كتب صلاح البلك ٧/٦/٢٠٠٨
شهدت الحدود المصرية مع قطاع غزة عند معبر رفح البري، حالة استنفار أمني مكثفة أمس، امتدت علي طول الطريق المؤدية إلي المعبر، فيما احتشد عدد من الفلسطينيين في مسيرة علي الجانب الآخر من الحدود، احتجاجاً علي الأوضاع المتردية داخل قطاع غزة، واستمرار إغلاق الحدود والحصار المفروض علي القطاع، مطالبين بافتتاح ميناء رفح البري وكسر الحصار المفروض علي غزة.

وأفاد شهود عيان بأن حشوداً كبيرة من سيارات الأمن المركزي توجهت إلي مدينة رفح، عقب تصريحات بعض قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن الحصار في سبيله إلي الزوال بطرق مبتكرة.

وشهدت الطريق الدولية، والطرق الفرعية المؤدية له تشديداً أمنياً واضحاً وبدأت عمليات تدقيق واسعة النطاق في تحقيق شخصيات المتوجهين إلي مدينتي رفح، والشيخ زويد، والقري الواقعة بينهما، وكذلك الشواطئ والقري الحدودية حتي منفذ كرم أبوسالم.

واستمر توافد قوات الأمن من محافظات أخري علي رأسها الإسماعيلية، لتدعيم القوات المتواجدة هناك منذ قرابة الأسبوع، وبشكل مكثف فور إعلان الفصائل الفلسطينية اعتزام التوجه بمسيرة حاشدة إلي معبر رفح البري للمطالبة بفتحه لأنه المنفذ الوحيد لقطاع غزة علي العالم الخارجي.

إلي ذلك وصل إلي مدينة العريش وفد نقابة الأطباء، ولجنة الإغاثة الإنسانية في اتحاد الأطباء العرب، لإدخال قافلة معونات طبية تقدر بـ١٠ ملايين جنيه ما بين أدوية ومواد غذائية ومعدات طبية.

__________________________
هي البلد ناقصة