الشرع و لا العرف ؟ فى خدمة الزوجة فى بيت زوجها !

:no::no::no:جمهور العلماء يقول أنه لا حق للزوج على زوجته
قد تسمعون أحياناً عن حوادث طلاق أو ضرب للزوجة من قبل الزوج بسبب أمور تافهة مثل (عدم طبخ الغداء) أو (تأخير الغداء) أو (حرق الغداء) وغيرها من تلك الأمور ...
وعندما تسألهم عن سبب ذلك التصرف يكون القول: (لأنها أهملت في واجباتها الشرعية) !!!
لا تعليق على ذلك الرد ....
ولكن ... هل فكر أحدكم يوماً من الأيام عن الحكم في خدمة الزوجة لزوجها من الناحية الشرعية ؟؟؟ (وليس من الناحية العرفية) ...
يكون السؤال على النحو التالي ...
هل يجب على المرأة (شرعاً) الطبخ لزوجها ؟؟؟ أو تنظيف البيت أو الملابس ؟؟؟
أنقل لكم ما يلي ... وستعرفون الإجابة بأنفسكم ...
جمهور العلماء يقول أنه لا حق للزوج على زوجته في هذه الأمور إلا أن تقوم بها مختارة دون إلزام ...
مذهب الحنفية:
قال الإمام الكاساني في (البدائع): ( ولو جاء الزوج بطعام يحتاج إلى الطبخ والخبز فأبت المرأة الطبخ والخبز لا تجبر على ذلك، ويؤمر الزوج أن يأتي لها بطعام مهيأ.
ومن ذلك ما ورد في (الفتاوى الهندية في فقه الحنفية): ( وإن قالت لا أطبخ ولا أخبز لا تجبر على الطبخ والخبز، وعلى الزوج أن يأتيها بطعام مهيأ أو يأتيها بمن يكفيها عمل الطبخ والخبز).
مذهب المالكية:
جاء في الشرح الكبير للدردير: ( ويجب عليه إخدام أهله بأن يكون الزوج ذا سعة وهي ذات قدر ليس شأنها الخدمة، أو هو ذا قدر تزري خدمة زوجته به، فإنها أهل للإخدام بهذا المعنى، فيجب عليه أن يأتي لها بخادم وإن لم تكن أهلاً للإخدام أو كانت أهلاً والزوج فقير، فعليها الخدمة الباطنة، ولو غنية ذات قدر من عجن وكنس وفرش وطبخ له لا لضيوفه فيما يظهر، واستقاء ما جرت به العادة وغسل ثيابه).
مذهب الشافعية:
جاء في (المهذب) في فقه الشافعية لأبي اسحق الشيرازي- رحمه الله- ( ولا يجب عليها خدمته في الخبز والطحن والطبخ والغسل وغيرها من الخدم لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع، فلا يلزمها ما سواه).
مذهب الحنابلة:
قالوا: ( وليس على المرأة خدمة زوجها من العجن والخبز والطبخ وأشباهه ككنس الدار وملء الماء من البئر، نصّ عليه أحمد؛ لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع بها، فلا يلزمها غيره كسقي دوابه وحصاد زرعه)، ولكنهم مع هذا قالوا: ( لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة بقيامها به، لأنه العادة ولا تنتظم المعيشة من دونه ولا تصلح الحال إلا به). وصلنى هذا الموضوع عن طريق الايميل الخاص بى و لكننى فى حيرة من امرى هل المكتوب بعاليه صحيح فعلا ام انه ترهات هذه الايام ؟
وهل كان فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين و التابعين مثل ذلك الموضوع بعاليه ؟
وهل هذه هى المودة والرحمة التى امرنا الله بها فى الزواج ؟ وماذا افعل اذا كنت لا استطيع ان احضر خدما لزوجتى هل اكون مقصرا فى حقها امام الله ! او كنت مثلا لا استطيع ان اشترى طعاما مطهيا من الخارج ( ديليفرى ) و ما فائدة الزواج فى هذه الحالة ؟ و هل المطلوب من الزوجة فقط الاستمتاع بها فقط ؟ ( اعتذر عن حدة اللفظ فى السوال السابق )و اطرح الموضوع للنقاش بين اخوتى واخواتى بالمنتدى العظيم .:no::no::no:
و اشكركم على على وقتكم الثمين للرد و النقاش بهذا الموضوع .

هو انا طبعا ما أقدرش أفتي في أمور دينية.. انما اللي اعرفه انه في الرواية اللي كان بيرويها أحد الصحابة لما رح يشتكي زوجته لأمير المؤمنين عمر ابن الخطاب و لما كان لسه هايخبط ع الباب سمع صوتها عالي عليه و لما سأله قال سيدنا عمر رضي الله عنه فيما قال انها تقوم بخدمته و العمل على شؤون البيت "و لم يأمرها الله به".. و بالفعل لن تجد أمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا آية في القرآن بتأمر المرأة بخدمة من في البيت من الرجال او القيام بنضافة البيت.. انما جرى العرف على كده خصوصا ان إيجاد خادمة للزوجة يعد من الرفاهيات اللي مش الكل بيقدر عليها.

انما أرجع و أقول لك ان الزوجات بيعملوا شغل البيت من نضافة و خدمة للزوج عن طيب خاطر عشان هو اللي بيشقى و يتعب برة البيت و هي اللي بتبقى جوه البيت.. و بالتالي من أقل حقوقه عليها هو انه ييجي يلاقي بيته نضيف و هدومة مكوية و غداه متحضر و سخن.. لحد هنا و مافيش مشكلة.

تظهر بأه المشكلة في حالتين: الأولى لما تكون الست بتعمل في عمل قطاع خاص مثلا و عدد ساعات عملها تماثل عدد ساعات عمل الرجل.. هنا بأه لما نطلب منها كمان خدمة و نضافة و مذاكرة للعيال و كله تمام يبقى فيه ظلم واقع عليها خصوصا لو البيت ما يستغناش عن مرتبها.

الحالة التانية لما الزوج ما يقدرش ظروف الزوجة من مرض او إرهاق أو انشغال و يبدأ يطالبها بمستوى من الخدمة ممكن حالتها ما تسمحش بيه و بيكلفها فوق ما تستطيع.. ساعتها نقول له لأ لازم تعرف ان دي حاجة ربنا ما أمرهاش بيها و المفروض انك تجيب لها شغالة.. لو مش قادر يبقى تقدر ظروفها و تعاملها بما تقضيه الرحمة و كما أمرك الله.

انا طبعا طولت في الرد.. بس الخلاصة يا إكسبورت انك ان شاء الله ربنا مش هايحاسبك على أساس انك مقصر مع زوجتك في إنك تجيب لها شغالة.. بس لو عاملتها بالرحمة و التقدير يبقى انت كده ان شاء الله مش مقصر :)

ربنا يكرمك و يباركلك علي الكلمتين العاقلين جدا دول يا اختنا الغالية علا..
ربنا يوفقك في زواجك و يباركلك في حياتك كلها..

OlaOsman

اقتباس:

---

تظهر بأه المشكلة في حالتين: الأولى لما تكون الست بتعمل في عمل قطاع خاص مثلا و عدد ساعات عملها تماثل عدد ساعات عمل الرجل.. هنا بأه لما نطلب منها كمان خدمة و نضافة و مذاكرة للعيال و كله تمام يبقى فيه ظلم واقع عليها خصوصا لو البيت ما يستغناش عن مرتبها.

---

طبعا انا مش باتكلم عن الحالة ديه يا علا ان باتكلم عن زوجة مقيمة فى البيت و الزوج يتكفل بكل المقومات الحياتية - مثال (زوج رجع البيت بعد يوم من العمل و لما دخل بيسال الزوجة عن الغداء فقالت انا معملت اكل النهاردة و ان ده مش فرض على فى الشرع و يتكرر الموقف بشكل يومى او اسبوعى ) فهل المطلوب انه يقوم بطلب الديلفرى و يكون وجهه مبتسم و لاداعى للزعل او الخصام او الهجر اوالتبرم اواللوم و هل بهذا تستقيم الحياة الزوجية بينهم وتربية الاطفال بطريقة صحيحة :no::no:!!!!!؟؟؟؟؟:oops:

موضوع متميز والمناقشات فيه عاقلة جدا

هل من مزيد؟

يعني اعتقد ان ابسط حاجه ان الراجل بيشتغل بره البيت عشان يقدر يعيش هو ومراته وهي بتشتغل جوه البيت عشان تكمل جو المعيشه ده
لكن لو تعبانه او في يوم اجازه الشغل اكيد الراجل يساعد مراته في البيت لانها بتريحه طول الاسبوع فنوع من رد الجميل انه يساعدها او يأكلها لو تعبانه او هو في اجازه (امال الدليفري اتعمل ليه :) ) وانا اعتقد ان ده الواجب على الاتنين والحياه يجب ان يكون فيها احساس بالاخر لكل منهما
ده رأي

اعتقد ان الراجل لابد ان يشارك الزوجة في عمل البيت وا علي الاقل المشاركة او عمل الاعمال الصعب علي مراتة ان تقوم بهما وا تحتاج الي مجهود عضلي ( فك الانبوبة وتركيبها ) وهكذا

انا في رأيي انه المفروض يساعد
حتي في الاعمال اللي مفيهاش مجهود عضلي
لأن ده هيكون دافع للزوجة انها تقدر الزوج اكتر..
و تحس بمساعدته..و تبذل مجهود اكتلر انها تسعده..

بس خلي بالك بقي احسن تاخد علي كده.. :) :) :)

والله هو الموضوع ده اول مره اسمعه و احنا اتربينا علي كده ان الراجل بيشتغل بره البيت علشان يوفر حياة كريمة للانسانه المرتيط بيها و الاولاد و المراءه بتعمل في البيت من تنظيف المسكن و اعداد الطعام و تربية الاولاد و ما الي ذلك و التي يطلق عليها الواجبات الزوجيه
و لكن مفيش مانع من التعاون ما هي الحياه اصلاً بين الازواج تعاون في مل شئ
لكن بقي مش حتيجي علي حظنا و احنا كشباب مقبلين علي الحياه الزوجيه و واحده تقولي لأ ربنا بامرش اني اطبخ و اكنس و اربي العيال هتلك
حد يعمل الكلام ده مينفعش يعني ( حيكون ردي وحش ليها )يا رب استرها :fool:

QUOTE=export;305459]OlaOsman
طبعا انا مش باتكلم عن الحالة ديه يا علا ان باتكلم عن زوجة مقيمة فى البيت و الزوج يتكفل بكل المقومات الحياتية - مثال (زوج رجع البيت بعد يوم من العمل و لما دخل بيسال الزوجة عن الغداء فقالت انا معملت اكل النهاردة و ان ده مش فرض على فى الشرع و يتكرر الموقف بشكل يومى او اسبوعى ) فهل المطلوب انه يقوم بطلب الديلفرى و يكون وجهه مبتسم و لاداعى للزعل او الخصام او الهجر اوالتبرم اواللوم و هل بهذا تستقيم الحياة الزوجية بينهم وتربية الاطفال بطريقة صحيحة :no::no:!!!!!؟؟؟؟؟:oops:[/QUOTE]
شوف يا عزيزى الكريم 000 انا بأتكلم عن تجربة وليس عن سمع او قراءة فى كتب 000 بالنسبة لهذه الحالة الامر مختلف لان التفاهم مطلوب بين الزوجين ، ولكلاً منهم حقوق وواجبات متعارف عليها عرفاً اما ناحية الشرع ، نعم لا يوجد نص صريح فى القران او عن الرسول الكريم يلزم الزوجة بأعداد الطبخ او القيام بمهام البيت ولكن لنا فى رسولنا قدوة حسنة 00 فأذا نظرت الى الامر ايام الرسول سوف تجد انه كان يعين اهل بيتة ويساعدهم وهذا يعنى بكل بساطة بأن الامر فى الاساس متروك الى النساء فى البيت ، ولكن لايؤخذ الامر بشكل عام ، اذا رجعت من العمل ولم تجد زوجتك القابعة فى البيت لم تقوم بالطبخ او تجهيز البيت بشكل مرضى000 فتقوم انت بعمل مشكلة وخناقة وقد تصل الامور كما نقرأ فى بعض الاحيان للطلاق بسبب تافه !
فلامر فى النهاية متوقف على العرف السائد بالمجتمع ، ولا يكلف الله نفساً الا وسعها 000 اذن العبرة هنا بما اقرة العرف طالما انه لايخالف الدين والشرع 000 فمن واجب الزوجة القيام بمهام البيت دون اجبار وبتفاهم وتعاون بين الطرفين فلكلاً منهما مسئولية يجب القيام بها دون الدخول فى التفاصيل من يعمل هذا او ذاك فكل بيت مكون من زوج وزوجة يجب ان يقوم على التفاهم دون الدخول فى تعرات كاذبة من الطرفين ومن الاقوى ومن الاقوم بالبيت 00 الحياة الزوجية ليست صراعاً بين طرفين ، بل تكامل ومودة ومحبة بين كافة الاطراف وتزيد المحبة بزرق الله لهما بالاولاد ، وهنا تكتمل المنظومة الاسرية بالتفاهم بين جميع الاطراف دون الدخول فى الصراعات التى اطلت علينا هذه الايام من حموم ( حقوق ) المراة والمدافعين عنها 000 لمجرد الظهور بالتليفزيون واخذ مناصب زائفة وبيوتهم مليئة بالمشاكل 000 واتمنى ان يرحمونا ويتركوا المراة المصرية التى قامت بتربيتنا على احسن وجهة وعلى تقوى الله 000 المراة البسيطة ذو الوجه الصبوح 000 دون وجة مزيفة !
وجزاك الله كل خير

يا جماعة من المعروف فعلا ان الشرع لا يلزم الزوجة بأعمال المنزل ولكن يلزم الزوج بأن يحضر لها من يخدمها. و اللي بيقول سنة النبي احب اقول له ان الرسول عليه الصلاة و السلام كان يساعد زوجاته في اعمال المنزل, يعني ما كانش بيلزمهم بيه. انتو ليه الموضوع ده بتبصوا له على انه حاجة غريبة؟ ربنا سبحانه و تعالى عدل و اعطى للرجل امتيازات كتيرة كلنا عارفينها في الميراث و القوامة و التعدد...الخ. لكن مقابل كدة وضع عليه جميع الاعباء المادية بحيث ان المرأة مش ملزمة بأي واجبات مادية حتى الخاصة بيها هي شخصيا زوجها أو والدها أو اخوها هم اللي ملزمين بيها. و من الواجبات المادية دي وجود خادم للقيام بأعمال المنزل. زي برضه ما هو من حق الزوجة ان الزوج يدفع لها مهر مناسب ثم يقوم هو بكل تجهيزات الزواج مش المهر يتحط في تجهيز الشقة و تكمل عليه كمان زي ما بيحصل دلوقتي وده برضه يعتبر تنازل من الزوجة.
الكلام اللي فوق ده مش معناه اني بأقول ان الستات مايعملوش حاجة في البيت, بالعكس انا شخصيا باشتغل و دخلي كبير الحمد لله و رغم كدة باحاول على قد ما اقدر اني ما اقصرش في شغل البيت ورعاية زوجى وبنتي على قد ما بقدر و لو قصرت غصب عني باكون شاعرة بذنب كبير و باحاول دايما اني ما خليش زوجي يعمل حاجة لنفسه. و هو في نفس الوقت بصراحة بيقدرني و دايما يشكرني و يحسسني انه حاسس بيا و دي عندي بالدنيا كلها.
انا طولت اوي في الرد بس باختصار الحياه الزوجية مودة و رحمة و حب و تعاون, ده اللي بيفتح البيوت و يعمرها. يعني لازم كل طرف يعمل كل اللي يقدر عليه عشان يريح التاني و يسعده الموضوع ما يتحسبش بالورقة والقلم.

الحمد لله
قال الشيخ ابن جبرين : لم يزل عُرْف المسلمين على أن الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في إصلاح الطعام وتغسيل الثياب والأواني وتنظيف الدور ونحوه كلٌّ بما يناسبه ، وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي إلى عهدنا هذا من غير نكير ، ولكن لا ينبغي تكليف الزوجة بما فيه مشقَّة وصعوبة ، وإنما ذلك حسب القدرة والعادة ، والله الموفق

اسف حصل تكرار للرسالة و معرفتش احذفها اللى يعرف بتتحذف ازاى يقولى