سواق ميكروباص كان عجوز و سايق بالناس
و هو مش شايف .
.
.
.
.
.
.
.
و كان بيسيب الميكروباص لابنه اللي كان هينقلب بيهم أكثر من مرة.
المهم هاجوا عليه و انقلبوا و وضعوا السائق و ابنه في الشنطة و تقدم مجند لقيادة الميكروباص .
و بدأت المشاكل راكب ملتحي قال له: شغل القرأّن
... فرد عليه شاب: قرأّن أيه ياشيخ عايزين الماتش.
ثم نادي شاب تانى ... ياعم الست اللي جنبى رجليها متعرية هات غطاء السيارة علشان أغطيها
قالتله: تغطى مين و انت اساسا بتبص ليه ؟
و في هذه الاثناء كان الواد النشال بيسحب محفظة عم جابر الموظف.
و صابر و حسن بدأوا خناقة من نار مين حيقعد جنب الشباك. ..
و واحد صرخ ياعم الي جمبى ده مسيحى و انا متوضي أنقلني من مكاني.
و لم يلاحظ الركاب ان السيارة لم تتحرك من 4 ساعات أو اكثر و كانوا جميعا مشغولين بمشاكلهم و لم يكتشف أحد انهم لم يتحركوا
لأن السواق مابيعرفش يسوق
المفضلات