ولا يحق له أبدا أن يعرض تقارير مريضه الصحية فى مؤتمرات صحفية وفى برامج «توك شو».. هذا إن كان الطبيب طبيبا أصلا! عليكم فقط أن تتخيلوا أن الطبيب محامٍ أفشى أسرار موكله.. إنها جريمة مهنية وأخلاقية بكل المقاييس.. رغم أنف كل من انزعج من أنف النائب وكذبه.. الطب مهنة مقدسة لو مات ضمير من يمتهنها إلى درجة إفشاء سر مريضه بهذه الصورة، فادعوا الله جميعا أن يقيكم وإيانا شر المرض فى بلد ينتهك حرمات أجساد المرضى!
القاعدة بتقول ان انه مايفتحش بقه(الدكتور) بسر من اسرار المريض
بس لكل قاعدة شواذ..اذا كان البلكيمى كدب فهو كدب على شعب بأكمله مش عليك بس ولا على الدكتور
لما يكون نائب عنك وعنى فى مكان محترم والمفروض انه بيدافع عنك وعنى وبيتكلم بلسان حالنا ويطلع كداب علينا كلنا يبقى لازم حد يكشفه للناس على حقيقته
الدكتور محدش هاجمه خالص لانه افشى سر
الراجل لم يفشى سر الراجل قال الحقيقة خصوصا بعد الشعب كله ما صدقها ..وبعدين هو متكلمش على طول يعنى كان فى فرصه للنائب المحترم انه يقول الحقيقة
كفايه بقى كدب على الشعب ..الشعب ده مش عبيط ومش عيب ولا حرام لما الاقى واحد بيكدب او بيستغل الشعب انى اقول ان الراجل ده كداب ... صدقنى ربنا فضحه علشان ليه حكمه فى كده...يمكن ده يوصلنا ان فى لسه ناس شرفاء مبيسكتوش عن الباطل.
ربنا يغفر للنائب كدبته وادعو الله له بالهدايه والمغفره من قلبى والله العظيم ..بس كان لازم يتفضح ويتعاقب
ياريت اللي يكتب رد يقول هو طبيب ولا مش طبيب
اعتقد انها تفرق كتير
لا انا مش طبيب
بس هى تفرق فى ايه!!
يا جماعه انا مش طبيب لكن الضرورات تبيح المحظورات وطالما انتا شايف واحد بيضلل العدالة وبيعمل حالة رعب للناس والناس اساسا فيها اللي مكفيها يبقي الدكتور يحاسب لو كان يعرف الحقيقة فين واخفاها عن العدالة
الدكتور يحاسب علي فعلته وقسمه في حالة واحده لو فضح المريض عن عمد بدون وجه حق
تفرق ان اللي مش طبيب بينظر للامر على انه فضح شخص كاذب ... يعني شيء محمود
اما الطبيب فهو بالنسبة له افشاء سر مريض ..... يعني خيانة اصول مهنته
وكمان الاطباء أدوا القسم
لكن احنا .... اقصد اللي مش اطباء زي حالتي وحالتك .... لم نقسم على شيء
واللي ايده في الميه غير اللي ايده ف النار
....
ده رأيي ولو حد من زمالاءنا الاطباء عنده رأي آخر ياريت يوضحلنا
...
...
انا مش شايف اي ردود من اطباء المنتدى
..
رجاء آخر
الموضوع بعيد تماما عن الجانب السياسي وان ده حزب نور وده حزب كذا وده سلفي وده ليبرالي ..... رجاء ما نروحش للمنطقة دي
الموضوع عن الجانب الانساني للطبيب كأنسان وكمهني
الموقف صعب جدا
جايز أطلب من حد فى المستشفى يبلغ السلطات .. جايز أتجرأ شوية لو اتأكدت انه قاصد شر لكن فى كل الأحوال هكون مش مبسوط إنى أبلغ النيابة اللى لازم تعرف بأى وسيلة .. بس لازم البلاغ يوصل بدل ما أبقى ساكت عن الحق = شيطان أخرس..
لكن فى كل الأحوال مستحيل كنت أبلغ الإعلام وأعمل لقاءات عنه وآخدها طريق شهرة
لو المعلومة مطلوبة فهى مطلوبة للنيابة فقط وتوصيلها للإعلام من فم الطبيب هو التعدى الفعلى على حقوق المريض
وجهة نظرك جميلة جدا
بس لو طبيب بيعالج منصور عنده وقاله انه قتل حسن مثلا ..والدنيا كلها بتدور على منصور ده ...ومسكو 50 واحد اسمهم منصور وكلهم فى الحبس بيتحقق معاهم..وانتم عارفين التحقيق بيبقى ازاى..هل ينفع الطبيب يبلغ النيابه ان منصور اللى كان بيتعالج عنده ده هو اللى قتل علشان ال50 منصور المظلومين دول يخرجوا من الموضوع ..ولا ايه؟؟؟؟؟؟!!
