الرجاله اللي بتعاكس نوعين والاتنين بيشاركو قلة الدين والنخوه

النوع الأول شوية بشر قاعدين علي قهوه عشان فشله او عايزين يضيعو وقت وهما اصلا عايزين يعاكسو فمش هتفرق يعاكسو مين يعني ممكن يعاسكو واحده مش حلوه او محترمه من اجل التغيير او كنوع من انواع التحدي يعني ممكن واحد يقول للتاني هخليلك اللي جايه دي تشتم او تسب او تجري او تصرخ وفي الحاله دي الست ملهاش اي زنب غير بنسبة بسيطه للي مش محتشمه

النوع التاني واحد ماشي في الشارع شاف واحده لبسها مثر او مستفز فعاكسها وده بنسبة 80% خطأ البنت لان نفس الشاب ده لو شاف واحده محترمه وانا اقصد محترمه مش مجرد لبس عادي من اللي البنات بتلبسه يعني لو محجبه يبقي محجبه فعلا مش مجرد مغطيه شعرها بس والباقي محزق وملفت وعريان ولو منتقبه يبقي الملحقه والنقاب الطويل والخمار ومش باين منها حاجه مش عبايه ضيقه ولا لبس عادي جدا وضيق واديها ورجليها عريانين وعينيها ينندب فيها رصاصه ونقول دوول بيعاكسو منتقبال لا معلش في منتقبات بيغرو اكتر من العريانين مليون مره ومبدأ حب الفضول الممنوع مرغوب وعيون المنتقبه بتثير اتخنها راجل لو منتقبه غلي غير تدين

لو بنقول مش من الدين الحكم علي الأشخاص والمعاكسه يبقي الاولي مش من الدين اللبس الضيق غير الشرعي

لو من حقك تلبسي محزق فلازم تعرفي ان حريتك تنتهي عند بداية حرية الأخرين ونا كمان كراجل من حقي وحريتيي ان امشي في الشارع من غير مااشيل ذنوب او افضل باصص في السما طول مانا ماشي
من حقي ملاقيش مناظر مستفزه تثير غريزتي التي خلقني الله عليها

قبل مانخليها ضحيه لازم نعرف هي ليه لابسه كده ونازله من بتيها ليه


أخواتي في الله


سأحاول أن استعرض سنة غائبة أو بمعنى أدق – تغيبنا عنها وحاولنا تناسيها ألا و هي قرار المرأة في بيتها .


وهذه السنة المنسية لها أصل أصيل في كتاب الله عز وجل وفي السنة النبوية فكيف فهم الصحابة معنى قرار المرأة في بيتها .


قال الله تعالى﴿ و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و ءاتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ﴾ ‏‏‏[‏الأحزاب‏:‏33‏]‏‏.‏


ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية :


﴿ و قرن في بيوتكن ﴾ أي إلزمن بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة، ومن الحوائج الشرعية، الصلاة في المسجد بشرطه، كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء اللّه مساجد اللّه وليخرجن وهن تفلات"(تفلات: أي غير متطيبات) وفي رواية: "وبيوتهن خير لهن"


وعن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: ﴿ إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها ﴾

تحقيق الألباني

( صحيح ) انظر حديث رقم : 6690 في صحيح الجامع .



و ذكر القرطبي في تفسيرها :


قال :

و معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى. هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة، على ما تقدم في غير موضع. فأمر الله تعالى نساء النبي بملازمة بيوتهن، وخاطبهن بذلك تشريفا لهن، ونهاهن عن التبرج ,وحقيقته إظهار ما ستره أحسن



و ذكر الثعلبي وغيره: أن عائشة رضي الله عنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها. قال ابن عطية: بكاء عائشة رضي الله عنها إنما كان بسبب سفرها أيام الجمل، وحينئذ قال لها عمار: إن الله قد أمرك أن تقري في بيتك


وذكر أن سودة قيل لها: لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك؟ فقالت: قد حججت واعتمرت، وأمرني الله أن أقر في بيتي. قال الراوي: فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها. رضوان الله عليها . أ هـ


قال ابن العربي: لقد دخلت نيفا على ألف قرية فما رأيت نساء أصون عيالا ولا أعف نساء من نساء نابلس، التي رمي بها الخليل النار، فإني أقمت فيها فما رأيت امرأة في طريق نهارا إلا يوم الجمعة فإنهن يخرجن إليها حتى يمتلئ المسجد منهن، فإذا قضيت الصلاة وانقلبن إلى منازلهن لم تقع عيني على واحدة منهن إلى الجمعة الأخرى. وقد رأيت بالمسجد الأقصى عفائف ما خرجن معتكفهن حتى استشهدن فيه.


أختي في الله , فقرار المرأة في بيتها عزيمة شرعية في حقهن , وخروجهن من البيوت رخصة لا تكون إلا لضرورة أو حاجة‏.‏


ولهذا جاء بعدها‏:‏ ‏(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى‏)‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 33‏]‏‏.‏ أي‏:‏ لا تكثرن الخروجو