الموضوع: أحمد فارما .. ولحظة فاصلة في تاريخ مصر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ان شاء الله ربنا هيسرلك الأحوال و الأمور هتمشى على أفضل مايرام.

بس, لو لا قدر الله, الأمور مامشيتش زى ما أنت عاوز, ماتزعلش, لأن الدنيا ماخربتش و لا حاجة و ان شاء الله, ربنا هيكون رايدلك الخير فى حاجة تانية, أنت أدام بتعمل اللى عليك و خلاص, يبقى أنت كده فى السليم, و الحمد لله, أنك رغم سوء الأحوال, لا فكرت أنك تبيع ترامادول و لا تشتغل فى الكلام ده زى ما صيادلة كتير بتعمل.

المهم, أنك حاول تبطل السجاير عشان حرام و عشان صحتك و عشان الفلوس, أنا متأكد أنك بتدفع فى السجاير, الفلوس اللى ممكن تجيب قسط عربية زيرو فى الشهر!!!!!!!!.

و زى ماقلتلك, فكر فى السكة بتاع كندا, لو ربنا ييسرلك الأمور فيها, هتفتح فى مصر, كل سنة صيدلية .

و لو كانت الصيدلية هى المشروع بتاعك اللى أنت أول ماتخرجت عملته, يبقى لازم تدرك, أنك لسه ماتعبتش التعب اللى يخليك تعيش العيشة اللى أنت عاوزها, لأنك لما تتخرج و تفتح صيدلية, يبقى أنت لسه ماعفرتش فى الدنيا و بايديك و سنانك عشان تحقق الحياة اللى أنت عاوزها, على الرغم من أنك كنت بتشتغل كتير و كنت بتسهر و تتعامل مع يشر مايعلم بيها الا ربنا, بس أنت كنت بتعمل كده و أنت مستمتع بكده, و التعب اللى أنت تقدر تتعبه دلوقتى -ده بفرض أن الأمور مامشيتش زى ما أنت عاوز لا قدر الله- مش هتقدر تتعبه بعد عشر سنين, فبالتالى, أنك تتعب و تسافر و تتغرب دلوقتى و تستحمل حاجات أنت مش عاوز تعملها دلوقتى, أفضل من أنك تكون مضطر أنك تعمل الكلام ده و أنت مثلا داخل على ال40 سنة و ساعتها هتعمله, لأن هيكون عندك بيت و أولاد و لازم تعمل كده!!!!!

كل ماهنالك, أنك لو ربنا قدرلك السفر و الغربة, بدل ماتتغرب عند الغنم ببلاش, يبقى كندا أفضلك.

و ربنا ييسرلك الأحوال و تمشى على أفضل مايرام ان شاء الله.