محتاجين فعلا حد من الاطباء يفيدنا اكتر
بس خلى بالك منصور ده استعبط على الشعب كله واتهم ناس بسرقة فلوس منه
انا طبيب
و لو الامر على ظاهره كدة زي ما وصلنا
طبعا كنت هبلغ
لو كان قال اتكعبل و لا اتخبط و لا حد ميعرفش اوصافه ضربه و خلص الموضوع على كدة بدون اتهام بسرقه اموال و كمان الشرطه قبضت على ناس الناس دي اكيد اتضربت في القسم و كانوا ممكن يجيبوا منهم اعترافات كمان ساعتها بصراحه موقفي مش قادر اتخيله لأن شخصيه عامه و جايه بانتخاب اظن ان من واجبي ساعتها انصحه و احاول نصحه و اقناعه او يتدخل في الموضوع ناس لها عقليات راجحه لو منفعش كنت هقول في الغالب بردو لأن زي ما هيه سرة امانه عندي بردو دي امانه اودام الناس كلها !!!
كأن بالظبط واحد جاي يطلع شهادة رخصه و مش بيشوف كويس و انا اكتبله انه بيشوف حفاظا على سره اللى هيضر بيه ناس كتير جدا ميعرفوش مصيبته غيري !!
هو ده اللي انا شايف ان الدكتور كان لازم يعمله
حتى لو اضطر انه يهدده انه ح يبلغ عنه ليجبره على تصحيح موقفه والاعتراف بجرمه او حتى معالجة الامر باي طريقة
لكن انه يعمل مؤتمر صحفي ويطلع يذكر تفاصيل شخصية عن مريضه امام العامة حتى بعد ان اعترف الرجل بذنبه واعتذر واستقال ...... ده اللي مش عاجبني
ولا ايه ؟؟؟
بالنسبة للفضيحة
فالجزاء من جنس العمل هههههههههههههه ( ضحكة شريرة )
الساكت عن الحق .. شيطان اخرس.
أنا مش طبييب
بس أحسن حاجة الدكتور عملها أنه بلغ :x1[1]:
لأن البلكيمى مش يكدب و يسكت
لأ ده ألف حكاية و أوصاف و جريمة كاملة و ناس اتقبض عليها و طلع مع اليوم السابع و ناشد الأسرة اللى أنقذته أنها تبرئه
يعنى الدكتور لو شاف كل ده و سكت كان يبقى خان مصر كلها للحفاظ على شرف المهنة
اولا الدكتور خسر سمعته وسمعة المستشفى بتعته لان عمليات التجميل بالذات بتحتاج لجو من السرية وبكدة محدش من الشخصيات العامة والمشاهير ممكن يتعامل معاهم تاني ودول اكتر زبائن هذه المستشفيات .... ايضا على حد علمي المتواضع ان القاضي لايأخذ بشهادة الطبيب اذا اعترف المريض تحت تأثير البنج ... يعني لو مريض بيعمل عملية وهو كان عامل جرم وباح بسره وهو تحت تأثير المخدر والطبيب بلغ الشرطة والشرطة اعتمدت على شهادة الطبيب القاضي لايأخذ بها بل من الممكن ان يجرم الطبيب ........... اما في الواقعة اللى احنا بنتكلم فيها انا ميال بأن المفروض كان الطبيب بلغ طرف اخر وهو اللى كان اتكلم بالنيابة عنه ولما يتم الاستشهاد بالطبيب ساعتها ممكن الطبيب يقول تقريره امام جهات التحقيق فقط دون الشو الاعلامي اللى الطبيب عمله
بص يا باشا انا طبيب بس باطنى واسرار المهنه مقصود بيها انه ممكن واحد تعبان بحاجه معينه ومش عايز حد يعرف او انا ممكن اخبى عليه عشان مصلحته المهم كل حاله وحسب ظروفها
لكن بالتتابع الى انا هقوله ده لو واحد جاى ليا وبيقولى اعملى عمليه تجميل فى المستشفى بتاعتى و بعد ما اعملهاله يطلع يقول انه عامل حادثه و كده يبقى انا مشاركه فى الموضوع ده بالعكس مش لازم اسكت ولازم احذره الاول او اكشف الموضوع لانه بكده حطنى فى وضع مش ظريف برضه
انا مش طبيب
أو يكذب المؤمن؟
جاء الإسلام ليتمم مكارم الأخلاق
في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا"
