قمت بتحويل سيارتي للعمل بالغاز الطبيعي لدى شركة غازتك وذلك أثناء أزمة البنزين اللي كلنا عشناها أواخر مارس 2012 وشجعني على ذلك الآتي:
1- الأزمة –التي هي طبعا قابلة للتكرار – بتاعة البنزين اللي خلتني – زي غيري – نتهان في طوابير طولها أكثر من كيلومتر عشان عامل المحطة يقول لي بعد الطابور : عشرة لتر بس لكل مواطن!!! يااااااه –ده غير بقى عبارة : معندناش غير بنزين 95 وأنا متأكد أنه 92 ويمكن كمان 90 وحسبي الله ونعم الوكيل ، علما بأنني عادة أمون العربيه بخمسين لتر أو أكثر ثمنهم 92.5 على الأقل-عربيتي بيجو 405 وسعة التانك 70 لتر.
2- واضح من سير الأحداث أن الحكومة سوف ترفع أسعار البنزين وده من شروط صندوق النكد ( النقد) الدولي لمنح مصر قرض الثلاثة مليار – طبعا رفع سعر أي سلعة وتوفيرها أحسن من إخفائها.
3- وجدت أثناء إعداد الإقرار الضريبي أنني صرفت على مدى العام الماضي فوق الأربعة آلاف جنيه بنزين بفواتير – غير اللي اشتريته ولم آخذ فواتيره – فلماذا لا أدفع هذا المبلغ لتحويل السيارة للغاز؟؟
4- مصاريف تموين السيارة ستقل إلى الربع فلماذا لا أستفيد من ذلك؟
5- الغاز ده ثروة مصر – بلدنا – هل يصح أننا نتركه و منستعملوش لعربياتنا ويتمتع به المواطن الإسرائيلي؟!!!!
6- الشركة عامله عرض : التكلفة 4800 جنيه للسيارات الكاربيراتير و6500 جنيه للإنجكشن تدفعها بالتقسيط على سنه بدون فوائد400 جنيه أو 541 جنيه في الشهر يعني تكلفة التموين بالبنزين إديها للشركة شهريا وتمتع بالغاز بعد ذلك
7- لن أعمل حساب لفحص البيئة ( فحص العادم ) عند تجديد الرخصة ؛ لأنه لا يوجد عادم أصلا.
بعد ما ركبت الغاز النتيجة ممتازة والعيوب اللي شايفها تتلخص في :
1- قدرة المحرك و السرعة القصوى أقل من البنزين – بس معظمنا مش رايح يحارب بالعربية
2- وزن أسطوانة الغاز يؤدي لهبوط السيارة بحوالي سنتيمتر – اعتبر أن عندك واحد قاعد في المقعد الخلفي مبيقومش خالص
3- تأخذ الإسطوانة حيزا لا يستهان به من مساحة الشنطة
4- تحتاج بعض البنزين في التانك للتسخين به صباحا 5 دقائق ثم تحول للغاز
5- أقوم بالتموين 3 مرات في الأسبوع بينما البنزين كنت بامون مرة واحدة أسبوعيا
6- الأسطوانة تكفي للسير 150 كيلومتر فقط ولذلك تصبح مشكلة في السفر إلى الإسكنرية أو الساحل الشمالي لأنه حسب معلوماتي لا توجد محطات غاز على الصحراوي ولاعلى طريق العين السخنة
أعتقد أن القرار كان صائب وأنا في خدمة أي عضو عنده أي استفسار