الموضوع: إلغاء الجمارك علي السيارات المستوردة من ٢٠١٠ حتي ٢٠١٩

الخبر منشور اليوم السبت فى المصرى اليوم
و نص الخبر 7/6/2008
"
قال أحمد فرج سعودي، رئيس مصلحة الجمارك، إن التزامات مصر وفق اتفاقية منظمة التجارة العالمية «الجات» تلزمها بالبدء، في تطبيق برنامج إزالة التعريفات الجمركية التي تطبقها علي وارداتها من السيارات اعتباراً من عام ٢٠١٠.
وأضاف: إن المصلحة، بالتعاون مع الوزارات والجهات المختصة بالتعريفات الجمركية، ستبدأ إعداد برنامج لعمل تخفيض جمركي تدريجي علي السيارات المستوردة يستمر حتي ٢٠١٩ وفق الالتزام المذكور.
وأوضح أنه سيتم عمل تخفيض تدريجي بنسب مئوية تطبق كل عام علي جميع أنواع التعريفات المطبقة علي السيارات بفئاتها المختلفة بحيث يستكمل التحرير الكامل لهذا القطاع كاملاً بحلول ٢٠١٢.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلي أنه يتم حالياً استيراد أكثر من ٢٥ نوعاً من السيارات بمختلف موديلاتها، وأن حجم السيارات المستوردة التي تباع في السوق المحلية يمثل أكثر من ٧٠% من إجمالي مبيعات السيارات في السوق المصري ة ارتفع مسجلاً ٣٠٠ ألف سيارة سنوياً بعد أن كان لا يتجاوز ٦٠ ألفاً قبل ٧ سنوات.
ورصدت إحصائيات هيئة التنمية الصناعية أن أكثر من ٣٧٥ مصنعاً بالسوق المحلية تنتج مجموعات السيارات لصالح ٩٠ شركة للمكونات مسجلة بالرابطة المصرية لمنتجي السيارات.
وقالت هيئة التنمية الصناعية في بيان رسمي لها أمس إن الطلب في السوق المحلية علي السيارات ارتفع من ٢٠٠% منذ عام ٢٠٠٣ حتي ٢٠٠٧ من ٧٠.٨ ألف سيارة إلي ٢٧٧.٤ ألف.
وأضافت أن عدد الشركات العاملة في تجميع السيارات بلغ الآن ١٧ شركة يعمل بها ٢٧ خطاً لتجميع السيارات التجارية كما أن الإنتاج المحلي من السيارات تجاوز ١٠٠ ألف سيارة سنوياً.
وفي سياق متصل يفتتح المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة يوم ٢٥ يونيو المؤتمر الدولي للسيارات، الذي سيعقد بالقاهرة تحت شعار «مصر قاعدة تصديرية» لمناقشة مبادئ استراتيجية صناعة السيارات في مصر بمشاركة ٨٥ من شركات السيارات المحلية والعالمية، وتنظمه الهيئة العامة للتنمية الصناعية بتمويل من مركز تحديث الصناعة.
وقال المهندس رشيد محمد رشيد إن هذا المؤتمر يأتي في إطار سياسة وزارة التجارة والصناعة لتحديد ووضع استراتيجيات لكل أنواع الصناعة الوطنية، بما يزيد إمكانياتها ويبرز قدرتها التنافسية.
وقال إن معدل إنتاج سيارات الركوب ارتفع من ٤٦٤٢٢ سيارة عام ٢٠٠٣ إلي ١٠١٣١٩ سيارة عام ٢٠٠٧ بنسبة زيادة ١١٨%.



و يارب العربيات ترخص علشان نركب عريه حديثه بقى :embarrassed2: