بوابة الوفد | باحث أمريكى: جنسية أبوإسماعيل "محض خيال"

قال الباحث الأمريكى" ري...ان " |


من دواعي العجب أن تصدر الولايات المتحدة ورقة وهمية لوزارة الخارجية المصرية تثبت صحة


كلام الحكومة المصرية حصلت على الجنسية في أواخر حياتها ويتضمن اعترافها بذلك وهو محض

خيال.
وأضاف ريان أن هذا الخطاب مزور وهو محض خيال ووهم، فهم لو أرادوا أن يثبتوا بشكل قطعي

أنها حصلت على الجنسية فليس عليهم إلا أن يظهروا صورة طبق الأصل من جواز سفرها التي

تملكه الحكومة الأمريكية أو وثائق رسمية لها وهي توقع على اخذ جواز السفر والجنسية ببصمات

يدها ونسخة شهادة المواطنة التي يتم تسليم نسخة منها للمواطن ونسخة طبق الأصل.

وأكد ريان في مقالته أنه ليس هناك شك في أن الحكومة الأمريكية متعاونة مع مصر في مؤامرة

واسعة لإزاحة أبو إسماعيل من سباق الرئاسة ومن تشويه صورة الإسلاميين من خلاله وضربهم

في مقتل، وكل ما يملكوه هو ورقة مزورة لا تثبت شيء أنها طلبت الجنسية قبل وفاتها كما يزعمون

ولكن هل حصلت فعلا على الجنسية ومتى فهم يعرفون أنهم يكذبون وإلا لأخرجوا مستندات تقطع

الشك.
وشدد على أن هناك 12 مليون مهاجر في أمريكا يوقعون على تلك الورقة التي زعموا أن والدة أبو

إسماعيل وقعت عليها لكي تمكنهم من اتخاذ إجراءات أخرى ولكن خطوات الحصول على الجنسية

مختلفة عن الطلب والحكومة الامريكية لا تملك ورقة واحدة من ورق الحصول على الجنسية، فقد

تكون الورقة زورت وكتبت بعد وفاتها ووضعت في بيانات الناخبين بعد الوفاة رغم أنه لا يجوز وجود

متوفين في بيانات الناخبين التي يتم تنقيتها تلقائيا.

ولا نملك إلا أن نقول قول الله تعالى

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ


وإن شاء الله سنحيا كراما