وفي الموطأ : عن صفوان بن سليم أنه قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا فقال لا"
رأيي ( اعلن ان هذا الرجل قد كذب ولاكن بدون ذكر تفاصيل العملية او اي شئ يخص مهنتة)
فيلم .. بلية ودماغه العالية
محمد هنيدي بيقول للأمين ..أستأمنك على سر ..إوعى حد يعرف إني كسرت الإشارة
فاكرين المشهد
نفس المعنى هنا
لو كان العضو عمل عملية ومش عاوز حد يعرف إنه (عمل عملية) كان ساعتها الطبيب يسكت عادي
لكن
النائب عمل العملية .. والناس كلها عرفت إنه عمل العملية
يعني الطبيب مافضحش سر
الطبيب ببساطة .. قال إنها عملية تجميل عادية
يعني الطبيب حافظ على قسم المهنة .. مش أخل بيه
بص أستاذ أحمد لأن موقف الطبيب الناس متجاهلاه بشكل يعبر عن خوخ فينا كثقافة مجتمعية تحتاج الانتباه السريع
الغلط غلط و مينفعش نبرره أبدا تحت أى مُسمى
هناك ميثاق شرف بين الطبيب و المريض و لا يجوز كشفه و هتك ستره
فى موقف زى ده و لو جت النيابة سألتنى هأبلغ باللى أنا عملته كطبيب و بس عشان أخدم جهات التحقيق فى تحقيق جارى بالفعل
بس مش معنى كدة انى أهتك ستر مريضى تماما و أطلع فى وسائل الاعلام و اكشف العملية من أولها لاخرها و أقول دخل امتى و طلع امتى
بصراحة موقف لا ينم عن أى خُلق من أخلاقيات المهنة الطبية التى لا يوجد فيها هذا الهتك الغير مُبرر من قبل هذا الطبيب
ده احنا بنشوف الأيام ديه فيكى يا مصر العجب
=====
لو العضو راح عمل عملية(زرع كلية ) مثلا .. ومش عاوز حد يعرف ..ساعتها كتمان الطبيب للسر أمر واجب.....علشان مفيش مخالفة شرعية في كتمان السر.
لكن
لما النائب المحترم.. يدخل يعمل عملية تجميل(والناس كلها تعرف إنه عمل عملية تجميل)
ويكدب على الناس..ويختلق قصص
ساعتها سكوت الطبيب..يبقا مشاركة في الكدب .. وتكتم على معصية
يعني الطبيب يحاسب أمام ربه عن سكوته
بقولها تاني
الطبيب مافضحش سر
أخلاق المهنة بتلزم الطبيب بكتمان سر المريض((ماكنتش سر أصلا..علشان العملية أتعرفت للناس كلها)).. لكن الطبيب قال إن العملية إلي إتعملت والناس كلها عرفتها..كانت عملية تجميل بدون حادث
الطبيب أدى واجبه كما ينبغي
لو كان الراجل ادلى بشهادته امام النيابة في تكتم او ابلغ السلطات من غير الخوض في التفاصيل خاصة امام الاعلام او اتصل بالمريض واعطاه فرصة للتراجع قبل ان يبلغ عنه كان يبقى عمل ما يمليه عليه ضميره بدون التشهير بالمريض
لكن ده عمل مؤتمر صحفي وشرح فيه تفاصيل العملية
وبعدها بايام رشح نفسة في انتخابات الرئاسة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
...
انا مع دكتورة مسلمة في رأيها
انا مش طبيب
طبعاً البلاغ اللي عمله الدكتور لا يخالف القسم في شيئ لان ده واحد طلع كدب على الشعب وهو شخصية عامة
في نفس الوقت حاسس ان الدكتور استغل الموضوع للشهرة الاعلامية وكان المفروض يبلغ في النيابة ويسكت
النائب كدب على الملأ
يبقا
تكذيبه .. كان لازم يكون على الملأ
الناحية التانية من القصة ..إن الدكتور إستغل الموضوع للشهرة ..
وهو فاكر إنه كده هيطلع قدام الناس الصادق الصديق
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
الناس هتفهم إنه عمل كده مش للامانة..لا .. الناس فعلا فهمت إنه عملها للشهرة
يعني هو كمان خسران
سواق اتوبيس
فكرنى بمشهد من فيلم اللمبى حد عرفة